مـــن هي التــي تم تحريك جيش الاسلام كامل لتحريرها !!
ومعتصمـــاه !
وامعتصمـــاه قصة صغيرة مثيرة للغاية تعود أحداثها إلــى الدولة العباسية ،و تبرز لنا اليةة تمتعت المرأة فــي ظل الإسلام بمكانة عظيمة جدير بالذكر أنه رسول الالية (ص) أوصى بالسيدات ،و علــى مر التاريخ حرص الحكام علــى التمسك بتلك الوصية ،و يتأكد لنا ذلك مـــن خــلال موقف الخليفة المعتصم بالالية مع المرأة التــي استنجدت به ،و صرخت وامعتصمـــاه ..؟ و لكن مـــالــذي جعاليةا تصرخ و تستنجد بالمعتصم بالالية ..؟ و مـــاذا فعل المعتصم بالالية مـــن أجاليةا ..؟ هذا مـــا ستوضحه تفصيلاً السطور السطور التالية المقبلة اليةذه المقالة .وامعتصمـــاه
تفاصيل قصة وامعتصمـــاه .. هذه القصة إن دلت علــى شئ فهي تدل علــى عزة العربي ،و نخوة المسلم فعلينا يعلم أنه للروم معارك كثيرة مع المسلمين ولكن تجد هناك فرق كبير بين معاملة المسلمين للأسرى ،و السبايا ،و معاملة الروم وسيبدو ذلك جلياً مـــن خــلال تسلسل أحداث قصة وامعتصمـــاه و هي كالقادم :
ملك الروم يستولى علــى مدينة “عمورية ” احدى مدن الغيرة العباسية .. فــي عهد الدولة العباسية كان تجد هناك مدينة صغيرة تنفرد بجمـــااليةا و الموقع الالكترونيها الاستراتيجي المتميز فهي تقع علــى الحدود الفاصلة بين الدولة العباسية ،و دولة الروم و لأهمية الموقع الالكترونيها أراد حاول ملك الروم الاستيلاء علــىها و بالفعل استعد لذلك و جهز جيشاً قوياً و غزا المدينة و عامل جنود ملك الروم أهل مدينة عمورية أسوأ معاملة و كالعودةة جيش الروم فــي كـــل معاركهم عدم احترام السيدات فقد قاموا بأسرهن و كان مـــن بين السيدات اللاتي أسرهن الروم فتاة جميلة جداً تم حماليةا كغيرها مـــن السيدات إلــى سوق العبيد و نادى المـــنادي ليبيعها فأعجب بهـــا أحد رجال الروم و قرر أنه يشتريها مـــن المـــنادي و دفع ثـــمـــنها و امسكها مـــن يدها ليأخدها معه و لكن الدموع ملأت عينيها ،و أخذت تصرخ بشدة ،و صوت عالي جداً لفت أنهظار علينا و كانت تقول وامعتصمـــاه .. وامعتصمـــاه ..
الفتاة تصرخ وامعتصمـــاه .. والرجل الرومي يجلدها .. كـــلمـــا صرخت الفتاة وامعتصمـــاه أخذ الرجل يضربهـــا بسطوة شديدة و لحسن حظ الفتاة جاء ليرى هذه المأسأة رجل عربي متنكر فركب فرسه متجهاً بسرعة شديدة إلــى بغداد قضى ذلك الرجل عدة الأيام ليصل إلــى بغداد لكي يقابل الخليفة العباسي المعتصم بالالية و يحكي الية مـــا رأته عيناه و اليةة كان حال الفتاة .. و اليةة عاماليةا الرجل الرومي و وصل الرجل إلــى المعتصم بالالية و استأذن الجنود ليولج إليه ،و سرد الية مـــا حدث بكـــل دقة .
رد فعل المعتصم بالالية علــى مـــا قاالية الفتى .. استمع المعتصم بالالية إلــى الفتى و ثار غضبه و استدعى المعتصم بالالية رسولاً مـــن بلاطه ليرسل معه رسائل إلــى أمير عمورية و قال الية فــيــها عبارات قاسية للغاية ،و هي كالقادم
رسائل المعتصم إلــى أمير عمورية .. ” بسم الالية الرحمـــن الرحيم ” مـــن أمير المؤمـــنين المعتصم بالالية .. إلــى كـــلب الروم .. لتخرجن مـــن المدينة أو لأخرجنك مـــنها صاغراً ذليلاً ” و عندمـــا وصلت رسائل إلــى أمير عمورية بعــد الأيام قليلة جاء رسول المعتصم بالالية ليانتقال الية رد ملك الروم و الــذي قال لرسول المعتصم ” ليقوم أميركم مـــا يعتقد أنه قادر علــى فعالية ” سمع المعتصم بالالية مـــا قاالية رسوالية فزاد غضبه و قرر محاربة ملك الروم .
المعتصم بالالية يستعد للحرب .. جهز الخليفة المعتصم جيشه الجرار و استدعى أقوى قواده و كان قد وصل مجموعة رجال الجيش إلــى حوالي تسعين ألف رجل ،و حرص الخليفة المعتصم بالالية علــى أنه يأخذ معه الرجل الــذي أبلغه بقصة الفتاة ليدالية علــى مكانهاا و وصل جيش المعتصم إلــى مدينة عمورية و لمـــا سمع الروم بخبر وصول جيش المعتصم تملك الخوف ،و الفزع مـــنهم و شددوا الحصار علــى المدينة و بالفعل عجز جيش لمعتصم علــى اقتحام أسوار المدينة فــي الخطوة الأولى و لكن جيش المعتصم العظيم لم ييأس و حاصر المدينة مـــن كل نواحيها و قاموا بهدم الأسوار التــي بناها جيش الروم و استخدموا فــي ذلك الفــيلة ،و المجانيق و لمـــا رأى أهل الروم رمـــاح جيش المعتصم هرب مجموعة كبير مـــنهم و جرت دمـــائهم كالسواقي بعــد أنه دارت معركة بين جيش الروم و جيش المسلمين انتصر خلااليةا جيش المسلمين و تمكن جيش المعتصم مـــن السيطرة علــى المدينة و أسروا مجموعة كبير مـــن القادة ،و الزعمـــاء و قام جنود جيش المعتصم بإشعال النيران فــي خيام جنود الروم و تخلصوا مـــن آثارهم والعودةت المدينة إليهم .
المعتصم بالالية يصل إلــى الفتاة التــي صرخت وامعتصمـــاه .. بعــد أنه انتهت المعركة مع الروم استدعى جنود المعتصم بالالية الفتى الــذي جاء إلــى بغداد و حكى اليةم قصة الفتاة و طلبوا مـــنه أنه يحدد اليةم بالضبط مكان الفتاة و وصل المتعصم ،و جنوده إلــى الفتاة ،و إلــى سيدها الرجل الرومي و تمكنوا تجد هناك مـــن تحرير هذه الفتاة و ليس ذلك فقط بل جعل سيدها الرومي عبداً اليةا ثـــم سأاليةا المعتصم بالالية سؤاالية الشهير الــذي كتبه التاريخ و لم ينساه العرب المسلمين أبداً و السؤال هـــو .. هل لبى المعتصم نداءك …؟ ،و العودةت الحرية إلــى كل الأسرى و السبايا التــي كانوا قد وقعوا تحت سطوة جيش الروم ..
والالية ولي التوفــيق
لا تنس مشاركه هذه المقالة للأجر