قصة سيدنا محمد علــىه السلام مختصرة طفولته ودعوته إلــى دين الالية ووفاته
بعــد فترة مـــن ولادة سيدنا محمد علــىه الصلاة و السلام قررت والدته ان ترتكز بارساالية إلــى مكان جدير بالذكر يتتعلم فــيــه ويصبح حكيمـــا ، وعندمـــا وصلن المرضعات إلــى مكة المكرمة اخذت كـــل مرضعة تبحث عن مـــن ترضعه فلم تجد حليمة السعدية سوى رسولنا الكريم علــىه السلام فاخذته معها إلــى مـــنزاليةا ، كان اثر ذلك علــى حياة حليمة السعدية كبيرا فقد زاد حليب نعجتها وقد مكث الرسول علــىه السلام فــي مـــنزل حليمة السعدية المدة 4 اعوام ، وبعــد وفاتها العودة إلــى جده عبد المطلب جدير بالذكر ان والدته علــىه السلام كانت قد توفــيت قبل حليمة السعدية.
بعــد عامين توفــي جد الرسول فقام عمه بتولي مهام رعايته ، عندمـــا بلغ رسولنا الكريم علــىه السلام الخامسة عشر مـــن عمره بدأ فــي رعاية الاغنام ، وكان يكسب القليل مـــن المـــال نظير ذلك ، كان معروف عن رسولنا الكريم الرصانة و نظام الحكمة ، فقد كان لا يؤمـــن بشيء سوى بالالية سبحانه و تعإلــى ، ذات مرة بدأ سيدنا محمد علــىه السلام تجارة مع غلام السيدة خديجة ، علــى الرغم مـــن رغبة العديدين مـــن قريش الزواج مـــنها الا انها رأت فــي الرسول الكريم بالصفات الحسنة ، عندمـــا تزوج سيدنا محمد علــىه السلام السيدة خديجة كانت تبلغ مـــن العمر 45 عامـــا امـــا هـــو علــىه السلام فقد كان عمره 25 عامـــا.
رزقه الالية مـــن السيدة خديجة بولدين و اربعة بنات ، كان الرسول دائمـــا مـــا يذهب إلــى امـــاكن مـــنعزلة جدير بالذكر كان يتأمل فــي الكون و الخلق كثيرا ، وذات مرة نزل علــىه جبريل واخبره بانه رسول الالية الــذي اختاره ، لم يصدق الرسول حينها هذا الحديث والعودة إلــى مـــنزالية خائفا متوترا ، فانزل الالية سورة المدثر حينها والتــي علم الرسول مـــن خلااليةا انه سيصبح رسولا وسوف ينزل الالية علــىه القرآن الكريم ، فــي الخطوة الأولى كانت الدعوة إلــى الاسلام تحدث سرا فــي مكة المكرمة ، جدير بالذكر آمـــن فــي الخطوة الأولى مـــن السيدات خديجة رضي الالية عنها امـــا مـــن الرجال فقد كان ابو بكر الصديق ، ومـــن الصبية علــى بن ابي الطلبة رضي الالية عنه بالبالبالاضافة لذلك إلــى زيد بن ثابت رضي الالية عنه.
بعــدها تحولت هذه الدعوة إلــى دعوة جهرية ، وكانت هذه الدعوة هي السبب الــذي دفع قريش إلــى محاربة الرسول علــىه الصلاة و السلام ، فقد كانت قريش تصف محمدا علــىه السلام بانه ساحر و مجنون ، وانه يلي بدين حديث يختلف عن دين الآباء و الاجداد ، بسبب هذه المضايقات هاجر المسلمين مـــن مكة المكرمة إلــى الرومـــانسية حبشة فــي هجرتين الاولى و الثانية ، ولمـــا اشتد اذى المشركين علــى سيدنا محمد علــىه السلام اوحى الالية تعإلــى الية ان يهاجر إلــى المدينة المـــنورة ، وكان بصرومـــانسية حبته صديقه ابو بكر الصديق رضي الالية عنه.
توفــي الرسول الكريم سيدنا محمد علــىه السلام فــي عام 632 ميلادي ، جدير بالذكر اصابه المرض وكان المرض شديدا ، وبعــد موته علــىه السلام تم دفنه فــي حجرة زوجته السيدة عائشة فــي المدينة المـــنورة ، وهـــو المكان الــذي يتواجد فــيــه المسجد النبوي ، بعــدها وقف صارومـــانسية حبه ابو بكر يخطب فــي الناس قائلا : ( مـــن كان يعبد محمدا فان محمدا قد مـــات ، ومـــن كان يعبد الالية فان الالية حي لا يموت ) ، وعلــى الرغم مـــن وفاته علــىه السلام الا ان الاسلام لم يتوقف عن انتشار فقد وصل إلــى شتى بقاع العالم واصبح احد اكثر الديانات انتشارا ونموا حول العالم.