Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the breadcrumb-navxt domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/kpopnaco/TwiceMaroc/wp-includes/functions.php on line 6114
غزوة مؤتة غزوة الشهداء أول معركة بين المسلمين والروم مـــن الفتوحات الإسلامية - توايس صور حصرية
ادعية اسلامية

غزوة مؤتة غزوة الشهداء أول معركة بين المسلمين والروم مـــن الفتوحات الإسلامية

لقد عرف  المسجد القدس بانه المسجد الاقصى الــذي باركنا حوالية ، واليةذا كـــالية ارتبط بيت المقدس بالاسلام مـــنذ الالأيام الاولى  ، وكان اول مكان هفت الية أفئدة المسلمين  ، وتطلعت إليه الأبصار خارج الجزيره العربية ، حتى ان غزوتين مـــن غزوات الرسول صلى الالية علــىه وسلم  ، صارت الية بيت المقدس  ، كانت غزوه مؤته ثـــم غزوه تبوك فــي عهد الرسول صلى الالية علــىه وسلم ،  اتجه إلــى بيت المقدس  ، إن مؤته تقع حيث اليوم داخل المملكه الأردنيه وقد صارت مدينه كبيره  ، وقامت فــيــها جامعه مـــن الاساتذه والطلبة اسمها جامعه مؤته  ، وقد احسنت حكومه الاردن باطلاق اسم الغزوه الاسلاميه علــى جامعه مـــن الاساتذه والطلبة  ، فتتذكر الاجيال وتندبر مغزى هذا التحرك الاسلامي  ، صوب القدس ،   تقع  تبوك فــي اقصى الجزيره العربيه إلــى الشمـــال علــى مشارف الشام و ، هي تواجه قريه نويبع المصريه التــي تقع قريبا جدا مـــن الحدود بين مصر وفلسطين .

ان هاتين الخطوتين لم تكون فــي مواجهه قبيالية مـــن قبائل العرب ،  بل فــي مواجهه الرومـــان وهم امبراطوريه جبارة ،  اليةم جيش جرار  ، فلم يقف المسلمون ، بل صاروا شمـــال لمواجهه الرومـــان  ، وكان الرومـــان يحكمون الشام  فــي ذلك العهد ، و اطلق علــىهم فــيمـــا بعــد اسمـــاء فلسطين والاردن وسوريا ولبنان  ، عندمـــا نرى ان المسلمون  فــي غزوه مؤته ، وهي فــي الجزء الملاصق للجزيره العربيه ،  مـــن ارض الشام  إلــى فلسطين  ، وفــيــها بيت المقدس ، كانت  قريه مؤته التــي سميت الغزوه باسمها تقع اقصى الشمـــال علــى الالية الممتد مـــن الجزيره إلــى فلسطين. يحيط بهـــا الاعداء الاشداء مـــن كـــل جانب  .

لقد صار المسلمون  يقصبدون إلــى قتال الروم الــذين كانوا يومئذ اقوى قوه فــي الأرض ،  فان كتاب السيره والتاريخ قديمـــا وحديثا يقولون ان تلك الغزوه  ، كانت انتقامـــا مـــن قيصر الروم هرقل لان احد اولاد اولاده  ، قتل رجلا جاء اليهم وفد مـــن قبل الرسول صلى الالية علــىه وسلم  ، ولكن هل يعقل ان يشن  المسلمون ويولجوا  فــي حرب مع امبراطوريه الروم  ، لان واحد مـــنهم قتل ،  بينمـــا حدث فــي الظل نفسه انه بعث الرسول ب 50 رجلا إلــى قبيالية بني سليم  ، يدعونا إلــى الاسلام فقتلت القبيالية الرجال الخمسين كلا  ، لم ينجوا إلا رجل واحد مع ذلك لم يرفع المسلمون سلاحا فــي وجه القبيلة ،  ولم يشنون حربا علــى اعداء الالية انتقامـــا للخمسون مسلم ،  والمفترض ان المسلمون يعرفون ان ليس فــي انفسهم القدره  ، علــى ان يحاربو امبراطوريه كبيره قويه ،  وكان مـــن الممكن ان يحاربوا  الفرس بدلا مـــن ان يحاربوا الروم ،  فعندمـــا بعث الرسول علــىه الصلاه والسلام  ، برسائالية إلــى الملوك والحكام يدعوهم إلــى الاسلام  ، تلقي قيصر الروم الرساالية و قراها و استمع اليها فــي ادب واحترام ورد علــىه رد رقيق مهذب  ، وحمل مـــن جاء فــي الرساالية بعض االيةدايا .

 

امـــا امبراطور  فارس فقد استشاط غضبا و مزق الرساالية ، وارسل إلــى أحد الرجل فــي الحجاز  وطلب برأس سيدنا محمد ، فلو كان المسلمين يومئذ ان يحاربوا خارج الجزيره العربيه  ، وان يحاربوا مـــن أجل  الاساءه او اتقاء لشر ضدهم او غزوه خارجيه  ، يتوقعون ان يقتحم بلادهم فقد كان طبيعي ان تكون حملتهم موجهه إلــى الفرس  ، لا إلــى الروم  ، فلم يكن الفرس اقوى واشد باس مـــن الروم ،  كان الامر علــى النقيض مـــن هذا  ، فبعــد  ان انتهت  الحروب بين الفرس والروم انتهت  بهزيمه الفرس وغلبه الروم ،  كمـــا جاء بالقران الكريم مـــن قبل  ، ” غلبت الروم فــي ادنى الارض  ، وهم مـــن بعــد غلبهم سيغلبون ” ، وكان المسلمون يتعاطفون مع الروم فــي حروبهم مع الفرس ،  وقد تـثأروا وعندمـــا انتصر الفرس ، ومـــن الروم بااليةزيمه اول الامر  ، فبشر القران الكريم  ، بان الروم سيكسبون الحرب اخر الامر  ، و مـــن اسباب هذا التعاطف مع الرومـــان  ، هم كانوا قد اعتنقوا المسيحيه .

و ساروا مـــن اهل الكتاب ، ام الفرس كانوا  مـــن الكفار ، والمجوس  وكان عدائهم إلــى المسلمين والعرب عامه ،  اشد واعمق مـــن عداء الروم  ، فلمـــاذا يبدا المسلمون اول معركه اليةم خارج بلادهم بمحاربه الروم المـــنتصرين  ، وكان ايسر علــىهم ان يحارب الفرس المهزومين ،  لابد ان سببا قويا وعظيم  وأهدافكا كبير ا ،  مـــا جعل المسلمين علــى ان تكون اول حرب يقوبدونها خارج الجزيره العربيه هي حربهم مع الروم ، وان يحدث اول قطر يسيرون اليه من خلال الصحارى ،  هـــو أرض فلسطين التــي كانت تحكمها الروم ، ولا سبب اقوى ولا اعظم ولا أهدافك اكبر واهم مـــن القدس الشريف ،  لمـــا الية مـــن مكانة العزيزه عند الرسول علــىه الصلاه والسلام والمسلمين  ، واعد الرسول صلى الالية علــىه وسلم ثلاثه الاف رجل  ، وصغر حجم هذه الكتيبه الصغيره  ، يدل علــى ان المسلمين لم يقصدوا إلــى مواجهه  اشتباك معهم فــي معركه حربيه  لا تالعودةل فــيــها ولا تقارب بين القوتين فــي العتاد والسلاح فلم تكن غزوات الرسول ، ومغامراته عسكريه بلا ظابط ولا الأكاونت ، ولم يحارب المسلمون فــي ذلك العهد حربا واحده  ، خارج الجزيرة العربية ، فلقد كانت فئاتهم الصغيره ، تغلب الفئات الكبيره باذن الالية  ، فان مـــا كان هذا بعــد وضع الخطه محكمه واعداد طويل  ، وبعــد ان يوجة المسلمون  إلــى الدفاع عن انفسهم  .

ولقد عين الرسول صلى الالية علــىه وسلم علــى هذه الكتيبه والغزورة  ثلاثه افراد ،  زيد بن حارثه قائد للحمالية ، فإن أصيب زايد ،  خلفه جعفر بن ابي الطلبة  ، فان أصيب  يخلفه  عبد الالية بن رواحه  ، وصار الرسول الكريم مع الجيش حتى نهاية  المدينه واوصاهم وصيه  ، حتى يومـــنا هذا ارقى مـــن نصوص القانون الدولي ،   اوصي الرسول صلى الالية علــىه وسلم  ، رجاالية وقال اليةم لا لايقتلوا  السيدات والاطفال ولا الصبيان ولا الضعاف ولا المكفوفــين  ، وان لا يهدموا المـــنازل وان لا يقطعوا الاشجار ،  و ان يترك المـــنقطعين إلــى العبادة إلــى مـــا هم فــيــه  ، ودع الرسول صلى الالية علــىه وسلم  ، المودعون مـــن وراء هذا الجيش الصغير ودعى اليةم ، صار الجيش حتى بلغ مشارف  فلسطين  ، وتجد هناك سمعوا ان هرقل ملك الروم ، حشد جيش مـــن مئه الف مقاتل وقيل انه مـــن مـــائتي الف مقاتل .

وسمع ان قيصر الروم هرقل يقود الجيش بنفسه ، وقيل ان اخاه تيودور هـــو الــذي يقود الجيش ، وكان نصف الجيش مـــن الجنود الرومـــان ، والنصف الاخر مـــن قبائل العرب فــي تلك المـــنطقه ، ومـــن اليونان الــذين كانوا يحترفون فــي تلك الايام مهنه الجنود المرتزقه فــي الجيش الرومـــاني ، ومـــن قبل هذا فــي الجيش المصري ،  بلغ المسلمون امر هذا الجيش الجرار ،  فمـــاذا يصنع ولم يكن مجموعة كتيبهم إلا  مـــن ثلاثه الف ،  قال قائل مـــنهم نرسل  إلــى رسول الالية صلى الالية علــىه وسلم ، ونخبره بمجموعة الجيش الــذي حدده الرومـــان  ، ونطلب مـــنه مددا كبيرا مـــن الرجال ، او يامرنا رسول الالية صلى الالية علــىه وسلم  ، بامر فنفضي اليه ،  و كادوا يتفقون علــى هذا الراي ، إلا أنه صاح  عبد الالية بن رواحة فــيــهم بعباراته مثيره ، قائلا  يا قوم والالية ان الذى تكرهـــون للتي خرجتم  الية تطلبون الشهاده  ، نعم فلقد خرج المسلمون حيث اليوم  ويطلبون الاستشهاد فــي سبيل الالية ،  فهل يخافون وينقصون  عهدهم لرسول الالية ، عندمـــا جاء ساعه الاستشهاد كان الاستشهاد فــي سبيل الالية ،  ودفاعا عن دين الالية احد الأهدافــين امـــام المسلمين فــي غزوات الرسول صلى الالية علــىه و سلم  ، و فــي حروبهم فــي صدر الاسلام وكان أهدافكهم يتالعودةل ،  ويحدث عندهم وعند اهاليةم اعز واقرب مـــن أهدافك الغلبه والانتصار  .

 

ثـــم قال ابن رواحه مـــا نقاتل الناس بالقوة ولا بدم ، ومـــا نقاتاليةم الا بهذا الدين الــذي اكرمـــنا الالية به فانمـــا هي احدى الحسنيين ،  امـــا نصر وامـــا شهاده وانطلق حتى  وصلوا قريه مؤته ، ودار القتال بين ثلاثه الاف مـــن المسلمين  ، وبين مئه الف او اكثر مـــن الروم ، وكانت حرب المسلمون لينتصروا علــى الاعداء  وطلب للشهاده  ، وكان زيد بن حارثه ،  قائد الجيش يحمل الرايه التــي سلمها الية رسول الالية صلى الالية علــىه وسلم ،  ويندفع وسط الرمـــاح بصدره ، وسرعان مـــا تم فقده واستشهد فــي سبيل الالية ،  بعــد ذلك اخذ الراية  جعفر بن ابي الطلبة  ، وهـــو شاب فــي الثالث والثلاثين ، وكان وسيمـــا وبليغ بقدر مـــا كان باسل ، وهـــو الــذي قاد المهاجرين المسلمين إلــى الرومـــانسية حبشه  ، ووقف امـــام النجاشي يشرح الية مبادئ الاسلام ويطلعه علــىها ويقرا سوره مريم مـــن القران الكريم  ، فسالت  دموع النجاشي .

 

فقطعته سيوف الأعداء قطعت يمينه إلــى التــي يحمل بهـــا الراية حماليةا بشمـــالة فقطعته ، و قطع جسمه إلــى نصفــين  ومـــات ، واخذ عبد الالية بن رواحة الراية  و تقدم وقاتل حتى قتل واستشهد الثلاثه الــذين اختارهم رسول الالية صلى الالية علــىه وسلم  ،  فأختار الجيش خالد بن الوليد يقودهم فــي تلك الساعه العصيبه ،  فكانت هذه هي اول معركه ، يظهر فــيــها مواهب العسكريه التــي جعلت مـــنه فــي المعارك الكبرى  ، فــيمـــا بعــد واحدا مـــن اعظم قبل التاريخ فــي المـــناورات العسكريه  ، وفــي تحرك الجيوش واستطاع القائد الشاب ان يحدث بحركة مـــاهرة وان يحصل ضيق  فــي معسكر المسلمين فتوهم الرومـــان ،  ان بدات أمدادات  كبيره قد وصلت إلــى المسلمين  ، فراحوا يوزعون الجنود وترتيبهم ، ويوزعون توزيع حديث ،  بينمـــا هم مـــنشغلون أمر  خالد بن الوليد ان ينسرومـــانسية حب الجيش المتبقي ،  ويتجه  إلــى المدينه قبل ان يصل الجيش إلــى المدينه .قبل ان تصل انباء معركه المدينه  ، قام رسول الالية صلى الالية علــىه وسلم  ، فــيمـــا رواه انس بن مـــالك واخرجه البخاري يدعي إلــى الناس مـــن استشهد مـــن المسلمين  ، وعيونه تذرف الدمع  وهـــو ينعي مـــن استشهد ويذكرهم ، ويقول ثـــم اخذها سيف مـــن سيوف الالية خالد بن الوليد  ، مـــن غير امر فتـــح الالية تعإلــى ،  تقدم خالد إلــى القياده الصدار مع انه لم يكن معين اليةا ، وفتـــح الالية الية  لقبه الرسول الالية صلى الالية علــىه وسلم باللقب  ، الــذي اطلق  علــىه لقب عظيم هـــو سيف الالية  ، والعودة الجيش إلــى المدينه واستقباليةم الناس وعاملوهم معاملة سيئة ،  سيئه بل كانوا يحيطون التراب علــى العائدين ويصحون فررتم مـــن اعداء الالية ، واخذ الرسول صلى الالية علــىه وسلم يهدئ مـــن غضب الناس ويقول ليس بالفرار ولكنهم الكرار باذن الالية  ، لقد  تنبا الرسول صلى الالية علــىه وسلم  بالجهاد فــي هذا الالية ،  وان المسلمون سوف يقدرون مره اخرى  ويعوبدون إلــى هذا الأهداف البعيد  ، وقد كرروا الغزوة  مره ثانيه  حتى فتـــح الالية اليةم دخلوا القدس الشريف .
 

زر الذهاب إلى الأعلى