أسرار السالعودةة الزوجية مـــن وجهة نظر الاسلام
ممـــا لاشك فــيــه أنه السالعودةة الزوجية تؤثر بشكـــل كبير جدا علــى الصحة النفسية والجسدية للفرد ،
فهي تساعد الفرد علــى العيش لالمدة أطول ،
كمـــا أنها تساعد الفرد علــى الشفاء السريع مـــن الأمراض ،
كمـــا أنها تعمل علــى تقوية الجهاز المـــناعي ،
و أنها تخفض الاحساس بالألم ،
كمـــا أنها تساعد القلب علــى القيام بوظائفه بحيوية ،
كمـــا أنها تقلل مـــن معدل القلق والاكتئاب .
تأثير السالعودةة الزوجية علــى العقل والجسد :
السالعودةة الزوجية اليةا تأثير علــى العقل والجسد ،
فإن المخ يفرز هرمون الدوبامين المسئول عن السالعودةة ،
كـــلمـــا رأى الفرد مـــن يرومـــانسية حبه أو كـــلمـــا سمع صوته ،
ممـــا يزيد مـــن المشاعر الجميلة التــي يشعر بهـــا الفرد ،
كمـــا أنه المخ يفرز أيضا هرمون الاوكسيتوسين ،
وهـــو المسئول عن الشعور بالأمـــان ،
فعندمـــا يرى الفرد مـــن يرومـــانسية حب فإنه يشعر بالاطمئنان والسكينة ،
ممـــا يجعالية يرغب فــي تكوين علاقة طويلة الأمد معه ،
لأنه يشعر ظلها بأنه يرغب فــي الاقتراب العاطفــي مـــنه أكثر وأكثر ،
كمـــا أنه مشاعر الرومـــانسية حب تجعل الفرد يرغب فــي التضحية مـــن أجل الطرف الآخر فهـــو لايريد أنه يفقده ،
ويرغب فــي التواجد معه لأطول فترة ممكنة ،
كمـــا أنه هرمون الدوبامين والاوكسيتوسين اليةمـــا تأثير فعال علــى التقليل مـــن معدل الضغط النفسي
كمـــا أنه الجسم يفرز هرمون التستوستيرون ،
ممـــا يتيح تكوين علاقة حميمة مع الطرف الآخر .
علامـــات السالعودةة الزوجية :
مـــن ضمـــن علامـــات السالعودةة الزوجية هـــو أنه يعمل كـــل طرف علــى جعل علاقته بالأسرة مـــن ضمـــن أولويات حياته ،
كمـــا أنه كـــل طرف يدعم ويساند الطرف الآخر فــي كل تحديات حياته ،
فــيشعر كـــل طرف بالدفء الأسري الجميل ،
كمـــا أنه كـــل طرف يتواصل مع الطرف الآخر بشكـــل يومي ويقوم بالتعبير عن مشاعره بكـــل شفافــية وصراحة ولكن ببدون أي وقاحة ،
فكـــل طرف يقوم بالتحدث حول أهدافه وأحلامه ومخاوفه ومصادر قلقه ،
ويعمل الطرف الآخر علــى طمأنهته وإشعاره بأنه ليس وحيدا فــي معاناته ،
كمـــا أنه كـــل طرف يخلق تقارب عاطفــي مع الطرف الآخر ،
فهـــو يرغب فــي تكريس ظله مـــن أجل التواجد معه ،
فهـــو يستمتع بكـــل لحظة يجلس فــيــها مع الطرف الآخر ،
كمـــا أنه كـــل طرف يشارك الطرف الآخر فــي اهتمـــامـــاته وهـــواياته ويستمتع بظله معه ،
فكـــل هذا يعمل علــى زيادة التناغم العاطفــي بين الطرفــين وزيادة الثقة المتبادلة ،
كمـــا أنه كـــل طرف يمن خلال عن مشاعره المرومـــانسية حبة باليةته الفريدة ،
فتجد هناك مـــن يمن خلال عن مشاعره عن الية اللمس ،
وتجد هناك مـــن يمن خلال عن مشاعره عن اليةة العبارات المرومـــانسية حبة ،
و مـــن يمن خلال عن مشاعره عن الية االيةدايا ،
وتجد هناك مـــن يمن خلال عن مشاعره عن الية الأعمـــال الخدمية التــي يقدمها للطرف الآخر ،
كمـــا أنه كـــل طرف يقوم بتشجيع الطرف الآخر علــى النمو الشخصي والوظيفــي والمـــالي ،
ممـــا يجعل تجد هناك بهجة داخل الأسرة وطاقة جميلة تجمع بين الطرفــين .
اقرأ أيضا: ” نصائح مـــن أجل التفعيل السالعودةة الأسرية “.
تأثير الشعور بالوحدة علــى العقل والجسد :
الشعور بالوحدة يؤثر علــى الفرد عقليا وجسديا ،
لأنه هذا الشعور يجعل تجد هناك اضطرابات فــي النوم والأكـــل ،
وزيادة افراز هرمون الكورتيزول الــذي يحصل افرازه عند التعرض لضغوط نفسية ،
ممـــا يزيد مـــن معدلات الاكتئاب والتفكير الانتحاري ،
كمـــا أنه الشعور بالوحدة يزيد مـــن معدلات الاصابة بضغط الدم المرتفع والسرطان وأمراض القلب ،
ونقص القدرة علــى التركيز خــلال حيث اليوم ،
لأنه الفرد تجد هنا مـــنغمس تمـــامـــا فــي التفكير فــي مقدار وحدته وألمه تجاه ذلك بدلا مـــن أنه يقوم بالتركيز فــي أداء المهام الملقاة علــى عاتقه ،
كمـــا أنه يعاني مـــن اضطراب الصورة الذاتية ،
فهـــو يعاني مـــن أنه يشعر بأنه شخص سييء وشخص غير مرومـــانسية حبوب وبغير جذاب ولا يهتم به مـــن حوالية ،
كمـــا أنه يعاني مـــن القلق بخصوص المستقبل ،
لأنه يخاف أنه يظل وحيدا هكذا إلــى الأبد ،
كمـــا أنه يعاني مـــن نقص فــي معدل الثقة بالنفس ،
ممـــا يخلق تعاسة علــى الصعيد حيث اليومي للفرد .
أفعال تقتل السالعودةة الزوجية :
مـــن ضمـــن أكبر الأفعال التــي تقتل السالعودةة الزوجية هـــو أنه يتعامل الفرد مع الطرف الآخر كشخص يضمـــن بقاؤه مهمـــا حدث ،
ولذلك فإنه يتجاهل تمـــامـــا مشاعره ويتعمد مضايقته وإزعاجه بدعوى أنه سوف يتحمل تصرفاته السيئة مهمـــا حدث لأنه يرومـــانسية حبه ،
ولكن فــي الحقيقة هذه الأفعال تعمل علــى خلق فجوة عاطفــية عديدة بين الطرفــين ،
كمـــا أنه الصمت الزوجي يزيد مـــن هذه الفجوة ،
و كثرة الانتقاد والتذمر لأتفه الأسباب تزيد مـــن المشاعر السلبية بين الطرفــين ،
كمـــا أنه التوقف عن التعبير عن المشاعر بشفافــية يعمل علــى جعل المشاعر السلبية تتراكم بين الطرفــين ،
كمـــا أنه تجنب الانصات للطرف الآخر عندمـــا يتحدث يجعالية يشعر بأنه غير مهم ولا يستحق الاهتمـــام ،
ممـــا يجعل مشاعر المودة تغيب عن المشهد الزوجي ،
و الانغمـــاس الشديد فــي الروتين يجعل الفرد يفقد بهجة الزواج تمـــامـــا ،
كمـــا أنه التهديد بالترك يعمل علــى انعدام الشعور بالأمـــان والاستقرار داخل العلاقة ،
كمـــا أنه غياب التعاطف مع مشكـــلات الطرف الآخر ومشاعره السلبية يعمل علــى جعل العلاقة مزعجة جدا للطرف الآخر ،
لأنه يشعر بأنه غير مقدر وبغير مرومـــانسية حبوب ،
فهـــو يبحث عن الدعم فــي العلاقة ولكنه لا يجده ،
ويزيد الوضع سوء عندمـــا يتهكم علــىه الطرف الآخر عندمـــا يتألم مـــن موقف حدث الية ،
فهذا التهكم لن يعمل علــى اصلاح العلاقة ،
بل إنه يعمل علــى جعاليةا تسير الية االيةاوية ،
كمـــا أنه الشك المبالغ فــيــه يعمل علــى قتل مشاعر الود والمرومـــانسية حبة ،
لأنه الطرف الآخر سوف يشعر بأنه الفرد لا يثق به ،
ممـــا يزيد مـــن التعاسة الزوجية .
الخاتمة
ومـــن مجمل هذا يتضح أنه السالعودةة الزوجية تتطلب بذل مجهـــود فهي لا تظهر فــي العلاقة مـــن تلقاء نفسها ،
وإنمـــا هي محصلة مجهـــود مبذول مـــن الطرفــين ،
فعلــى كـــل طرف التحدث مع الطرف الآخر حول مـــا يضايقه ومـــا يرغب فــي أنه يحدث شكـــل العلاقة التــي تجمعه بالطرف الآخر ،
وعلــى كـــل طرف احترام رأي الطرف الآخر ووجهة نظره ،
وعلــى كـــل طرف أنه يتقبل الاختلافات فــي طباع كـــل مـــنهمـــا ،
كمـــا أنه علــى كـــل طرف إشباع احتياجات الطرف الآخر علــى الصعيد العاطفــي ،
حتى لا ضرورير الطرف الآخر علــى محاولة البحث عن إشباع هذه الاحتياجات خارج نطاق الزواج ،
كمـــا أنه ضروري الانصات للطرف الآخر عندمـــا يتحدث ،
مـــن أجل أنه يشعر بأهميته فــي العلاقة ،
كمـــا أنه الانصات يتيح اكتشاف احتياجات أعمق لدى الطرف الآخر ،
و يتيح فهم أعمق لمجريات الأمور داخل العلاقة ،
كمـــا أنه ضروري أنه تكون العلاقة مع أهل الطرف الآخر مليئة بالرومـــانسية حب والاحترام ،
حتى يحدث تجد هناك استقرار أسري ،
كمـــا أنه ضروري أنه يحصل التعامل مع الأمور المـــادية بشكـــل متوازن ،
عن الية الحفاظ علــى الذمة المـــفيه المستقلة لكـــل طرف ،
وضروري التخطيط لسداد الديون عن الية عمل ميزانية شهرية للاتفاق والادخار ،
كمـــا أنه ضروري الصبر علــى التحديات التــي تمر بهـــا الأسرة ،
لأنه كـــل مر سوف يمر ،
وسوف تبقى فقط اللحظات الجميلة التــي تجمع بين الزوجين ،
وسوف يبقى فقط الرومـــانسية حب للأبد .
اقرأ أيضا: ” التأثير الايجابي لمشاعر السالعودةة الأسرية “.