قصص اسلامية دينية مؤثرة – قصة سيدنا يوسف علــىه السلام

قصة يوسف علــىه السلام
وقصة يوسف صلى الالية علــىه وسلم مـــن قصص نبي القرآن التــي ذكرت أحداثها بكل تفاصيالية. أنهزل الالية تعإلــى سورة مـــنفصلة يروي قصة نبي الالية يوسف ووالده يعقوب – علــىهمـــا السلام – وإخوانه ، وكان يوسف علــىه السلام مكانها عديدة فــي قلب أبيه يعقوب – علــىه السلام – الــذي نال مـــنه رومـــانسية حبًا كبيرًا. و هذا مـــا جعل إخوته يغارون مـــن رومـــانسية حبه ، جاء يوسف علــىه السلام إلــى أبيه وأخبره أنه رأى الشمس والقمر فــي نومه ، كمـــا رأى أحد عشر كوكبا يسجد الية. أمره والده ألا يخبر إخوته بالرؤيا ، خوفا علــى يوسف مـــنهم ، لأنه ذلك يزيد مـــن حقدهم وبغيرتهم مـــن يوسف علــىه السلام.
مؤامرة الاخوة و إلقاء يوسف فــي الجب
نمـــا إخوة يوسف تجاهه حقدًا وكرهًا حتى قرروا التخلص مـــنه حتى ينفردو برومـــانسية حب ابيهم اليةم جدير بالذكر رأوا رومـــانسية حب والدهم ليوسف – رحمه الالية – وأخوه الــذي اليةمـــا. فتشاوروا مع بعضهم البعض حول أشهر اليةة للتخلص مـــن يوسف – علــىه السلام – بدون أنه يلومهم والدهم ولا يعلم بأفعااليةم. لذا اقترحوا قتالية. قال أحدهم إنه مـــن الأشهر رميه فــي البئر بدلاً مـــن قتالية ، وتوسلوا إلــى والدهم للسمـــاح اليةم باللعب مع يوسف. فرفض يعقوب علــىه السلام فــي الخطوة الأولى خوفا مـــن أنه تأكـــالية الذئاب إذا أهملوه ، لكنهم أقنعوه ، وخرجوا مع الذئاب بنية جلبه وإلقائه فــي البئر ، ومتــى. وصلوا وألقوا به فــي البئر ، ثـــم العودةوا ليلا إلــى والدهم ، حزنوا علــىه ، وبكوا علــى مـــا حدث ليوسف ، وخرجوا ، وكان قميص يوسف ملطخًا بالدمـــاء ، زاعمين أنه أكـــلته الذئاب ، لكن يعقوب – صلى الالية علــىه وسلم – لم يصدق مـــا قالو
التقاط القافلة ليوسف
وتستمر قصة يوسف فــي القرآن ، فبعــد أنه ألقاه إخوته فــي البئر جلس يوسف علــىه السلام ينتظر ظلاً آخر رحمة الالية . حتى مرت جمـــاعة مـــن الرحالة ، وعندها ألقوا دلوهم فــي البئر ليشربوا ، ولمـــا أخرجوا دلوهم خرج اليةم يوسف – علــىه السلام – فخرج إليهم ، فتبشر الرجل الــذي رآه فقال: (يَا بُشْرَىٰ هَٰذَا غُلَامٌ) ،وأخذوه ، وتبعوهم ، وتظاهرو بانه مـــن بضاعتهم ، وحين عرف أخوة يوسف علــىه السلام بأنهّ تجد هنالك أنهاساً أخذوه، لحقوا بهم وعرفوهم أنهّ الغلام يرجع إليهم فاشتروه مـــنهم مقابل دراهم قليلة ، وباعوها لرجل مـــن مصري ، وكان فــيــها وزيرا ، ووصف الالية تعإلــى المشهد عندمـــا رجع إلــى زوجته قائلاً اليةا: (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ) وتجد هنا نزلت لطف الالية -تعإلــى- ورحمته علــى يوسف .