العمل مـــن المـــنزل من خلال الانترنت

المقدمة
اصبح العمل مـــن خــلال الانترنت موضع اهتمـــام للكثير مـــن الشباب للعمل و الربح ببدون خبرة, لكن لا يوجد الية ببدون عقبات, لذا فستقابل المزيد مـــن العقبات, و ستبدأ باالعودةة النظر فــي الموضوع وتسأل نفسك كثيراً : اليةة استطيع ان اعمل مـــن خــلال الانترنت؟ مـــا المجال المـــناسب لي ؟
العديد مـــن المحاولات و استغلال الالفرص العودةة مـــا تنتهي للعوده الي نقطة بالصفر حتي يصيبك نوع مـــن فقدان الشغف و الفشل يؤدي بك الي ترك محاولة البحث عن وظيفة فــي الانترنت . ولكن تمر فترة ثـــم تعود للبحث عن عمل مرة اخري و تستمر فــي هذه الدائرة المغلقه.
لا تخجل مـــن ذلك فمـــا زلت انا ايضا فــي هذه الدائره المغلقه احاول العثور علــى وظيفة, الا انني – مـــن خــلال تجربتي- عرفت نقاط هامه تساعدني فــي كسر هذه الدائره و العثور علــى وظيفة عي الانترنت امـــنة و تضمـــن الربح.
قصتي
بمجرد مـــا انهيت دراسة الفرقه الثانيه مـــن العلاج الطبيعي, حاولت ان استغل فترة الاجازه بشكـــل سليم. عندها سمعت عن العمل مـــن خــلال الانترنت, فدخلت مسرعاً اتصفح باحثاً عن وظيفة. مـــن خــلال بحث وظائف للالطلبة مـــن المـــنزل اظهر لي جوجل العديد مـــن بالصفحات اللتي تستعرض افضل الوظائف, وكان مـــن اشهر المواقع اللتي تقدم الوظائف هي “ خمسات, مستقل, كفــيل, نفذلي ” وبغيرها مـــن المواقع. الموقع الالكتروني خمسات هـــو مـــن اشهر المواقع , كانت فكرته قائمه علــى تقديم المستفــيد الخدمه اللتي يستطيع فعاليةا مقابل مبلغ معين, فــي حين يبحث المشتري عن شخص كفء يستطيع ان ينجز الية هذا العمل, امـــا الموقع الالكتروني مستقل العكس, جدير بالذكر ينشر الشخص علــى الويب سايت انه يريد مـــن ينجز الية عمل معين وهذا المبلغ مقابل هذا العمل , ويلي شخص اخر يستطيع انجاز هذا العمل يقوم بالرد علــىه. ويتشابه الموقع الالكتروني كفــيل و نفذلي مع هذه الافكار, الا ان كفــيل الية علاقه بدول الخليج العربي. كانت مشكـــلتي مع هذه المواقع هي انك تقدم الخدمه ثـــم تنتظر المشتري ليتواصل معك ولم يتواصل معي احد, كانت المشكـــلة الحقيقية فــي قلة الخبره فــي الخدمه اللتي اقدمها انا مقارنة بالخبره العاليه للمـــنافسين فــي هذا المجال.
حاولت ان ابحث باليةة اخري حول مـــا المجالات الشائعه المطلوبه فــي السوق بكثرة؟, كانت مـــنحصره بين ثلاث مجالات : ( تحليل الالــبيانات – تصميم الجرافــيك – البرمجة). ولرغبتي و رومـــانسية حبي فــي التعامل مع الالــبيانات حاولت ان اخذ دورات فــي هذا المجال و رفع الخبره, الا ان ظهرت مشكـــلة المسار المهني, جدير بالذكر مـــن الصعب ان تستمر فــي كـــل مـــن تحليل الالــبيانات و مجال تعلــىمك الاصلي ( العلاج الطبيعي ) يستلزم الامر ان تعيد مسارك و تختار اي مسار تود الاستكمـــال فــيــه وهـــو مسار واحد او تقديم العديد مـــن التضحيات للجمع بين المسارين
لذا توجهت الي مواقع اخري, كانت اليةا علاقه بالتصميم مثل (teespring – amazon merch – egymerch) كانت الفكره امـــا فــي عمل تصميمـــات علــى الملابس و الاكواب و غيرها , او تسويق هذه المـــنتجات و الحصول علــى النسبة, لكن تأتي ايضا الخبره بجانب انعدام رغبتي فــي التسويق وايضا عدم توافر وسيلة دفع امـــنه و سهالية ك مشاكـــل فــي هذا المجال
وتوجهت اخيراً و ليس اخراً الي كتابة المقالات مـــن خــلال الموقع الالكتروني اموالي و كـــلمــاتكو. الا ان مشكـــلتي تكمـــن فــي عدم خبرتي و قلة المشاهدين لنور.
جلست مع نفسي افكر فــي هذا الموضوع مستغرقاً فــي التفكير, لمـــاذا اريد العمل مـــن الانترنت؟, كان الجواب – فــي بادئ الامر – هـــو فــي المـــال, ولكن مـــا اردته حقاً ليس المـــال بشكـــل اساسي, انمـــا الاعتمـــاد علــى النفس فــي توفــير ظروف المعيشه فــي المستقبل, واستنتجت ايضا ان مـــن بعض المشاكـــل هي الاستعجال علــى محاولة البحث علــى وظيفه بدون خبره. جدير بالذكر ضروري ان استغل فترة الاجازه فــي الحصول علــى الخبرة الكافــيــه المؤهالية للعمل من خلال الانترنت مـــن المـــنزل.
الخلاصه
اذا كنت الطلبةا تريد العمل من خلال الانترنت مـــن المـــنزل ولكن قليل او عديم الخبره فــي مجال معين, فإن الفرصة عملك تكاد تكون معدومه, لذا ضروري ان تعيد التفكير فــي أهدافكك و تحاول اكتساب خبره كافــيــه مـــن خــلال الحصول علــى كورسات و فــيديوهات عن المجال لتكون مؤهلا للعمل.
ان الاستفاده الحقيقه مـــن هذه التجربه تكمـــن فــي نفسي, واكتشاف مـــاذا اريد, ليس المـــال لانه قادم بإذن الالية, فلا تسعي ورائه, انمـــا السعي ضروري ان يحدث وراء اهتمـــامك بالاسره و الاقارب و الاصدقاء و تقوية العلاقه بينهم, و العثور علــى هـــواية تستطيع ان تجد شغفك بهـــا, ايضا الاهتمـــام بالعلم هـــو اثـــمـــن شئ, لان هذا الاثر اللذي لن يزول ابدا.
النهاية
اود ان انهي كـــلمــاتي بحكمه تقول “ our greatest glory not in never falling, but in rising up every tome we fall ” , “ المجد الحقيقي لا يلي مـــن عدم الفشل, انمـــا يلي عند النهـــوض فــي كـــل مرة تفشل فــيــها ”