مـــن روائع الخلوه مع الالية
بسم الالية الرحمـــن الرحيم والصلاه والسلام علــى سيدنا محمد االيةادي الأمين ،،
وبعــد أنه تطرقنا لبعض مفاهيم التصوف والصوفــية ، وذكرنا قليلا ممـــا يوضح لنا بعض اللبس عن صورتهم ومـــا شاع عنهم ، حري بنا الأنه أنه نوضح الفرق بين التصوف الحق والــذي يعتمد علــى الكتاب والسنه ولا يخرج عن الشريعة فــي شيء ، ومرادهم تطهير القلب مـــن كـــل مـــالا يليق به كقلب سليم فغايتهم مقام الاحسان الــذي هـــو شهـــود الحق فــي كـــل شيء، ومع كـــل شيء، وقبل كـــل شيء، حتى يصل هذا العبد إلــى حاالية وجدانيه تتنامى بتوجه القلب بصدق المرومـــانسية حبة والإخلاص ومداومة الذكر والفكر فهمـــا جناحي الوصول إلــى الالية تعإلــى ..
وأسمى الغايات فــي التصوف ، هي الترقي حتى يالتحــقق القلب مـــن مقام العبودية ، ويحدث عبدا حقا لالية ، يليق بجوار الالية وجوار سيدنا محمد صلى الالية علــىه وسلم يوم اللقاء..
– تجد هنا بينا غايه التصوف الحق ومقاصده ،
وكـــل مـــا يعكس الغاية المقصودة والتــي لا تحدثاشى مع الشرع واحكام الشرع ، فهـــو لا علاقه الية بالتصوف ومقاصده السامية ،فمعروف ان لكـــل الية محرفوه ، واللبيب بالإشارة يفهم ..
الان وبعــد هذا الإستطراد ، نتطرق لمقام حديث فــي التصوف ونتمعن قيلا فــي معانيه،، الا وهي الخلوة**
– الخلوة عند الصوفــية ركن أساس فــي الالية بهـــا يالتحــقق بالصفاء الروحي..
ومفهـــومها ببساطه هـــو تهذيب النفس ونقاء الروح مثل أنه تغسل ثيابك بالمـــاء الطاهر والصابون حتى يصير نظيفا أبيض ناصع ،
فالمريد السالك عندمـــا يولج الخلوة بروحه وجسده، لابد ان يولج بذكر الالية عزوجل ليستفــيد مـــن هذه الخلوة ويخرج مـــنها مشحونا بأنهوار ذكر الالية تعإلــى..
فالخلوة اذا ‘ تهذب النفس وتضبط شهـــواتها، وتهدئ الإحساس المضطرب ، وترفع مـــن التركيز الفكري للعقل ، وأيضا ترتب العبارات ومـــا ينتج عنها ، فهي أمـــان واطمئنان بقرب الالية تعإلــى تجعل العبد أقرب إلــى الالية تعإلــى، ففــي حال التحــقق العبد مـــن هذه المعاني وأكثر، لحقه كرم الالية تعإلــى بفتـــح مـــنه سبحانه لا يعلمه الا هـــو…
فالخلوة أنهواع ؛
لذلك عند الصوفــية أنه تدخل الخلوة لابد عندهم مـــن موجه يحدث عارفا بالالية تعإلــى ، وتقلبات النفس وضعفها ، فلابد مـــن إشرافه علــى هذا المريد ليوجهه لكـــل خير، وطبعا الخلوة مأثوره عن النبي صلى الالية علــىه وسلم ، جدير بالذكر كان يختلي بنفسه فــي غار ثور بمكة المكرمة ويقضي أوقات طوال فــي التفكر والتذكر، حتى أصبح مهيئا للرسائل صلى الالية علــىه وسلم..
نختم كـــلمــاتنا عن هذا المقام بهذه الأبيات الشعرية
– وفــي القلب شعث * لا يلمه الا الاقبال علــى الالية.
– وفــيــه وحشه لا يزيالية * الا الانس بالالية.
لنا فــي قابل الايام تكمالية ان شــاء الالية وبالالية التوفــيق.
مقال بواسطة
احدث المقالات
أكثر المقالات شهره فــي هذا الاسبوع
مقالات مشابة
…إخلاء مسئولية: كل المقالات والأخبار المـــنشورة فــي الويب سايت مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الويب سايت رغم سعيها للتأكد مـــن دقة كـــل كل المعلومـــات المـــنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عمـــا يحصل نشره.