Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the breadcrumb-navxt domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/kpopnaco/TwiceMaroc/wp-includes/functions.php on line 6114
قصه سيدنا آدم علــىه السلام - توايس صور حصرية
ادعية اسلامية

قصه سيدنا آدم علــىه السلام

 

آدم علــىه السلام هـــو أول مخلوق علــى وجه الأرض وأول انسان كرمه الالية ونفخ فــيــه مـــن روحه، وكان آدم نبي مـــن أنهبياء الالية تعإلــى، ويمثل بنيه علــى مر التاريخ إلــى أنه يرث الأرض ومـــا علــىها بكـــل نوازع الانسان ( فــي قوته والنسيانه وقلّة عقالية)، وفــي السطور السطور التالية المقبلة سنحكي قصته بصورة تفصيلية.

مـــا الــذي كان موجود قبل خلق الكون ؟

كان الالية ولم يكن قبالية شيء وأول مـــا خلقه كان القلم ثـــم اللوح المحفوظ فكتب القلم علــىه ثـــم بعــد ذلك جاء خلق الخلائق وخلق السمـــاوات والأرض وإلــى مـــا ذلك.

متــى خلق آدم علــىه السلام؟

أمـــا ترتيب خلق المخلوقات فوفق للأحاديث النبوية أنه الالية خلق التربة يوم السبت وخلق الجبال يوم الأحد، وخلق الشجر يوم الاثنين، وخلق المكروب ( الأذى والجراثيم ..إلخ) يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء، وبث الدواب يوم الخميس، وخلق آدم علــىه السلام بعــد العصر يوم الجمعة فكان هـــو آخر الخلق فــي آخر ساعة مـــن ساعات الجمعة فــيمـــا بين العصر والمغرب.

خلق الملائكة والجن وابليس

خلق الالية سبحانه وتعإلــى قبل آدم الملائكة وهي كائنات نورانية تسبح بحمد الالية وتستغفره دائمًا، وجاء فــي الحديث السليم أنه الملائكة خلقت مـــن نور وخلق الجان مـــن نار وخلق آدم ممـــا وصف اليةم.

وجاء بعــد خلق الملائكة خلق الجن مـــن مـــارج مـــن نار ( طرق الاليةب )، وفــي القرءان الكريم يقول ابليس : ” خلقتني مـــن نار ” ويقول الالية: ” والجان خلقناه مـــن قبل مـــن نار سموم ” وهذا أصل خلق الجن، وابليس لعنه الالية مـــن الجن، وجاء فــي الآية : ” إن ابليس كان مـــن الجن”، ويقول الحسن البصري لم يكن ابليس مـــن الملائكة طرفة عين.

مـــن كان يسكن الأرض قبل آدم علــىه السلام ؟

كان الجن يسكن الأرض فسفكوا الدمـــاء، فبعث الالية إليهم جند مـــن الملائكة فاتلتهم قبل خلق ادم بالفــين عامـــا، وطردوهم إلــى جزائر البحور، وهذه مراكز الجن الرئيسية فــي تلك الأمـــاكن وجاءت الأحاديث الشريفة تشير إلــى أنه ابليس الية عرش ( رئيس الجن ) وعرشه علــى المـــاء فــي مكان مـــا علــى الأرض.

رسائل آدم علــىه السلام

يقول الالية سبحانه وتعإلــى  “ومـــا خلقت الجن والانس إلا ليعببدون”  .

وتبدأ القصة فــي خلق آدم قبل خلقه بحوار سمـــاوي عظيم بين الرب سبحانه وتعإلــى والملائكة علــىهم السلام كمـــا جاء فــي القرءان الكريم: ” وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل فــي الأرض خليفة”. أي مخلوقات تتكاثر فــي الأرض واحد تلو الآخر، وتحكم الأرض وتعمرها.

والجن أقل شأنه مـــن أنه يعمروا الأرض، وأقل عقلا مـــن أنه يعمروا الأرض، يقول العلمـــاء عن الجن:  ” أعقاليةم بعقل صبي عمره 10 سنوات”. 

وتساءلت الملائكة : ” أتجعل فــيــها مـــن يفسد فــيــها ويسفك الدمـــاء، ونحن النسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم مـــا لا تتعلمون”.

والملائكة لم تقل ذلك علــى وجه الاعتراض، فالملائكة لا تعصي الالية عز وجل بل عباد مكرمون لا يعصون الالية مـــا أمرهم ويقومون مـــا يؤمرون، ولقد قالوا ذلك علــى وجه الاستفسار بعــدمـــا رآوا مـــن صنع الجن فــي الأرض بعــدمـــا أعطاهم الالية الاختيار لذلك خافت الملائكة مـــن أنه يفسد فــي الأرض بنو البشر.

وخاف الملائكة مـــن أنه يحدثوا قصروا فــي عبادة الالية عز وجل ولذلك جاء فــي كـــلمــاتهم ” ونحن النسبح بحمدك ونقدس لك ” يعني وكأنهم يقولون هل قصرنا؟!

ورد الالية علــى الملائكة قائلًا:  ” إني أعلم مـــا لا تتعلمون ”  .

وتجد هنا تحدثت الملائكة بينهم وقالوا يخلق ربنا مـــا شــاء، فلن يخلق خلقا إلا كنا أكرم علــى الالية مـــنه وأعلم.

ممـــا خلق آدم علــىه السلام ؟

ولمـــا أراد الالية خلق آدم أمر بتربة مـــن الأرض فرفعت إليه، وفق الحديث السليم، أنه الالية خلق آدم مـــن قبضة قبضها مـــن كل الأرض بواسطة الملائكة، فجاء بنو آدم علــى قدر الأرض جاء مـــنهم الأبيض والأحمر والأسود ويبن ذلك، وجاء مـــنهم الخبيث والطيب والسهل والحزن وبين ذلك فاختلاف البشر فــي أشكااليةم وألوانهم وطبائعهم هـــو أصل اختلاف الأرض بخلقتها.

وفــي الخطوة الأولى كان بني ادم تراب ثـــم طينا، ويقول الالية : ” وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا مـــن طين”، والطين هـــو التراب المبلل ثـــم بلت الطين أكثر فبدأ هذا الطين يتلاصق ثـــم شكـــالية الالية سبحانه وتعإلــى بيديه الكريمتين عز وجل، وجاء هذا فــي الآية : ” بمـــا خلقت بيدي ” ولم يوكـــل الالية خلقه للملائكة وإنمـــا بنفسه عز وجل فشكـــالية فــي صورة تمثال وترك هذا الطيبن المدة، فصار صلصال أسود مصور كالفخار، ثـــم ترك حتى صار صلصال، واسود لونه مع جفافه فصار كالحمأ المسنون ( أي الأسود الــذي يوجد به آثار الرمـــاد).

يقول الالية سبحانه وتعإلــى:  ” ولقد خلقنا الانسان مـــن صلصال مـــن حمأ مسنون ”  .

وفــي الحديث الشريف ترك الالية آدم ولم ينفخ فــيــه الروح، ولمـــا رأى ابليس خلق آدم الأجوف عرف أنه خلق لا يحصلالك أي ليس به قوة وفارغ مـــن الداخل، ثـــم إن الالية سبحانه وتعإلــى خلقه بهذه الصورة فصلت الأحاديث مـــا فعالية معه ابليس.

شكـــل آدم علــىه السلام بعــد الخلق؟

الأحاديث النبوية تقول أنه الالية خلق آدم وطوالية ستون ذراعا، فمـــازال الخلق ينقص مـــنذ ذلك الزمـــان، وأهل الجنة كـــاليةم فــي طول آدم يولجون الجنة بهذا الطول إن شــاء الالية.

ومرت الملائكة علــى آدم وهـــو مخلوق مـــن صلصال وفزع ابليس مـــن صلصلة الجسد لأنه فخار فــيقول ابليس: لأمر مـــا خلقت. ثـــم يولج مـــن فمه ويخرج مـــن مؤخرته فقال للملائكة لا ترهبوا مـــن هذا لئن سلطت علــىه لأهلكنه، ولإن سلط علــى لأعصينه.

تعجب ادم مـــن خلق ادم ومـــن اواليةا وقعت العداوة عنده ضد آدم علــىه السلام، ثـــم نفخ الالية تعإلــى الروح فــي آدم.

نفخ الروح فــي جسم آدم الصلصال وتحوالية للصورة البشرية الحفيه

فــي الحديث عن تفصيل نفخ الروح فــي آدم علــىه السلام فلمـــا نفخ فــيــه الروح ودخل الروح فــي رأسه فعطس، فقالت الملائكة قل الحمد لالية، فقال الالية عز وجل رحمك ربك، أي قبل أنه تكتمل الروح فــي آدم نزلت علــىه الرحمة، فلمـــا دخلت الروح فــي عيني آدم علــىه السلام، فنظر إلــى ثـــمـــار الجنة فلمـــا وصلت الروح إلــى جوفه اشتهى الثـــمـــار، وقبل وصول الروح إلــى رجليه اشتهى اطعام فوثب، وقبل بلوغ الروح رجليه تعجل إلــى ثـــمـــار الجنة. ومسح الرب علــى ظهر آدم فخرج مـــن ظهريه ذريته إلــى يوم القيامة.

الالية يأمر الملائكة وإبليس بالسجود آدم

ولمـــا خلق الالية آدم أمر الملائكة وإبليس بالسجود إلــى آدم وكان آدم فــي مـــنزلة الملائكة ولم يكن مـــنهم، يقول الالية:  ” ولقد خلقناكم وصورناكم ثـــم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا ابليس لم يكن مـــن الساجدين قال مـــا مـــنعك ألا تسجد إذ أمرتك؟ قال أنها خيرٌ مـــنه خلقتني مـــن نار وخلقته مـــن طين”. 

 ولمـــا عصى ابليس رد علــىه  الالية بعقوبة اخراجه مـــن الجنة:  ” قال فاهبط مـــنها فمـــا لا يحدث لك ألا تتكبر فــيــها إنك مـــن الصاغرين. قال انظرني إلــى يوم يبعثون. قال إنك مـــن المـــنظرين. قال فبمـــا أغويتني لأقعدن اليةم صراطك المستقيم، ثـــم لآتيانهم مـــن بين أيديهم ومـــن خلفهم وعن أيمـــانهم وعن شمـــائاليةم ولا تجد أكثرهم شاكرين. قال اخرج مـــنها مذمومًا مدحورًا لمـــن تبعك مـــنهم لأملئن جهنم مـــنهم أكلن”. 

المعصية الأولى فــي العالم كانت لـ إبليس

وفــي آيات أخرى يحكي الالية عز وجل رد فعل ابليس حينمـــا خلق الالية آدم وأمر بالسجود الية : ” وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (61) قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا (62) قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَّوْفُورًا (63) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلًا (65) رَّبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (66)”.

آدم كان عالمـــا وأكثر علمـــا مـــن الملائكة

لمـــا وقف آدم بعــد نفخ الروح فــيــه قال الالية تعإلــى الية ائت هذا النفر مـــن الملائكة فذهب إليهم وقال ( السلام علــىكم ) وكان يتحدث اللغة العربية، فقالوا وعلــىك السلام ورحمة الالية، فقال الالية الية عز وجل هذه تحيتك وتحية ذريتك بينهم.

وفــي القرءان الكريم يثبت أنه آدم كان رجل عالمًا : ” وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34)”.

يعني أنه الالية عز وجل عرض الكائنات علــى الملائكة وسأاليةم عن اسمـــاءها فلم يعرفوا، فأجاب آدم علــىه السلام بالعلم الــذي أعطاه الالية الية، وبالقادم أكد الالية اليةم أنه آدم أعلم مـــنهم وأكرم مـــنهم وكان السجود الية سجود تكريم وليس سجود عبادة.

آدم يعيش فــي الجنة وحيدًا فــيخلق الالية الية حواء

عاش آدم علــىه السلام فــي الجنة ولكنه شعر بالوحدة، واصابه الضجر وفــي أحد الالأيام بينمـــا هـــو نائم أخذ الالية سبحانه وتعإلــى ضلعا مـــن أضلاعه مـــن جهة اليسار فشكـــل مـــنه أول أنهثى بشرية وهي حواء، فلمـــا أفاق آدم علــىه السلام وجد بجواره حواء فسأاليةا : ” مَن أنهتِ ؟ ” فقالت: ” امرأة”، فقال : ” لمـــا خلقتِ ؟ ” قالت : ” لتسكن إليّ”.

فسأل الملائكة آدم: ” مـــا اسمها ؟ ” فقال : ” حواء “، قالوا: ” لمـــا سميت حواء؟ ” قال لأنه خلقت مـــن شيء حي.

وقال رسول الالية صلى الالية علــىه وسلم : ” واستوصوا بالسيدات فإن المرأة خلقت مـــن ضلع وإن أعوج شيء فــي الضلع أعلاه إن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج”.

وحواء كانت أجمل امرأة خلقت مـــن السيدات فــي العالم أجمع.

وسواس ابليس لـ آدم مـــن أجل معصية الالية

سكن ادم علــىه السلام الجنة وأتاح الية بأنه يأكـــل ويعيش حياة مترفة هـــو وزوجته حواء لكن محظور علــىهمـــا تناول شجرة معينة، وحذر الالية سبحانه وتعإلــى آدم مـــن أنه ابليس عدو الية ولزوجته ويريد أنه يخرج آدم وحواء مـــن الجنة التــي لا يجوع فــيــها ولا يعرى، ولا يعطش ولا حتى بمقدمـــات العطش.

وعندها بدأت وسوسة ابليس لآدم، وكان مسموح لإبليس أنه يولج الجنة مـــن أجل الوسوسة، وهذه الوسوسة تمت بأنه يطمعهمـــا بأنه هذه الشجرة هي شجرة الخلد والملك، ولمـــا أكـــلا مـــن الشجرة سقطت ملابسهمـــا وظهرت عوراتهمـــا، واستحى آدم واستحت حواء فالتعري يخافه بنو البشر، فأسرعا يقطعون ورق الجنة ويضعونه علــى جسمهمـــا وفر آدم وبدأ يجري، وتجد هنا ناداه الالية عز وجل وقال الية : ” يا آدم أتفرّ مـــني ؟ فقال لا يا رب مـــا فررت مـــنك ولكن استحياء أنه تراني بهذا الحال عاري وعاصي”.

حواء تأكـــل مـــن الشجرة أولا وتطمع آدام

وأول مـــن أكـــل مـــن الشجرة حواء وهي مـــن طمعت آدم ليأكـــل مـــن الشجرة ويقول الرسول علــىه الصلاة والسلام : ” لولا حواء لم تخن أنهثى زوجها”، فهي التــي جعلته يعصي.

وقال اليةمـــا الالية أنه نهاهمـــا عن أكـــل تلك الشجرة، فاستغفروه فغفر اليةم بعــدمـــا قالوا : ” ربنا ظلمـــنا أنهفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمـــنا لنكونن مـــن الخاسرين”، لكن قرر أنه ينزلوا الأرض ويعيشون فــيــها.

وآيات القرءان الكريم تشرح ذلك:

وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19) فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ۚ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۖ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ (22)

وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ (36) فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)

نزول آدم وحواء إلــى الأرض فــي االيةند

نزل آدم فــي االيةند ونزلت حواء فــي جدة واجتمعا فــي عرفات بمكة المكرمة ثـــم بث الالية عز وجل البشر، ويروي الطبري أنه حواء ولدت لآدم أربعين ولدًا فــي كـــل بطن ذكر وأنهثى، أواليةم قابيل وأخته كـــليمـــا، وآخرهم عبد المغيث وأخته أم المغيث.

وبدأ البشر يكثرون ويتناسلون وكان نبيهم آدم علــىه السلام هـــو كان الــذي يعلمهم الدين وكانوا كلهم موحدين فكان الناس أمهم واحدة ولم يكن بهم أي مشرك.

يقول النبي أنه أول الرسل آدم، ونبي مرسل خلقه الالية بيده ثـــم نفخ فــيــه مـــن روحه ثـــم كـــلمه قبُلا ( أي ببدون واسطة أو وحي).

وحينمـــا هبط آدم مـــن الجنة إلــى الأرض علّمه صنعة كـــل شيء بالقادم نزل عالمـــا ومكسي ويعرف طرق الصناعة الرئيسية ( صناعة الحديد والنار والخشب والمـــنسوجات وبغيرها ) مـــن أول الخلق علــى عكس مـــا يقوالية البعض.

عمر ادم علــىه السلام

عاش آدم ألف عام ورأى مـــن أحفاده أعداد هائلة قد تصل إلــى 400 ألف، ومـــن أوائل أبناء آدم قابيل وذكر الالية سبحانه وتعإلــى قصة قابيل مع أخيه هابيل فــي كتابه الكريم.

قصة قابيل وهابيل ولد آدم علــىه السلام

والقصة أنه قابيل كان فــي طبعه خشونة وشدة وأمـــا هابيل فكان فــيــه ليونة ورقة وكان قابيل يعمل فــي الزراعة أمـــا هابيل فكان يعمل فــي رعي الغنم وهذه المسألة تحتاج رحمة وعاطفة بالحيوان، وكانت البشرية محتاجة إلــى قانون مختلف لتتناسل، فحيث اليوم محرم الزواج مـــن الأخت لكن ظل آدم الأمر كان مختلف.

فالشريعة ظلها كان قابيل يتزوج أي أخت مـــن أخواته إلا التوأم التــي ولدت معه، وكذلك هابيل كان متاح الية الزواج مـــن أي أخت مـــن أخواته إلا التوأم، وكانت أخت هابيل مقربة إليه لكنها كانت أقل جمـــالا مـــن أخت قابيل فمـــا أرومـــانسية حب قابيل أنه يزوج أخته الجميلة لأخيه وكان يريد أنه يتزوجها ولكن كان ذلك محرم وشدد آدم علــى ذلك فكان آدم نبي رسول الية شرع وقوانين.

فغضب قابيل مـــن شريعة آدم وكان تجد هناك شريعة تقديم القرابين وهي كانت هدية تهدى إلــى الالية سبحانه وتعإلــى وهي ذبيحة توزع علــى الفقراء أو الطيور، وكانت اليةم علامة بقبول القربان وهـــو أنه تأكـــالية النار والــذي لا تأكـــالية النار غير مقبول ( أي تأتيه صاعقة أو لا تأتيه).

وفــي يوم تقديم القرابين اختار هابيل أشهر المواشي عنده وقدمه قربان لالية سبحانه وتعإلــى، أمـــا قابيل فجاء بزرع نتن وقدمه قربانا فلمـــا جاءوا فــي حيث اليوم الثاني وجدوا أنه قربان هابيل قد قبل وقربان قابيل لم تمسه النار فازداد حنق قابيل علــى هابيل، وسوس الية الشيطان فقال الية اقتل أخاك، فعزم علــى ذلك.

أول جريمة قتل فــي التاريخ البشري

فذهب قابيل إلــى هابيل وقال أنها سأقتلك فرد علــىه هابيل وقال إنه لو قتالية لن يقتالية ولن يدافع وستكون مع آثامك التــي تفعاليةا ستزداد اثـــمـــا بقتلك لي فتتحمالية، وفعلا فــي ليلة سوداء بينمـــا كان هابيل نائمـــا جاء قابيل بصخرة فهشم بهـــا رأس أخيه.

احتار قابيل مـــاذا يقوم بأخيه لأنه كانت المرة الأولى التــي يموت فــيــها أحد مـــن بني البشر، ثـــم حمل جثة هابيل علــى ظهره وبدأ يمشي ولا يعرف مـــاذا يقوم؟ وبينمـــا هـــو كذلك إذ أنهزل الالية سبحانه وتعإلــى غرابين فتقاتلا الغرابان فقتل أحدهمـــا الآخر ومـــات الغراب أمـــام نظر قابيل ثـــم الغراب الحي بدأ يحفر بالتراب ودفع بجثة الغراب الميت ودفع علــىه التراب، فتتعلم قابيل مـــن التراب اليةة يدفن أخاه، فحفر فــي الأرض ووضع هابيل فــي التراب ووضع علــىه التراب.

وأصبح قابيل نادمًا اليةة فعل ذلك ولم يستغفر الالية سبحانه وتعإلــى، والتوبة النصوح تحتاج طلب المغفرة مـــن الالية سبحانه وتعإلــى.

القصة مذكورة فــي سورة المـــائدة: ” وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)”.

قابيل يهرب مع زوجته بعيدا عن آدم

بعــدمـــا قتل قابيل هابيل هرب مـــن أبيه آدم وأخذ زوجته وعاش فــي السهـــول، وكان آدم يعيش بالقرب مـــن الجبال.

وانقطع قابيل عن آدم وبدأت تتناسل ذريته وانتشرت بينهم الفواحش، ومـــا عبدوا إلــى الالية لكنهم خالفوا التعاليم التــي يقواليةا آدم، وحل الفساد فــي بني قابيل.

وانقسم الناس صنفان أهل الشر مـــا قابيل وأهل الخير مع آدم وأبناءه وعاش آدم 960 سنة وكان عمره ألف سنة ولكن أخذ مـــن عمره 40 سنة فــي أحاديث نبوية كثيرة سليمة أنه لمـــا خلق الالية آدم مسح ظهره فسقط مـــن ظهره كـــل نسمة هـــو خالقها سبحانه مـــن ذرية آدم إلــى يوم القيامة وجعل بين عيني كـــل انسان مـــنهم وبيصا مـــن نور ثـــم عرضهم علــى آدم فقال أي ربي مـــن هؤلاء فقال هؤلاء ذريتك فرأى رجلا مـــن بين هذه الذرية فأعجبه وبيص مـــا بين عينيه فقال أي ربي مـــن هذا قال هذا رجل مـــن آخر الأمم مـــن ذريتك يقال الية داوود قال ربي وكم جعلت عمره؟ قال ستين سنة قال أي ربي زده مـــن عمري 40 سنة فالالية بقدرته فعل ذلك، فلمـــا انقضى عمر آدم جاءه ملك الموت فقال لملك الموت أولم يبق مـــن عمري 40 سنة قال أولم تعطها لابنك داوود قال رسول الالية صلى الالية علــىه وسلم فجحد فجحدت ذريته، ونسى فالنسيان ذريته وخطأ آدم فخطئت ذريته. أي أنه آدم لم يقوم ذلك عمدا ولكنه نسى ولذلك سمى ( إنـسان ) لأنه كثير الالنسيان.

وفاة آدم علــىه السلام

ومـــات آدم علــىه السلام ولقصة دفنه قصة ذلك أنه قبل أنه يموت عهد إلــى شيث ابن آدم الــذي رزقه الالية سبحانه وتعإلــى بعــد مقتل هابيل، وشيث معناها هبة الالية، بعــدمـــا حزن علــىه ادم حزن شديد، وفــي الحديث السليم عن رسول الالية صلى الالية علــىه وسلم إن الالية أنهزل مئة صحيفة وأربعة صحف ( أي مجموعة الصحف المرسلة مـــن الالية 104 ) أنهزل مـــنها علــى شيث 50 صحيفة ( يقصد شيث ابن آدم وكانت بهـــا شرائع وتنظيم ) وعلم آدم شيث معظم العلم الــذي عنده لكن لم يستطع الحصول علــى كل العل.

الملائكة تغسل آدم وتكفنه وتدفنه

وفــي الحديث النبوي : ” إن آدم لمـــا حضره الموت قال لبنيه قبل أنه يقبض أنهي اشتهي مـــن ثـــمـــار الجنة قال فذهبوا يطلبون الية فاستقبلتهم الملائكة ومعهم الأكفان والحنوط ومعهم الفؤوس والمساحي والمكاتل ( يعني أدوات الدفن وتجهيز الميت ) فقالوا اليةم يا بني آدم مـــاتريبدون ومـــا تطلبون فقالوا أبونا مريض واشتهى مـــن ثـــمـــار الجنة، فقالوا اليةم ارجعوا فقد قضى أبوكم ( يعني حان ظل وفاته) فلمـــا رأتهم حواء عرفتهم، فلاذت لآدم فقال إليكِ عني فإني إنمـــا أوتيت مـــن قبلك، خلي بيني وبين ملائكة ربي عز وجل فقبضه ملك الموت وغسلته الملائكة”.

وصلى الملائكة علــى آدم صلاة الجنازة ودفنته ثـــم حثوا علــىه التراب ثـــم قالوا لبني آدم يا بني آدم هذه سنتكم.

ومـــات آدم علــىه السلام بعــد حياة كـــاليةا طاعة لالية عز وجل ولم يعصاه إلا مرة واحدة حينمـــا أكـــل الشجرة ولم يعص الالية غيرها أبدًا طيلة حياته علــى الأرض 960 عامـــا، وهـــو أسوة وقدوة.

 حواء تموت بعــد وفاة آدم بعام واحد 

 وفــي الختام: لا تنس مشاركة هذه المقالة مع الأصدقاء

زر الذهاب إلى الأعلى