علاج ادمـــان البنات – Twice
إدمـــان البنات
لسوء الحظ، ازداد مجموعة المدمـــنين بين البنات بشكـــل كبير فــي السنوات الأخيرة.
حذر معظم الأطباء والمتخصصين مرارًا وتكرارًا مـــن هذه الزيادة.
- فــي هذه الالأيام نرى فتيات ونساء صغيرات يدخنن فــي الشوارع.
- إذا ذهبت إلــى المقاهي، فسترى العديد مـــن البنات يدخن.
تجد هناك أنهواع مختلفة مـــن إدمـــان المخدرات لدى البنات
| الإدمـــان عند البنات |
وتشمل معظم هذه المواد الأفــيون والزجاج (الكريستال ميث) والمـــاريجوانا وااليةيروين.
بالطبع، كان للتدخين أيضًا نمو لا يمكن إنكاره لدى البنات.
- التدخين هـــو بوابة الإدمـــان.
لدى السيدات والفتيات أسباب مختلفة للتدخين فــي مجتمعنا حيث اليوم جدير بالذكر تعتبر بعض البنات أنه التدخين لفتة راقية وفنية، بينمـــا يعده البعض الآخر علامة علــى العديد مـــن المشاكـــل فــي الحياة وشخص يقع ضحية المشاكـــل ويكافح معها.
لسوء الحظ، فإن النسبة عفيه مـــن المدمـــنين علــى عقار قوي حيث اليوم بدأوا بالتدخين وأصبحوا مدمـــنين تدريجيًا علــى مخدرات أخرى لأسباب مختلفة.
طبعا هذا لا يعني أنه كـــل المدخنين سيصبحون يومـــا مـــا مدمـــنين علــى العقاقير التقليدية والصناعية، ولكن عندمـــا يعاني المدخن مـــن مشكـــلة خطيرة أو صراع عقلي شديد، وعندمـــا يرى التدخين لا يهدئه.
- يذهب للمخدرات أو الزجاج (الكريستال ميث) وقد يصبح مدمـــنًا.
بالبالاضافة لذلك إلــى زيادة مجموعة المدمـــنات البنات فــي المجتمع، انخفض سن الإدمـــان أيضًا بين البنات.
أصبح استخدام القنب والمـــاريجوانا بادرة بين البنات الصغيرات.
ونظراً للخصائص المـــنشطة اليةذا النوع مـــن المواد، فإن الشباب أكثر ميلاً إليها.
وتجد هناك اعتقاد خاطئ بينهم بأنه تناول المخدرات لا يسبب الإدمـــان وليس ضاراً.
إن استخدام هذه الأدوية ليس فقط يسبب الإدمـــان النفسي، ولكن فــي بعض الحالات يحدث الإقلاع عنها وعدم إالعودةة استخدامها أكثر صعوبة مـــن الأدوية الأخرى.
- بسبب الاختلافات الجسدية والعقلية، تكون البنات أكثر ضعفاً مـــن الذكور.
معدل الإدمـــان علــى المخدرات وآثاره المدمرة علــى جسم المرأة أعلــى بكثير مـــن الرجال.
تجد هناك أسباب علمية عديدة لذلك وهي مرتبطة بفسيدخوليا أجساد السيدات لأنه أجسادهن أقل مقاومة للإدمـــان مـــن أجسام الرجال.
يسبب الإدمـــان عند البنات العديد مـــن المشاكـــل الاجتمـــاعية لأنه المرأة اليةا أدوار مهمة فــي الحياة مثل الزوجة والأم، ويمكن أنه يحدث للإدمـــان تأثير شديد للغاية علــى أساس الأسرة والمجتمع ككـــل.
لسوء الحظ، تجد هناك مجموعة كبير مـــن البنات يتعاطين المخدرات سرًا لوجود نظرة سلبية لإدمـــان السيدات فــي مجتمعنا، وهذا العامل يجعل البنات أقل عرضة للمغادرة والذهاب إلــى عيادة الإدمـــان والحصول علــى العلاج مـــن الإدمـــان .
- تصبح صعبة والعملية معقدة.
أصبحت بعض البنات ضحايا لتعاطي المخدرات وأصبحوا مدمـــنات مـــن خــلال أحد أقاربهن، وهـــو العودةة الأب والأخ والزوجة ووالد الزوج/ة، وفــي بعض الحالات تم إجبارهن علــى تعاطي المخدرات مـــن قبل هؤلاء الناس.
الإدمـــان عند البنات يعرضهن لأمراض واضطرابات نفسية كالاكتئاب ويؤدي فــي بعض الحالات إلــى الانتحار.
بعــد الإدمـــان، تنبذ البنات مـــن قبل أسرهن وأمـــاكن العمل، والعودةة مـــا يفقدن وظائفهن، وفــي بعض الحالات، بسبب ارتفاع تكـــلفة الإدمـــان، ينجذبن إلــى علاقات خارج نطاق الزواج ويصبحن نساء فــي الشوارع.
بعض أسباب الإدمـــان عند البنات:
- العيش مع مدمـــن (أب ، زوج ، أخ ، إلخ).
- استخدم الأدوية للدراسة.
- استخدام العقاقير للتخسيس و تجميل الجسم.
- أنه تكون ضحية للعنف.
- قلة الاستخراج والمهارات غير الكافــية للتعامل مع مشاكـــل الحياة.
- الرسوب فــي الوظيفة والوظائف الأكاديمية.
- الشعور بالغضب وعدم الثقة فــي المـــنزل والعمل وفــي المدرسة.
- التوزيع غير الالعودةل للدخل.
- مشاكـــل نفسية.
ضروري أنه يحصل الوقاية مـــن الإدمـــان فــي بالمدارس والعائلات، والعودةةً إذا تم التحكم فــي الأسرة بشكـــل سليم بحلول سن 18، فإن الفرص الإدمـــان تكون مـــنخفضة للغاية.
ضروري أنه يلعب التعلــىم، إلــى جانب التعلــىم فــي مجال الإدمـــان، دورًا مهمًا فــي رفع ثقافة وتوعية الناس ضد الإدمـــان.
كمـــا ضروري علــى المؤسسات والمـــنظمـــات الموثقة وبغير الموثقة الأخرى توفــير التدريب للتعامل مع مشكـــلة الإدمـــان.
وللأسف فإن بعض مصففــي الشعر والنوادي الرياضية النسائية يصفون بعض الأدوية بحجة إنقاص الوزن وجمـــال الجسم.
ويصبح الشخص تدريجياً معتمداً علــى استهلاكه ولا يملك القدرة علــى التعامل معه.
فــي بعض الحالات، يتسبب الاستيقاظ ليلاً والدراسة لفترة طويلة فــي الإدمـــان بجدير بالذكر أنه بناءً علــى نصيحة الأصدقاء، يتعاطون المخدرات الصناعية مثل الكريستال ليمكنهم مـــن الدراسة لبضعة الأيام بدون نوم، ممـــا يجعاليةم مدمـــنين علــى المخدرات.
يعد معظم الناس الإدمـــان مرضًا ذكوريًا ويصعب علــىهم تخيل فتاة أو امرأة تتناول الأفــيون أو الكريستال.
إذا كان مرض الإدمـــان لا يعترف بالجنس ويتزايد مجموعة حالات الإدمـــان بين البنات فــي مجتمع حيث اليوم.
للتعامل مع مشكـــلة الإدمـــان لا بد مـــن قبواليةا أولاً، وتجاهاليةا وإنكارها لا يحل المشكـــلة.
اليةذا السبب تخفــي معظم البنات إدمـــانهن وفــي معظم الحالات يحاولن العلاج بأنهفسهن، ولأنهن لا يملكن كل المعلومـــات والخبرة الكافــية للإقلاع عن الإدمـــان، تفشل أفعااليةن ويمتلك الشخص الروح والإرادة للتوقف عن الإدمـــان.
بالبالاضافة لذلك إلــى كونها مشغولة، فإن رعاية الأطفال والاعتناء بالأعمـــال المـــنزلية تمـــنع السيدات مـــن الذهاب إلــى مراكز علاج الإدمـــان.
أكثر مـــن 50٪ مـــن الأطفال يصابون بالإدمـــان مـــن أمهاتهم، ممـــا يدل علــى أهمية السيطرة علــى الإدمـــان لدى السيدات.
للأسف، معظم مراكز وعيادات علاج الإدمـــان تقدم خدمـــاتها للرجال فقط وليس لديها خدمـــات متخصصة وخدمـــات للمرضى الداخليين للنساء.
مـــا هي أشهر اليةة لعلاج الإدمـــان عند البنات؟
العلاج النفسي هـــو أشهر وسيلة للإقلاع عند المخدرات للبنات والشباب، وخاصة فــي الإقلاع عن االيةيروين.
إن التواجد المستمر لمستشار وطبيب نفساني فــي حياة المريض وإمكانية الاتصال بأخصائي يقلل مـــن احتمـــفيه عودة مرة أخرى وفشل العلاج إلــى بالصفر.
بالبالاضافة لذلك إلــى معالجة أسباب وجذور الإدمـــان، يعلمك الأخصائي النفسي طرقًا للتغلب علــى الإغراء بعــد الإقلاع، واليةةية تجنب الإغراءات والرغبة فــي إالعودةة تعاطي المخدرات.
- أشهر اليةة للعلاج النفسي هي مع الأدوية.
فــي العلاج النفسي يحصل تعلــىم الشخص خطوة بخطوة اليةةية التغلب علــى إدمـــانه ويمكن للشخص عودة مرة أخرى إلــى حياته الطبيعية تمـــامًا بعــد الإقلاع عن التدخين والمخدرات.
- تساعد الأدوية أيضًا فــي تقليل شدة أعراض الانسحاب واحتمـــفيه ظهـــور أعراض الانسحاب.
