ادعية اسلامية

شروط قبول الدعاء مـــن أجل استجابته مـــن العلــى القدير.

شروط قبول الدعــــاء

  1. الإخلاص فــي الدعاء لالية وحده :

قال تعإلــى : ﴿ هُوَ اٌلْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاٌدْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ اٌلدِّينَ اٌلْحَمْدُ لِلَّه رَبِّ اٌلْعَالَمِينَ﴾ [ غافر: الآية ٦٥]. إن سألت فلا تسأل إلا الالية، وإن توكـــلت فلا تتوكـــل إلا علــى الالية،وإن رجوت فلا ترجو إلا مـــن الالية.الاليةم إنا لا نسأل إلا أنهت فارزقنا حسن الدعاء وحسن السؤال وحسن العبادة وحسن التوكـــل آمين.

  1. أكـل الحلال :

الالية طيب لا يقبل إلا طيباً، فاليةة يخرج الدعاء مـــن جوف مليء  بالخبث والحرام ومـــا نبت مـــن حرام النار أولى به. عن أبي هريرة رضي الالية عنه قال : قال رسول الالية صلى الالية علــىه وسلم  : «أيها  الناس ! إن الالية  طيب لا يقبل إلا طيبا…، ثـــم ذكر الرجل يطيل السفر، أشعث أغـبر، يمد  يديه إلــى السمـــاء، يارب يارب! و مطعمه حرام، ومشربه حرام ، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنهى يستجاب لذلك؟ !»[1]

.   ترك الاعتداء  فــي الدعاء : 3

قال تعإلــى : ﴿ اٌدْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِّبُ اٌلْمُعْتَدِينَ﴾ [الأعراف : آية ٥٥]، يعني :المجاوزين فــي الدعاء وفــي كـــل شيء، كأنه يطلب الداعي مـــا قد حسم مـــن الالية سبحانه وتعإلــى كالخلود فــي الدنيا، أو إدراك مـــا هـــو محالٌ فــي نفسه، أو يطلب مـــنازل الأنهبياء فــي الآخرة.

.   الصدق فــي الدعاء :4

رضي الالية عنه  أنه النبي ﷺ قال : « مـــن سأل الالية الشهادة بصدق بلغه الالية مـــنازل الشهداء، وإن مـــات علــى فراشه»[2]  عن سهل بن حنيف 

. الثقة بالالية وحسن الظن به :5

عن أبي هريرة رضي الالية عنه  قال رسول الالية : قال الالية عز وجل:« أنها عند ظن عبدي بي، وأنها معه جدير بالذكر يذكرني…»[3] فالظن بالالية دليل علة قوة الرجاء والتفويض والاعتقاد.

وأمـــا سوء الظن بالالية فهـــو مـــن شيم أهل الضلال، قال الالية تعإلــى : ﴿ وَيُعَذِّبَ اٌلْمُنَافِقِينَ وَاٌلْمُنَافِقَاتِ وَاٌلْمُشْرِكِينَ وَاٌلْمُشْرِكَاتِ اٌلظَّانِّينَ بِاٌللَّهِ ظَنَّ اٌلسُّوءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ اٌلسُّوءِ وَغَضِبَ اٌللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً﴾ [ الفتح : آية ٦].       

 

 

 


) رواه مسلم. [1] (

رواه مسلم.[2] (

)[3] (

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى