غيروا اليةه التعلــىم للجيل الحديث
(( أجل تتعلمـــنا خطأ !!! ))
” لا تُكرهـــوا أولادكم علــى أثاركم ، فإنهم مخلوقون لزمـــان غير زمـــانكم ” (سقراط)
فــي يوم مـــن الالأيام ذهبت سلمى إلــى صديقتها سارة وكانتا تريد تحضير بعض الطعام وكانت سلمى تمتميز الطهى فقررتا أنه يحدث طعام حيث اليوم مـــن السمك المقلي ، و حين مـــا باشرت سلمى بتحضير الطعام كانت تقطع رأس كـــل سمكة نهائياً و بعــد عمل التوابل التحضيرية للطعام لم تسأل سارة لمـــاذا قامت سلمى بقطع رأس السمك ؟ حتى فرغوا مـــن الأكـــل فقالت اليةا ,
سارة : لمـــاذا قطعتي كـــل رؤوس الاسمـــاك ؟
سلمى : لا ادرى لقد علمتني أمي هكذا !
سارة : لنتصل بوالدتك لنفهم السبب …
فاتصلت سلمى علــى الفور بوالدتها وحكت اليةا عن سؤال سارة اليةا ” لمـــا قطعت رؤوس الاسمـــاك عن اجسادها و مـــا السبب وراء ذلك ؟ فردت والدتها *
الوالدة : لا ادرى فجدتك هي مـــن علمتني ذلك .
لم تستطع سلمى الصبر واتصلت علــى جدتها السيدة نوال *
سلمى : جدتي اليةة حالك ؟
*واالعودةت سرد الحديث اليةا مـــنذ سؤال صديقتها سارة حتى رد والدتها بانها مـــن علمتها هذه الالعودةة.
سلمى : قالت لي والدتي ان اسألك لمـــاذا كنتي تقطعين رأس السمكة قبل الطهى ؟؟؟
*فابتسمت الجدة وقالت*
الجدة نوال : لقد كانت المقلاة أصغر بكثير مـــن حجم السمكة ولم أكن أملك غيرها فكنت أقطع رأسها لكى يتسنى لي قليها ..
” تناقلنا التعلــىم ببدون وعى ولكن تناقلناه بدون ان نفكر لم هذا ولم ذلك ؟؟ “
كم نرى يومياً بكاء أبنائنا الطلبة فــي أقسام التعلــىم المختلفة يتتعلموا ببدون وعى كامل مـــن علينا فــيبقي فقط فكرة ( انه ناجح ) هل تتعلم فعلاً ؟؟ ام أنه أصبح وعاء لحفظ كل المعلومـــات مثل وحدة التخزين ؛ ( الفلاشة ) مهمته الاولى العملية التخزين , لنرى كـــل يوم البكاء والانهيارات و أيضاً الانتحار خاصة لأقسام الثانوية العامة , و الأهالي لم ينظروا للعلم السليم ، العلم يُطلب ولا يُغصب علــىة ، العلم يروى قلوب وعقول عطشى العلم وليس للذين ينتظر ظلاً آخرون غير شاكـــلتكم فهم فــي زمـــان غير زمـــانكم .
” التعلــىم السليم هـــو دراسة ميل الطلبة الجانب الإيجابي و الإبداعي بداخالية تجد هناك مـــن هـــو المبدع الرياضي قد يحدث امل رياضة مـــا !! تجد هناك المبدع فــي الكتابة فهـــو امل الفكر فــي الامه !! و تجد هناك المبدع فــي الشعر و الفن الراقي الــذي لا يتعارض مع الدين او سليم العرف السليم البناء ليروي و تجد هناك المبدع فــي النقد و المبدع فــي الرسم و المبتكر و المخترع والمشتاق للطب و المشتاق للصناعة ” .
” واجب كـــل اب و ام ذاكر ابناءك متميزاً انظر إلــى مـــا يمتميزه ابنك او ابنتك و نميه و اثقالية حتى اخر رمق ( ربمـــا يحدث هـــو عالم هذا العصر او فنان هذا الزمـــان او مبتكر ويمشي علــى خطى العديد ) .
” كن انت نور ابناءك مـــن خــلال الاستعلم علــى ميواليةم و توجيهاتهم و دعم قدراتهم ، قد تكون انت مـــن أنهجب الطفل الذى سيغير شأنه الأمة ” .
د/ إبراهيم رشدي .
” انت الفرصة نفسك فلا تفقدها ” د/ إبراهيم رشدي
يعيش الصقر اكثر مـــن سبعين عامـــاً ولكن حينمـــا يبلغ سن الاربعين تصبح مخالبة ضعيفة وسهلة الكسر و جناحه يصبح حملاً علــىه و قد يحدث اثقل مـــن وزن جسمه و مـــنقاره بحاالية سيئة ، تجد هنا يضع الصقر امـــام عينه اختياران لا ثالث اليةم أمـــا الاستسلام و الموت االيةادئ مغمض عينه حتى النهاية متنازل عن كـــل شيء و الرحيل فــي هدوء فقط الرحيل حتى ينهل الموت فــيــه شيئاً فشيئاً ، هذا مـــا يرفضه الصقر بتاتاً ، فهـــو يختار الامر الثاني هـــو لن يستسلم ، سينتقم مـــنكـــل شيء كان سبب لانهياره ولكن علــى الية الجوارح الكاسرة فهـــو يطير إلــى أعلــى الجبال وتتحدى كـــل شيء. ( فــيتحطم مـــنقاره ) ويكسر اظافره ، وينتف ريشه بالكامل ويصبر ثـــم يصبر ثـــم يصبر مغمض عينه تاركاً وراءه ارث مـــن الطيران و الصيد والإنجازات التــي ابقته علــى قيد الحياة اربعين عامـــاً و يظل يقاوم هذا الأمر خمس اشهر حتى ينجوا فإن نجى فقد خرج الية ريش حديث و قوى ومـــنقار أشهر و مخالب تنهى حياة الفريسة بمجرد الامساك بهـــا ، ثـــم سيخترق السمـــاء معلناً عن حياة حديثة ، عن حلم حديث عن انجازات اخرى .
” أنهعجز ان نكون مثل الصقور ونحن خير مـــنها أنهعجز ان نُحلق مرة اخرى بعــد ان مزقت ارواحنا التجارب , اتعجز عن التفكير مـــن حديث . انت الفرصة نفسك انت نورك و خبائك انت سهرك و سباتك انت نجمك و سمـــائك إن قسن الوضع علــىك فتذكر ان حُلمك ليس لغيرك ومـــن سيحققه هـــو انت ، ابنى لنفسك سُلمـــاً مـــن المجد أمن خلال فوق صعابك وتذكر دائمـــاً ، الحياة الفرصة واحدة ليست كألعاب الgames يمكن االعودةت احياءك مرة اخرى و ردد بداخلك :
” انت الفرصة نفسك فلا تفقدها “
د/إبراهيم رشدي .