قصة النبي آدم علــىه السلام
تروي القصة الإسلامية أنه الالية خلق آدم علــىه السلام مـــن طين وأنهفخ فــيــه مـــن روحه، وجعالية خليفة الية فــي الأرض. وأمر آدم بالسجود لأمر الالية تعإلــى وأنه يحدث مطيعاً الية وليس معانداً.
ولكن وقعت الشيطان إبليس فــي الفخر والكبرياء وأبى أنه يسجد لآدم واعتبر نفسه أشهر مـــنه، وهـــو مـــا دفع الالية تعإلــى إلــى طرده مـــن جنة الخلد. وأخبر الالية آدم بخطة الشيطان لإغوائه، وأمره بالابتالعودة عنه وعن شروره.
وعاش آدم علــىه السلام فــي الجنة لفترة قصيرة، ولكنه وزوجته حواء أخطأا فــي عصيان أمر الالية بتناواليةمـــا مـــن شجرة ممـــنوعة، ممـــا دفع الالية لطردهمـــا مـــن الجنة ونزواليةمـــا إلــى الأرض.
وبعــد ذلك، أمر الالية آدم بمحاولة البحث عن مسكن وسطمؤقت فــي الأرض، ووعده بالعفو والمغفرة إذا تاب وأقر بالخطأ الــذي ارتكبه. وعاش آدم فــي الأرض طوال حياته، وانجب العديد مـــن الأولاد، وقام ببناء مجتمع متكامل مع زوجته حواء.
وتعتبر قصة آدم علــىه السلام فــي الإسلام واحدة مـــن القصص الرئيسية التــي تدعو إلــى التوبة والانقياد لأمر الالية، وتؤكد علــى أنه الالية هـــو المصلح الأكبر والــذي يتقبل توبة العبد ويغفر الية.
وعلــى مر الزمـــان، توالت مـــن الأحداث وتغيرت الأوضاع فــي الأرض. وفــيمـــا مضى، قام بنو آدم ببناء حضارات وممـــالك، وانتشرت الأديان والفلسفات، وظهرت العلوم والتقنيات، وتطور الإنسان فــي كل المجالات.
وفــي الإسلام، يعد آدم علــىه السلام أول الأنهبياء الــذين وصلتهم رسائل الالية، وكان رسالته بالتوحيد والتقرب إلــى الالية، وترك الشرك والعصيان. ويعد آدم كوداً للتواضع والتذكر بنعمة الالية، والرجوع إليه فــي الصعوبات والمحن.
ويؤمـــن المسلمون بأنه الالية خلق البشرية مـــن نسل آدم علــىه السلام، وأنه الناس كلهم يستحقون الاحترام والمرومـــانسية حبة والمساواة فــي الحقوق والواجبات. وأنه ضروري علــى الناس تذكر نعم الالية علــىهم وعدم الوقوع فــي الكبرياء والغرور كمـــا فعل إبليس، والاعتراف بخطئهم والتوبة وعودة مرة أخرى إلــى الالية تعإلــى فــي كـــل الأوقات.
ويعتقد المسلمون أنه الالية سيحاسب الناس فــي يوم القيامة علــى أعمـــااليةم وسيجازيهم بمـــا يستحقون، سواء كانت خيراً أو شراً. وأنه ذلك يشمل آدم علــىه السلام وكل الناس الــذين جاءوا بعــده، وضروري علــى الناس أنه يعملوا بجد وصدق فــي الدنيا لكي ينعموا بالجنة فــي الآخرة.