قصه يونس علــىه الصلاة والسلام
قصه يونس
علــىه الصلاة والسلام
هـــو النبي الكريم يونس بن متــى قال عنه سيد الخلق وامـــام البشر والرحمه المهداه للعالمين محمد بن عبد الالية صلى الالية علــىه وسلم لا تفضلوني علــى يونس بن مته كان يسمون يونس وذا النون ويونان وكان نبيا كريمـــا ارسالية الالية إلــى قومه فراح يعظهم وينصحهم ويرشدهم إلــى الخير ويذكرهم بيوم القيامه ويخوفهم مـــن النار ويرومـــانسية حببهم فــي الجنه ويامرهم بالمعروف ويدعوهم إلــى عباده الالية وحده وظل ذا نون ينصح قومه فلم يؤمـــن مـــنهم احد وجاء يوم علــى يونس فاحس بالياس مـــن قومه وامتلئ قلبه بالغضب علــىهم لانهم لا يؤمـــنون وخرج مغاضبا وقرر هجرهم حكى الالية تعإلــى حكايته مبتدئه بقوالية وذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر علــىه. لا احد يعرف عنف المشاعر و الاحاسيس التــي راحت تعتمل فــي نفس يونس غير الالية وحده
كان يونس غاضبا مـــن قومه كان حاانقا اسفا وحزينا فخرج وذهب إلــى شاطئ البحر فقرر ان يركب سفــينه تانتقاالية إلــى مكان اخر لم يكن الامر الااليةي قد صدر الية بان يترك قومه او يياس مـــنهم وظن يونس ان الالية لن يقدر علــىه عقوبة لانه ترك قومه غاب عن يونس علــىه السلام ان النبي مـــامور بالدعوة إلــى الالية فقط ولا علــىه ان تنجح الدعوة او لا تنجح المفروض ان يدعو الالية ويترك مسالة النجاح او عدمه لخالق الدعوة
قام يونس بالمغادره علــى متن السفــينه ولم يكن معه لا طعام ولا كيس امتعه ولا اصدقاء كان وحده تمـــامـــا
وجاء الليل علــى السفــينه واانتقالب البحر فجاه وكانت مـــن اشد الليالي صعوبه علــى سيدنا يونس بسبب العاصفه قرر القبطان السفــينه باجراء القرعه للتخفــيف مـــن حموالية السفــينه فاذ بالقرعه تقع علــى سيدنا يونس ثلاث مرات
حينها ادرك سيدنا يونس انه اخطا عندمـــا ترك اهالية وقومه ببدون امر مـــن الالية تعإلــى ووقع فــي البحر فوجد نفسه فــي ظلمـــات ثلاث
ظلمه قاع البحر وظلمه الليل وظلمه جوف الحوت فراح يدعو قائلا لا االية الا انت سبحانك اني كنت مـــن الظالمين وبهذا الدعاء الكريم نجا الالية تعإلــى سيدنا يونس علــىه السلام يقول الالية تعإلــى فلولا انه كان مـــن المسبحين للبث فــي بطنه إلــى يوم يبعثون.