مشروب السحلب واليةة عمالية ومـــا يحصل لجسمك عند تناول كوب سحلب بالشتاء
مـــا هـــو السحلب
هـــو أحد وأهم المشروبات الشتوية الممتعة بفصل الشتاء المفضلة لدى علينا الصغير والكبير
عندمـــا يقال سحلب، فإنّه يلي إلــى الذهن المشروب الشعبي الساخن الــذي ينتشر بكثرة فــي فصل الشتاء،
فمشروب السحلب يتكوّن مـــن بودرة السحلب مع الحليب والسكر، وقد يضاف إليه المكسرات والمـــنكهات كالقرفة والمستكة وبغيرها.
والسحلب فــي الأصل نبات زينة مـــن عائلة الأوركيد (أوركيداسي) ينمو فــي بداية فصل الصيف وينتشر فــي المـــناطق الجبلية الحرجية،
ويحصليّز بزهـــوره الجميلة التــي تكون بعضها بلا رائحة، وللبعض الآخر رائحة حلوة تكون أكثر قوّةً فــي المساء، كمـــا قد تختلف أزهاره بألوانها مـــن الأبيض إلــى درجات مختلفة مـــن اللون البنفسجي.
استخراج وصنع السحلب
إنّ الجزء الــذي يُصنَع مـــنه السحلب الالمستخدمين للغذاء والدواء هـــو جذر ودرنات نبات الأوركيد البريّ، فكـــلّ نبتة أوركيد تحتوي علــى درنتين:
واحدة رئيسية، وأخرى فرعية أصغر حجمـــاً. يحصلّ قطف الدرنة الفرعية التــي تكون علــى شكـــل بيضوي أو متفرّع؛ جدير بالذكرُ يحصل غسل الجذور والدرنات متميزاً بالمـــاء،
ثـــم تُغمَر بالحليب أو المـــاء المغليّان لفترة قصيرة مـــن الزمـــن؛ وذلك لعدّة أسباب مـــنها؛ إزالة الطعم المرّ مـــنها، والتقليل مـــن خسارة العناصر الغذائيّة القابلة للذوبان فــي المـــاء مـــنها،
وكذلك لوقف عمل الإنزيمـــات فــيــها، ومـــن ثـــم تُترك بعــدها الدرنات والجذور لتجف وحدها، أو فــي الفرن لتسريع الالعملية، وتخزَّن كاملةً أو مطحونة.
مكونات السحلب
تجد هنالك عدّة أنهواع لنبات السحلب وتختلف مكوّناتها باختلاف النوع، ولكنّ تركيبهـــا الأساسي يتكوّن ممـــا يلي:
البروتين. النشا. الجلوكوز. الغلوكومـــانان (بالإنجليزية: Glucomannan).
المواد النيتروجينية. حمض الفــيروليك.
استخدامـــات السحلب
للسحلب استخدامـــات متمجموعةة فــي مختلف أنهحاء العالم، مـــنها مـــا هـــو غذائيّ، ومـــنها مـــا هـــو علاجيّ، وفــي مـــا يلي ذكر لبعض الاستخدامـــات المخلتفة الية:
مشروب فــي الشتاء
فالسحلب مـــن أكثر المشروبات الشائعة فــي تركيا، خصوصاً عند قدوم الأيام الشتاء البارد؛ جدير بالذكرُ تتواجد وتُباع فــي أكشاك ومحلات القهـــوة، والمعجنات، وعند المحلات التجارية، كمـــا يشتريها الناس مـــن الباعة المتجولين فــي الطرقات،
وللحفاظ علــى السحلب ساخناً، يوضَع فــي أباريق مصنوعة مـــن النحاس.
كمـــا يعد السحلب المكوِّن الــذي يعطي البوظة التركيّة كثافتها وقوامها، وقد عُرَِف السحلب مـــنذ العهد العثـــمـــاني؛
جدير بالذكرُ كان يُعدّ للسلاطين خصوصاً، ويُنكّه بالزنجبيل، والكزبرة، وجوز االيةند، وبذور الكمون الأسود، واليانسون، والعديد مـــن الأعشاب والتوابل الأخرى.
كمـــا يُصنع مشروب السحلب فــي دول الشرق الأوسط أيضاً، ففــي لبنان يمكن تناول مشروب السحلب فــي الصباح الباكر علــى وجبة الإفطار،
ويحصل تحضيره عن الية بالاضافة لذلك بودرة السحلب للحليب الساخن ليصبح كثيفاً، وكذلك الأمر فــي مصر؛
إذ يُعدّ السحلب مـــن أشهــر المشروبات التــي تُباع فــي الطرقات.
فــي الصناعة
جدير بالذكر ترتكز بعض الشركات فــي الظل الحاضر بتصنيع وإنتاج مخاليط مـــن مشروب السحلب الجاهزة للشرب،
وتكون عبارة عن الحليب، والنشا، والسكر ومواد غروانية مـــائية (بالإنجليزية: Hydrocolloids)،
ويولج السحلب أيضاً فــي صنع بعض الأطعمة والمشروبات كالبوظة؛ جدير بالذكر يضاف السحلب للبوظة ليعطيها قوامـــاً أكثر تمـــاسكاً ولزوجة.
كمـــا يستخدم السحلب فــي الظل الحالي كدواء لعلاج المشاكـــل االيةضمية بشكـــل عام؛ كالنفخة، وعسر االيةضم، والإسهال خصوصاً عند الأطفال،
وللتخفــيف مـــن حرقة المعدة، ولكن لا يوجد دليل علمي متميز يدعم تلك الاستخدامـــات.
اليةة تحضير السحلب
المقادير تشمل :
3 أكواب (750 مل) حليب.
6 ملاعق صغيرة (30 جم) بودرة السحلب.
3 ملاعق صغيرة (15 جم) سكر.
اليةة تحضيرة :
أذيبي السحلب فــي الحليب،
ثـــم ضعيه علــى النار.
أضيفــي السكر، وقلبي باستمرار حتى يغلي ويغلظ قليلًا.
صبي السحلب فــي أكواب التقديم،
وزينيها بالمكسرات، ثـــم قدميه ساخنًا.
*يمكنكِ بالاضافة لذلك الشوكولاتة أو الكاكاو او النوتيلا، إذا ارومـــانسية حببت عمل سحلب بالشوكولاتة
لكن هل فكرت يومـــا مـــاذا يحصل لجسمك عندتناول كوب يوميا مـــنه
– يساعد علــى الشعور بالدفء فــي فصل الشتاء.
– يحتوي السحلب علــى الحليب، لذا يمد الجسم بالكالسيوم والفــيتامينات والمالعودةن المفــيدة لصحة العظام والأسنان.
– غني أيضا بالمكسرات التــي تحتوي علــى أوميجا 3 المفــيدة لصحة الدمـــاغ.
– يساعد علــى تعزيز صحة القلب، وذلك بسبب احتوائه علــى كمية مـــناسبة مـــن مضادات الأكسدة.
– يحتوي علــى النسبة عفيه مـــن الألياف الغذائية التــي تساهم فــي الشعور بالشبع، وبالقادم مفــيد للأشخاص التــي تتبع نظام غذائي لإنقاص الوزن.
– يعمل علــى تقوية الجهاز المـــناعي علــى محاربة الأمراض والفــيروسات.
الآثار الجانبية
وتابعت أخصائيين التغذية العلاجية أنه تجد هناك بعض الآثار الجانبية عند استهلاكه بصورة مفرطة،
إذ يمكن يسبب زيادة الوزن، بالبالاضافة لذلك إلــى الإصابة بالإمساك، وذلك لاحتوائه علــى كمية مـــن النشــاء