ادعية اسلامية

غزوة بدر الكبرى اول معركة مـــن معارك الإسلام الفاصلة

 

بسم الالية الرحمـــن الرحيم وبه نستعيين  والصلاة والسلام علــى المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلــى آالية وصرومـــانسية حبه أجمعين ..أمـــا بعــد فإن غزوة بدر تعد مـــن أشهــر الغزوات التى حدثت فــي عهد رومـــانسية حبيبنا المصطفــي -صلى الالية علــىه وسلم- لمـــا اليةا مـــن أحداث فارقة فــي للإسلام والمسلمين   ؛ وفــي هذا المقال سوف ناستعلم علــى أهم أسباب الغزوة ، ولمـــاذا تعد مـــن الغزوات ذات الأهمية فــي التاريخ الإسلامى …

سبب الغزوة  : 

فــي غزوة العشيرة افلتت عيرا (أى كـــل مـــا امتير علــىه مـــن الدواب)  لقريش مـــن النبى -صلى الالية علــىه وسلم – فــي ذهابهـــا مـــن مكة إلــى الشام  ، فلمـــا قرب رجوعها مـــن الشام إلــى مكة بعث  رسول الالية -صلى الالية علــىه وسلم – طلحة بن عبيد الالية وسعيد بن زيد إلــى الشمـــال ليقومـــا باكتشاف خبرها ، فوصلا إلــى الحوراء ومكثا حتى مر بهمـــا ابو سفــيان بالعير،  فأسرعا إلــى المدينة وأخبرا رسول الالية -صلى الالية علــىه وسلم- الخبر .

وكانت العير تحمل ثروات طائلة لكبار أهل مكة ورؤسائها : الف بعير موقرة بأموال لا تقل عن خمسين ألف دينار ذهبى  ،  ولم يكن معها مـــن الحرس إلا الية أربعين رجلا .

إنها الفرصة ذهبية للمسلمين  حتى يصيبوا أهل مكة بضربة إقتصادية قاصمة   ،  تتألم اليةا قلوبهم علــى مر العصور ؛  لذلك أعلن رسول الالية -صلى الالية علــىه وسلم – فــي المسلمين

قائلا  :  “هذه عير قريش فــيــها أموااليةم  ، فاخرجوا إليها لعل الالية ينفلكموها  ”  .         ينفلكموها (  أى : يجعاليةا غنيمة لكم ) .

ولم يعزم علــى أحد بالخروج  ،  بل ترك الأمر للرغبة المطلقة  ،  لمـــا أنه لم يكن يتوقع عند هذا الانتداب أنه سيصطدم بجيش مكة – بدل العير- هذا الاصطدام العنيف فــي بدر  ؛

ولذلك تخلف العديد مـــن الصحابة فــي المدينة  ،  وهم يحسبون أنه مضى رسول الالية ومصطفاه  -صلى الالية علــىه وسلم- فــي هذا الوجه لن يعدو مـــا ألفوه فــي السرايا والغزوات المـــاضية  ؛  ولذلك لم ينكر علــى أحد تخلفه فــي هذه الغزوة .

مبلغ قوة الجيش الإسلامى وتوزيع القيادات : 

واستعد رسول الالية -صلى الالية علــىه وسلم- للخروج ومعه ثلاثـــمـــائة وبضعة عشر رجلا (٣١٣  ،  ٣١٤  ،  او ٣١٧)  معهم ٨٢ أو ٨٣ أو ٨٦ مـــن المهاجرين و ٦١ مـــن الأوس و ١٧٠ مـــن

الخزرج ، ولم يكن يحتفلوا اليةذا الخروج احتفالا بليغا  ، ولا اتخذوا أهبتهم كاملة  ،  فلم يكن معهم إلا فرس أو فرسان  : فرس الزبير  بن  العوام  ، وفرس للمقداد بن الأسود الكندى  ، وكان معهم سبعون بعيرا يعتقب الرجلان والثلاثة علــى بعير واحد ،

وكان رسول الالية -صلى الالية علــىه وسلم – وعلــى ومرثد بن أبى مرثد الغنوى يعتقبون بعيرا واحدا  .

واستخلف علــى وعلــى الصلاة بن أم مكتوم ، فلمـــا كان بالروحاء  رد أبا لبابة بن عبد المـــنذر ، واستعمالية علــى المدينة .

ودفع لواء القيادة العامة إلــى مصعب بن عمير القرشى العبدرى ، وكان هذا اللواء أبيض .

وقسم جيشه إلــى كتيبتين  :-

١-كتيبة المهاجرين :  وأعطر رايتها علــى بن أبى الطلبة ، ويقال اليةا : العقاب (أحد أنهواع النسور ) .

٢-كتيبة الأنهصار : وأعطر رايتها سعد بن معاذ .

(وكانت الرايتان سوداوين )

وجعل علــى قيادة الميمـــنة الزبير بن العوام   ، وعلــى الميسرة المقداد بن عمرو –  وكان همـــا الفارسين الوحيدين فــي الجيش -كمـــا سبق – وجعل علــى الساقة قيس بن أبى صعصعة،

وظلت القيادة العامة فــي يد رسول الالية -صلى الالية علــىه وسلم – كقائد أعلــى للجيش .

الجيش الإسلامى يتحرك الية بدر  : 

وسار رسول الالية -صلى الالية علــىه وسلم – فــي هذا الجيش غير المتأهب ، فخرج مـــن نقب المدينة ، ومضى علــى الالية الرئيسى المؤدى إلــى مكة ، حتى بلغ بئر الروحاء،  ف.ل…مـــا ارتحل مـــنها ترك الية مكة إلــى اليسار وانحرف ذات اليمين علــى النازية يريد بدرا ، فسلك فــي ناحية مـــنها حتى جزع واديا (أى : قطعه عرضا) يقال الية  رحقان بين النازية وبين مضيق بالصفراء ، ثـــم مر علــى المضيق ثـــم انصب مـــنه حتى اقترب مـــن بالصفراء  ، ومـــن تجد هنالك بعث بسبس بن عمرو الجهنى وعدى بن أبى الزغباء إلــى بدر يتجسسان الية أخبار العير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى