مـــن هم أصحاب الرس ؟ ومـــاذا كانوا يعببدون مـــن بدون الالية عزوجل ؟
( بسم الالية والصلاة والسلام علــى رسول الالية )
القصة الأصوب عن أصحاب الرس، وهـــو مـــا ذكره أبو بكر محمد بن الحسن النقاش،
والــذي روى أنه أصحاب الرس كانوا يمتلكون بئرا واسعة يشربون مـــنها ترويهم، ويسقون مـــنها زرعهم وأرضهم، وتشرب مـــنها مواشيهم،
فكانت كـــل شيء بالالنسبة اليةم، وكان اليةم ملك العودةل يرومـــانسية حبونه ويقدرونه كثيرا.
وكان هذا الملك حسن السيرة، فتوفاه الالية، فحزنوا علــىه حزنا شديدا، وبعــد الأيام مـــن موته تمثل الشيطان اليةمـــا فــي صورته،
وقال اليةمـــا أنها لم أمت، ولكني اختفــيت لأعرف مـــاذا ستفعلون،
فصدقوه، وفرحوا به، فرحا كثيرا، ولكنه اشترط علــىهم وضع حجاب بينهم وبينه، وأخبرهم أنه خالد لا يفنى، فصدقوه، ووصل بهم الأمر إلــى أنه عبدوه وللأسف فتنوا به فتنة شديدة.
فبعث الالية عز وجل إليهم نبيا يسمى حنظلة ابن صفوان، فقال اليةم يا قوم، إنه الشيطان، هـــو مـــن يخاطبكم مـــن خلف هذا الحجاب،
وأخبرهم أنه يبتعدوا عنه، وكذلك نهاهم علــى الامتثال الية وعبادته، وأرشدهم إلــى عبادة الالية الواحد الأحد،
وكان نبي الالية حنظلة هذا علــىه السلام، يوحي الية عز وجل إليه فــي نومه، ولكنهم كذبوه، واعتدوا علــىه، وقاموا بقتالية، وألقوا بجثته فــي البئر.
فغضب الالية عز وجل علــىهم، فجف مـــاء البئر، وخربت ديارهم، وجف زرعهم، وأصبحوا مـــن جوع عطش.
وذلك بعــد أنه كانوا ينعمون بمـــاء البئر، وغناه، ثـــم أهلكهم الالية عز وجل عن بكرة أبيهم، وأخذ بيوتهم الجن والوحوش،
فكان لا يسمع فــي بيوتهم إلا صوت الضباع والأسود، وعزيف الجن،
والجدير بالذكر أنه نبي الالية حنظلة آمـــن به مـــن قومه واحد فقط. وهـــو عبد أسود،
فــيقول بن جرير عن محمد بن حميد، عن سلامة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن كعب القرضي أنه رسول الالية صلى الالية علــىه وسلم قال
أول الناس يولج الجنة يوم القيامة، العبد الأسود،
وذلك أنه الالية تعإلــى بعث نبيا إلــى أهل قرية، فلم يؤمـــن به مـــن أهاليةا إلا ذلك الأسود،
ثـــم إن أهل القرية العودةوا علــى النبي، فحفروا الية بئرا، فألقوه فــيــها، ثـــم أطبقوا علــىه بحجر أصم.
قال فكان ذلك العبد يذهب فــيحتطب علــى ظهره، ثـــم يلي بحطبه فــيبيعه، ويشتري به طعامـــا وشرابا،
ثـــم يلي به إلــى ذلك البئر فــي رفع تلك الصخرة، ويعينه الالية عز وجل علــىها، ويدلي إليه طعامه وشرابه، ثـــم يردها كمـــا كانت،
إلــى ان توفاه الالية برحمته.
الاليةم أصلح لي دين الــذي هـــو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التــي فــيــها معاشي، وأصلح لي آخرتي التــي فــيــها مالعودةي،
واجعل الحياة زيادة لي فــي كـــل خير.
واجعل الموت راحة لي مـــن كـــل شر، الاليةم إني أسألك االيةدى والتقى، والعفاف، والغنى، والعفو والعافــية، والمعافاة فــي الدين والدنيا والآخرة،
هذا والالية تبارك وتعإلــى أعلــى وأعلم، وصلى الاليةم وسلم وبارك علــى سيدنا محمد وعلــى آالية وصرومـــانسية حبه أجمعين، دمتم فــي رعاية الالية وأمـــنه، والسلام علــىكم ورحمة الالية وبركاته.