قسم التعليم

مقالات بكالوريا الجزائر – Twice






مقالات بكالوريا الجزائر – Twice









الإشكفيه الأولى : فــي إدراك العالم الخارجي
المشكـــلة الأولى : فــي الإحساس والإدراك.
الأسئلة:هل يخضع الإدراك إلــى العوامل الذاتية أم إلــى العوامل الموضوعية ؟
 هل مـــن الممكن أنه تكون العوامل الذاتية كفــيلة بإحداث الإدراك
طرح المشكـــلة :”المقدمة” :إذا كان الإدراك وظيفة نفسية يعطي للإحساسات دلالتها  ،حتى ناستعلم علــى الأشياء وندرك الموضوعات بحسب جل الخبرات الماضية، غير أنه إدراكنا اليةذه الأشياء مـــن جدير بالذكر هي ممتدة خارج الذات يستند إلــى جملة مـــن الخصائص حتى تميزها،وهذا مـــا جعل التساؤل مشروعا.حول مـــا إذا كانت هذه الالعملية تحدث استنادا إلــى الذات أم أنها تحدث وفق عوامل موضوعية ؟ وخاصة إذا علمـــنا أنه الإدراك هـــو إدراك الذات لموضوع .فهل استخراج البيئة الداخلية والخارجية تحدث بتأويل الإحساسات عقليا ؟.  
محاولة حل المشكـــلة : 
الموقف الأول :”العوامل الذاتية كفــيلة بإحداث الإدراك”:يرى أنهصار هذا الموقف أنه الناس مختلفون فــي تكوينهم الذاتي وكذا خبراتهم ،وهذا مـــا يجعل ادركاتهم تختلف .فكـــل مـــنا يدرك الأشياء التــي تتوافق وميولا ته الذاتية إذ الموضوعات التــي تنسجم مع اهتمـــامـــاتنا ندركها بشكـــل اكبر مـــن تلك التــي تتعارض مع ميولاتنا .كمـــا أنه الإنسان يقوم بالعملية تأويل الحاضر علــى ضوء الخبرة المـــاضية .فمثلا إذا كنا نترقب شخصا فــي مكان مـــا ، فان كـــل مـــن يلي إلــى ذلك المكان نحسبه الصديق المترقب ،بينمـــا قد نصادف الصديق المـــنتظر فــي مكان آخر ولا نعيره اهتمـــامـــا ،ونفس الشيء ُيقال علــى الحاجات الفــيزيدخولية مثل الجوع والعطش .  
النقد: المـــناقشة :لكن يمكننا أنه نلاحظ أنه العوامل الذاتية تظل ناقصة حتى وان بدا اليةا بعض التأثير لان الإدراك الية ارتباط بالموضوعات محل الإدراك .
الموقف الثاني :”العوامل الموضوعية هي مـــن تحدث الإدراك”يُقال إن البيئة الطبيعة تطبع ادراكات المـــنتمين إليها،فأبناء البيئة الريفــية اليةم عالمهم المختلف عن عالم أبناء البيئة الحضرية . لان لكـــل بيئة خصائصها التــي تنعكس علــى الأبناء لان الإنسان يعيش داخل محيط اجتمـــاعي مستقل عن الذاتية  الفردية وعلم النفس الاجتمـــاعي يثبت اثر البيئة .
النقد: المـــناقشة :لكن نلاحظ وعلــى الرغم مـــن كـــل مـــا قيل ،فان الإدراك لا يحدث إلا مـــن طرف ذات مدركة تدركه فالإنسان يؤول الأشياء بحسب حالاته التــي يحدث علــىها .
التركيب: وعمومـــا يضاف إلــى كـــل هذا أنه الموضوعات والأشياء تحدثيز بخصائص تجعل مـــنها موضوعات تنتظم فــي وحدات مستقلة وبارزة ،بجدير بالذكر يميل الإنسان إلــى إدراك الصيغ الصغيرة كأشكال والعديدة كأرضية والتنبيهات الحسية المتقاربة فــي الزمـــان والمكان تبدو فــي المجال الإدراكي للإنسان متسلقة وبارزة .
الخاتمة: وختامـــا الإدراك العملية تأويل للإحساس بالتعريف،ممـــا يشير إلــى أنه هذه الالعملية تحدث وفق العملية التلقي “تلقي لموضوعات الإدراك” . وفــي الأخير لا يمكننا القول بالفصل بينمـــا هـــو داخلي ومـــا هـــو خارجي بالالنسبة لشخصية الفرد،كون الإدراك لا يتشكـــل بالعوامل الذاتية مـــنفردة ولا بالعوامل الموضوعية .بل يتشكـــل بالعاملين معا . 
 

مقال بواسطة

Dibes makki billal 󱢏

احدث المقالات

أكثر المقالات شهره فــي هذا الاسبوع


…إخلاء مسئولية: كل المقالات والأخبار المـــنشورة فــي الويب سايت مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الويب سايت رغم سعيها للتأكد مـــن دقة كـــل كل المعلومـــات المـــنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عمـــا يحصل نشره.

زر الذهاب إلى الأعلى