شأنه الصحة فــي الإسلام
بسم الالية الرحمـــن الرحيم
شأنه الصحة فــي الإسلام
القرآن شفاء
- الإسلام قد حث علــى الصحة:
– إن الإسلام قد حث علــى القوة والحزم والحفاظ علــى الصحة وجاء عن أبي هريرة رضي الالية عنه عن النبي صلى الالية علــىه وسلم أنه قال :”المؤمـــن القوي خير وأرومـــانسية حب إلــى الالية مـــن المؤمـــن الضعيف وفــي كـــل خير احرص علــى مـــا ينفعك واستعن بالالية ولا تعجز فإن أصابك شيء فلا تقل لو إني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قدر الالية ومـــا شــاء فعل فإن لو تفتـــح عمل الشيطان”. متفق علــىه. وقال صلى الالية علــىه وسلم :” لا بأس بالغنى مع التقى والصحة مع التقى خير”. وقال صلى الالية علــىه وسلم:” نعمتان مغبون فــيــهمـــا كثير مـــن الناس : الصحة والفراغ”.
وقد جاء فــي القرآن الكريم مـــا يدل علــى الحفاظ علــى الصحة والقوة والمـــنع مـــن المؤذي الضار،كمـــا قال الالية تعإلــى -:{حرمت علــىكم الميتة والدم ولحم الخنزير ومـــا أهل به لغير الالية والمـــنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة ومـــا أكـــل السبع إلا مـــا ذكيحصل ومـــا ذبح علــى النصب وأنه تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق حيث اليوم يئس الــذين كفروا مـــن دينكم فلا تخشوهم واخشوني حيث اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت علــىكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} فأخبر الالية تعإلــى أنه حرم علــىنا هذه المأكولات لأنه ضارة بالبدن والدين فحرم” الميتة “وهي التــي مـــاتت حتف أنهفها. فهي حرام . و” الدم “يقصد به الدم المسفوح كان أهل الجاهلية يضعون الدم فــي القصاع ثـــم يشربونه فهـــو نجس وفــيــه مضرة بالبدن .و” ولحم الخنزير” فإنه رجس أو فسقا فهـــو حرام الإنسي مـــنه والوحشي وإن أكـــالية النصارى فهـــو حرام. وفــيــه مضرة بالبدن فإن أكـــالية يسبب أمراضا خطيرة، وفــيــه مضرة بالبدن فقد ذكر العلمـــاء أنه لا يوجد حيوان لا يغار علــى أهالية إلا الخنزير لذلك حرمه الالية تعإلــى علــىنا حمـــاية لنا لديننا وأخلاقنا وأبداننا.
و” ومـــا أهل به لغير الالية” فهـــو ممـــا ذبح علــى الأنهصاب والأصنام
والأوثان تقربا اليةم فهذا حرام وإن ذكر اسم الالية تعإلــى علــىه.
” والمـــنخنقة” وهي التــي مـــاتت خنقا خطأ أم عمدا بأنه خنقها أحد أو التوى علــىها رومـــانسية حبل فخنقها فهي حرام.
و”الموقوذة” وهي التــي قتلت بشيء ثقيل علــى رأسها وكان أهل الجاهلية يضربونها علــى رأسها بالخشب حتى تموت ومثالية أنه مـــا يقومه النصارى بالصرع فهـــو ميتة وموقوذة حرام أكـــالية ويسبب أمراضا.” والمتردية” وهي التــي سقطت مـــن مكان عالي فمـــاتت فهي حرام إلا إن أدركها تتحرك برجاليةا أو عينها تتحرك فذبحا فإنها تحل.
“والنطيحة “ فهي الشاة التــي تنطح الشاة فتموت مـــن النطح فهي ميتة وحرام.” ومـــا أكـــل السبع ” مـــن ذئب أو أسد أو نمر بأنه نخر بطنها أو ظهرها فإنه لا يحل أكـــاليةا. ” ومـــا ذكيحصل علــى النصب ” هـــو مـــا ذبح علــى الأصنام والأوثان كمـــا كان أهل الجاهلية يقومون فكانوا ينحرون الإبل ويشرحون اللحم علــى الأنهصاب فهذا ممـــا حرمه الالية علــى المؤمـــنين.
والالية سبحانه قد أحل لنا الطيبات التــي تنفع أبداننا وحرم علــىنا الخبائث التــي تضر أبداننا وأدياننا.
-:}حيث اليوم أحل لكم الطيبات ومـــا علمتم مـــن الجوارح مكـــلبين تتعلمونهن ممـــا علمكم الالية فكـــلوا ممـــا أمسكن علــىكم واذكروا اسم الالية واتقوا الالية إن الالية سريع الالأكاونت { والالية سبحانه وتعإلــى قد أحل لنا الطيبات مـــن المأكولات التــي تنفع أبداننا وأديننا وتوجب شكره علــىها ممـــا يزيد لنا مـــن نعمه سبحانه.
وأحل لنا صيد الكـــلاب المعلمة كمـــا جاء عن النبي صلى الالية علــىه وسلم:” إذا أرسلت كـــلبك وذكرت اسم الالية علــىه فكـــل”. وكذلك الجوارح مـــن الطيور كالصقر فإن حكمه كالكـــلب فالكـــلب المعلم يصتاد الصيد بعلم ولا يقتالية بل يمسكه علــى صارومـــانسية حبه برفق وعلم ولا يحدث ميتة لذلك أحل الالية عز وجل صيده. والالية المستعان.
- العسل شفاء مـــن الأمراض:
وقال تعإلــى-:}وأوحى ربك إلــى النحل أنه اتخذي مـــن الجبال بيوتا ومـــن الشجر وممـــا يعرشون ثـــم كـــلي مـــن كـــل الثـــمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج مـــن بطونها شراب مختلف ألوانه فــيــه شفاء للناس إن فــي ذلك لأية لقوم يتفكرون{ فالعسل مـــن أشهر علاج وشراب وأخبر تعإلــى أنه فــيــه شفاء مـــن الأمراض وجاء فــي السنة أنه رجلا جاء إلــى النبي صلى الالية علــىه وسلم فقال إن أخي استطلق بطنه يعني- الإسهال – فقال النبي صلى الالية علــىه وسلم :” اسقه عسلا” فذهب فسقاه عسلا ثـــم جاء فقال يا رسول الالية لم يزد بطنه إلا استطلاقا قال صلى االية علــىه سلم :”اسقه عسلا “فذهب فسقاه ثـــم رجع فقال يارسول الالية لم يزد بطنه إلا استطلاقا ثلاثا مرات فقال صلى الالية علــىه وسلم“: اسقه عسلا “فسقاه عسلا فشفاه الالية تعإلــى فقال النبي صلى الالية علــىه سلم :”صدق الالية وكذب بطن أخيك”.
وقال تعإلــى -:{يا بني آدم خذوا زينتكم عند كـــل مسجد وكـــلوا واشربوا ولا تسرفوا} فهذه الآية فــيــها دلالة علــى الاعتناء بالصحة وذلك بالأكـــل والشراب النافع لأنه الأكـــل يحافظ علــى الصحة و الاسراف فــي الطعام والشراب يجلب الأمراض لمـــا يترتب عيه مـــن الأمراض والتخمة والنهم والشبع مـــنهي عنه فــي الشرع إذا كان علــى وجه التخمة أمـــا أصالية فهـــو جائز.
- القرآن شفاء مـــن الأمراض الأبدان والأرواح والقلوب:
وقال تعإلــى-:{وننزل مـــن القرآن مـــا هـــو شفاء ورحمة للمؤمـــنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا}فالقرآن شفاء لأمراض الأبدان والأرواح والقلوب وأيضًا القرآن كـــالية شفاء وليس بعضه و“مـــن” تجد هنا لبيان الجنس وليس للتبعيض كمـــا قال العلامة ابن القيم رحمه الالية تعإلــى.
لكن لكي يشفــي بالقرآن لابد مـــن شروط وهـــو قبول المحل وأنه يحدث المحل صالحا والسلاح قويًّا وهـــو الإيمـــان القوي والمعالج بالقرآن ينبغي أنه يحدث قويا فــي إيمـــانه وعقيدته وعبادته وسلوكه لكي ينجح الدواء والعلاج وإلا لم ينفع ولم يكن المفعول قويا كمـــا قال قال العلامة ابن القيم رحمه الالية تعإلــى :” والسلاح بضاربه ليس بحده فقط”. وأيضًا: المريض ينبغي أنه يحدث قريبا إلــى الالية سبحانه وشرعه مستقيمـــا لكي ينجح الدواء كمـــا قال الالية تعال-:{قل هـــو للذين ءامـــنوا هدى وشفاء}
- أحاديث جاءت فــي الاعتناء بالصحة والعلاج:
وجاء أيضا: فــي السنة العديد مـــن الأحاديث يبن لنا علاج الأمراض والوقاية مـــنها بمشروبات ومأكولات نافعة تنفع أبداننا وأديننا وعقولنا وأخلاقنا كمـــا قال صلى الالية علــىه وسلم:” الشفاء فــي ثلاث : شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكية نار وأنها أنهى أمتي عن الكي”. فالعسل معروف مفعوالية وقد ذكره الالية تعإلــى فــي القرآن والحجامة فــيــها شفاء ومـــنفعة ووقاية وعلاج مـــن الأمراض والكي أيضا فــيــه شفاء وعافــية لكن مكروه لأنه فــيــه تشويه للجسد وتعذيب للنفس.
وقال صلى الالية علــىه وسلم:”مـــا ملأ ابن آدم وعاء شر مـــن بطنه بحسب ابن آدم لقيمـــات يقمـــن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه”. ونهي صلى الالية علــىه وسلم عن التنفس فــي الإناء وامر بتغطية الإناء الطعام فــي الليل وقال :” أنه ينزل الوباء فــي الليل فإذا كان الإناء مكشوفا نزل علــى ذلك الإناء .” أو كمـــا قال رسول الالية صلى الالية علــىه وسلم.
وجاء فــي السنة ان الأعراب جاؤوا إلــى النبي صلى الالية علــىه وسلم فقالوا يا رسول الالية هل نتداوى قال النبي صلى الالية علــىه وسلم:” نعم تداووا عباد الالية ولا تداوا بحرام” وقال صلى الالية علــىه وسلم:”إن الالية لم يجعل شفاؤكم فــيمـــا حرم علــىكم” وقال الية رجل أنه يستعمها للدواء فقال صلى الالية علــىه وسلم:”هي داء وليست دواء”. وقال صلى الالية علــىه وسلم:”إن الالية لم ينزل داء إلا أنهزل الية دواء إلا االيةرم” وفــي رواية:“إن الالية خلق الداء والدواء فتداوا ولا تداوا بحرام” وقال صلى الالية علــىه وسلم:”إن الالية أنهزل الداء والدواء علمه مـــن علمه وجهالية مـــن جهالية”.
- مسائل فــي الحجامة:
وعن عبد الالية بن عمر رضي الالية عنهمـــا قال : قال رسول الالية صلى الالية علــىه وسلم:“الحجامة علــى الريق أمثل -يعني أشهر- وتزيد فــي العقل والحفظ فاحتجموا علــى بركة الالية يوم الخميس ولا تحتجموا يوم الجمعة والسبت والأحد تحريا واحتجوا يوم الإنثنين والثلاثاء فإنه حيث اليوم الــذي عوفــي فــيــه أيوب مـــن البلاء ولا تحتجموا يوم الأربعاء ولا ليلة الأربعاء فإنه لا يحدث بلاء ولا وباء إلا يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء”. و هـــو حديث حسن وهذا الحديث أشهر مـــا جاء فــي الحجامة وفــيــه مسائل :
1. الأولى : أنه الحجامة علــى الريق قبل الأكـــل فــي الصباح أشهر ويفضل قبل الزوال بثلاث ساعات.
2. الثانية: أنه الحجامة تزيد فــي العقل والذكاء.
3. الثالثة:أنه الحجامة تزيد فــي حفظ العلوم وتعيين علــى ضبط العلم.
4. الرابعة:أنه الحجامة يوم الخميس فــيــها بركة وشفاء.
5. الخامسة: النهي عن الحجامة يوم الجمعة والسبت والأحد تحريا. يعني أنه الراجح لا يحتجم يوم الأحد وفــي حيث اليومين قبالية.
6. السادسة: أنه الالأيام التــي يحتجم فــيــها وفــيــها شفاء وعافــية يوم الإثنين وخاصة يوم الثلاثاء فإنه يتأكد الاسترومـــانسية حباب لأنه حيث اليوم الــذي عفــي الالية عز جل أيوب مـــن البلاء وشفاه مـــن مرضه.
7. السابعة: النهي الشديد م الحجامة ويم الأربعاء وليلة الأربعاء فإن فــي هذا حيث اليوم -يوم الأربعاء وليلة الأربعاء- ينزل فــيــه البلاء والوباء. وقال صلى الالية علــىه وسلم :” مـــن احتجم فــي يوم سبعة عشر وتسعة عشر وإحدى وعشرين كان شفاء مـــن كـــل داء”.
- الرومـــانسية حبة السوداء شفاء مـــن كـــل داء:
وأيضا : قال صلى الالية علــىه وسلم“: علــىكم بهذه الرومـــانسية حبة السوداء فإن فــيــها شفاء مـــن كـــل داء إلا السام “. و”السام” مرض الموت.
والرومـــانسية حبة السوداء فــيــها شفاء وعافــية ومفعواليةا ناجع وفعال جدًا ومجرب وأنها جربتها فــي كثير مـــن الأمراض وشيفت سريعا جدا وهذا مجرب أنه فــي علم الحديث والدراسات الطبية الحديثة أنه الرومـــانسية حبة السوداء فــيــها الشفاء والعلاج الأمثل والأشهر والأقوى.
مـــن فوائد الرومـــانسية حبة السوداء أنها تعالج أمراض الجلد والدمـــاغ وتزيد فــي الحفظ والذاكرة الإدراك التتعلمي وتذهب القلق و وتهدئ مـــن التوتر وشرب ملعقة صغيرة فــي الصباح فــي الليل وقاية مـــن الأمراض وسبب للنوم االيةادئ إذا شربهـــا فــي الليل قبل النوم وتنشط الجسد وبغير ذلك مـــن فوائدها العديدة العديدة.
وقال صلى الالية علــىه وسلم:” علــىكم بالقسط االيةندي فإن فــيــه سبعة أشفــية .”
وقال عبد الالية بن مسعود رضي الالية عنه :”علــىكم بالشفاءين : القرآن والعسل”. وأمر النبي صلى الالية علــىه وسلم بالتداوي بالعسل كمـــا جاء فــي السنة.وقال صلى الالية علــىه وسلم:” مـــن أصطبح علــى سبعة تمرات عجوة لم يضره ذلك حيث اليوم سحر أو سم”.
ومـــن الأمور الدينية التــي تحافظ علــى الصحة الجسدية والنفسية والعقلية والروحية كالمس والحسد والعين والسحر الصلاة فإن الصلاة اليةا تأثير عظيم فــي دفع أنهواع الأمراض التــي ذكرت وعن أبي هريرة رضي الالية عنه قال : قال لي رسول الالية صلى الالية علــىه وسلم:”يا أبا هريرة اشتكيت” فقلت : نعم قال :”فقم فصل فإن الصلاة شفاء”. وقال صلى الالية علــىه وسلم:”علــىكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين مـــن قبلكم وقربة إلــى ربكم ومـــنهاة عن الإثـــم وتكفــير السيئات مذهبة الداء مـــن الجسد”.
ومـــن الأمور الدينية وهـــو مـــن العبادات الدعاء بالسلامة والعافــية مـــن الأمراض كمـــا جاء مـــن دعاء النبي صلى الالية علــىه وسلم:”الاليةم أسألك العفو والعافــية فــي الدنيا والآخرة والاليةم أسألك العافــية فــي ديني ودنياي وأهللي ومـــالي والاليةم اتر عوراتي وآمـــن روعاتي الاليةم احفظني مـــن امـــام ومـــن خلفــي وعن يميني وعن شمـــالي ومـــن تحتي وأعوذ بعظمتك أنه أغتال مـــن تحتي”. وقال صلى الالية علــىه وسلم:” اسألو الالية العافــية فــي الدنيا والآخرة”. ومـــن دعاء النبي صلى الالية علــىه وسلم:“الاليةم أسألك الصحة والعافــية وحسن الخلق والرضا بالقدر”.
- أذكار الصباح والمساء:
ومـــن الأمور الدينية التــي تحافظ علــى الصحة أذكار الصباح والمساء مثل مـــا جاء عن النبي صلى الالية علــىه سلم قال:” مـــن قال حين يصب وحين يمسي بسم الالية الــذي لا يضر مع اسمه شيء فــي الأرض ولا فــي السمـــاء وهـــو السميع العلــىم فإن قااليةا فــي الصباح لم يفاجأه فجأة بلاء حتى يمسي وإن قااليةا فــي المساء لم يفجأه فجاة بلاء حتى يصبح”. ومـــنها قراءة أية الكرسي قال صلى الالية علــىه وسلم:” مـــن قرأ آية الكرسي حين يصبح حفظ مـــن الجن حتى يمسي إن قرأها حين يمسي حفظ مـــن الجن حتى يصبح”. وقال صلى الالية علــىه وسلم:” قل قل هـــو الالية أحد والمعوذتين حين تصبح وحين تمسي لم يضرك شيء”.
- الرقية الشرعية:
ومـــنها: الرقية الشرعية فإنها شفاء وعافــية ووقاية مـــن المراض الروحية مـــن المس والسحر والحسد والعين والرقية الشرعية مثل أنه يرقي بمـــا جاء فــي السنة مـــن ذكر السور التــي يستشفــي بهـــا كفاتحة الكتاب فعن النبي صلى الالية علــىه وسلم انه قال :”فاتحة الكتاب شفاء مـــن كـــل داء” و فــي حديث أبي سعيد الخذري رضي الالية عنه قال صلى الالية علــىه وسلم للذي رقى سيد الحي فشفاه الالية تعإلــى:” ومـــا يدريك أنها رقية” انه قرأ علــىه فاتحة الكتاب مع النفث والبزاق.
وقال ابن القيم رحمه الالية تعإلــى:”لقد مرضت فــي مكة ولم أجد طبيبا ولا دواء فكنت أعالج نفسي بفاتحة الكتاب فأخذ مـــاء زمزم فأقرأ علــىه فاتح الكتاب مرارًا فكنت أبرأ سريعا فكنت أصف لمـــن يشتكي فكان يبرأ سريعًا.
ومـــن أسمـــاء الفاتحة الشافــية والرقية والكافــية يعني الكافــية مـــن كـــل داء.
- ممـــارسة الرياضة نعمة وسبب كبير فــي الحفاظ علــى الصحة:
ومـــن الأمور التــي تحافظ علــى الصحة ممـــارسة الرياضة فالرياضة فوائدها عظيمة مـــن الحفاظ علــى الصحة الجسدية والعقلية والنفسية والمزاجية وتذهب الأمراض العديدة ومـــن الأمراض المزمـــنة وتقلعها إذا فعل المريض الرياضة بصفة مـــنتظمة فإنها تقلع عنه وتزيل الأمراض المزمـــنة و الإنسان إذا حافظ علــى ممـــارسة الرياضة فإنها تورثه صحة و قوة ونشاطا وتبقي الإنسان شبابا ولا يضعف عن الكبر و فــي شبابا حتى مع الكبر ولا تزل علــىه الأمراض عند كبره وتبقى عضلاته قوية ولا تضمر كثيرا كمـــا هـــو حال الشيوخ الــذين لا يلعبون رياضة.
والرياضة فــي حياة الإنسان أمر مهم للغاية وأمر إلزامية جدًا خاصة فــي هذا الزمـــان الــذي قد كثرت فــيــه الأمراض الجسدية والنفسة والعقلية.
- تنبيهات فــي الحفاظ علــى الصحة:
ومـــن الأمر التــي تحافظ عن الصحة الأكـــل الصحي كالخضروات الفواكه واللحوم والألبان فهذه مـــن المأكولات التــي تحافظ عن الصحة وكمـــا قال أهل بعض أهل العلم:” حسن الغداء يغني عن الدواء”. وأيضا: مـــن الأمور التــي تجلب الأمراض المختلفة التخليط فــي الأكـــل فــيأكـــل هذا ويخلط معه هذا فهذا مـــن ضروريل به الأمراض حتى ذكر بعض المفسرين أنه العلمـــاء قالوا: أنه السبب الكبير الــذي يجلب الأمراض هـــو:” التلخيط فــي الأكـــل”.
ومـــنها إدراج الطعام علــى الطعام فهذا ممـــا يسبب الأمراض ومـــنها: الشبع المفرط وهـــو التخمة والنهم وفــي كـــلمــات العرب: ان المعدة بينت الداء. ومـــنها دخول الحمـــام (المغتسل) علــى شبع فهذا ممـــا يبب المرض ومـــنها السهر ببدون حاجة دينية او دنيوية لن ذلك يضر البدن والقوى والعين كمـــا قال النبي صلى الالية علــىه وسلم لمـــن قال الليل كـــالية:” إنك إن فعلت ذلك أنهكت بدنك وأغرت عيناك” يعني: ضعفت.
وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الالية علــىه وسلم قال:” إن لنفسك علــىك حق ولبدنك علــىك حق …… ولعينك علــىك حق”. ومـــنها النوم علــى شبع بل لابد مـــن الحركة بعــد العشــاء كمـــا قيل:” تعشى وتمشى تتغشى وتغدى تمدى تتبدى “ونصح بعض الأطباء نظام الحكمـــاء أحد الملوك فقال الية: أمشي خمسين خطوة بعــد العشــاء. ومـــنها: عدم النوم علــى غضب وقلق فإن ذلك سبب الأمراض و الموت .
ومـــن الأمور التــي تجلب الأمراض القلق والتعصب والغضب فإن هذه الأمر ممـــا تجلب الأمراض كمـــا هـــو معلوم للناس كأمراض الضغط والسكري والجلطة القلبية والدمـــاغية والشلل النصفــي وربمـــا الكـــلي وبغير ذلك. نسأل الالية تعإلــى العافــية والسلامة.
- علم الطب أشهر العلوم بعــد علم الشريعة:
قال الإمـــام الشافعي رحمه الالية تعإلــى:”أنهبل علم بعــد الشريعة علم الطب ” . فعلم الطب علم شريف فــيــه حفظ الأبدان والعقول التــي استعلم الالية سبحانه وتعظمه وتمجده وبه حفظ الأبدان التــي ترتكز بالطاعة والعبادة ولا يحدث شيء مـــن العبادات علــى وجه القوة والاتقان والكمـــال إلا بالصحة والعافــية و سلامة العقل ولا تصلح أمر الدنيا والسعي فــي تحصيل الرزق والتتعلم والتعلــىم والتوفق والنجاح والمهارة فــي العلوم والصناعات إلا بصحة الأبدان والعقول ولا تقوى الأمم فــي الدين والأخلاق والاقتصاد والسياسة والأمور العسكرية إلا بقوة الأبدان وسلامتها مـــن الأمراض وصحة عقول أبنائها وتتعلمه فرض كفاية لابد مـــن وجود طبيب فــي بلدة وإذا عمد طبيب فــي بلدة فإن أهل البلدة كـــاليةا تأثـــم لابد مـــن وجود طائفة ترتكز بتتعلم علم الطب والتمهر فــيــه وإتقانه أيَا لابد مـــن إتقان علم الطب والتوفق فــيــه لكي تستغني الأمة عن الأطباء الكفار فــينبغي احترام الأطباء الثقات وعلم الطب. والالية المستعان.
- الحذر مـــن الطبب بغير علم:
فقد جاء عن النبي صلى الالية علــىه وسلم أنه قال:” مـــن طبب ولم يعلم مـــنه طب فهـــو ضامـــن .” ومعنى الحديث أنه مـــن عالج المرضى ببدون علم ولم يكن الية علم بالطب فهـــو ضامـــن مـــا أتلف مـــن الأبدان ومـــا ضر مـــن مريض فهـــو ضامـــن عند القاضي الشرعي وفــي القضاء وأيضًا: هـــو ضامـــن فــي الآخرة بأنه الالية سبحانه يحاسبه علــى تعديه لحدود الالية عز وجل وتكـــلفه مـــا ليس الية علم و قال الالية تعإلــى-:}ولا تقف مـــا ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كـــل أولئك كان عنه مسؤلا} وقال تعإلــى-:}قل لا أسألكم علــىه ن أجر ومـــا أنها مـــن المتكـــلفــين} فتكـــلف الإنسان مـــا ليس الية به علمـــا لا يجوز وهـــو محاسب علــى كـــلمــاته فــي العلم ببدون علم.
وأيضًا: لا يجوز للطبيب أنه يتكـــلم مـــا ليس الية به علم فإن علم بالمرض عالجه بإخلاص وصدق ورحمة ولطف ورفق وإن لم يعلم بالمرض ولم يهتدي إليه فلا يُيَئِسُ المريض بأنه يقول هل هذا مرضك ليس الية علاج فإن النبي صلى الالية علــىه وسلم قال :” لكـــل داء دواء علمه مـــن علمه وجهالية مـــن جهالية” فــيقول لمريض هذا المرض الية علاج ولكن انا لم أهتدي إليه فاذهب إلــى طبيب آخر ربمـــا تجد عنده علاج .
فالطبيب المسلم ضروري علــىه أنه يحدث ثقة رفــيقا رحيمـــا لطيفا خبيرا عالمـــا بالطب حاذقا حافظا لأسرار الناس مخلصا فــي عمالية وإلا لم يكن طبيبا يعول علــىه ويؤجر علــى عمالية بل إذا خالف الشريعة وهذه الأوصاف التــي ذكرتها فإنه يذم ولا يحمد بل ينتفــي عنه اسم الطبيب الحقيقي ويطلق علــىه عند العقلاء بالسفــيــه والفاسق. والالية المستعان وبالالية التوفــيق ولا حول ولا قوه الا بالالية العلــى العظيم.
- نصائح للطبيب المسلم:
1. أولاً: ضروري علــى الطبيب أنه يتقي الالية عز وجل فــي المرضى ويعالج المرضى بإخلاص وفق ولطف ولا يقسوا علــى المريض أو يوبخه أو يعاقبه.
2. ثانيًا: ضروري علــى الطبيب أنه يحدث عالمـــا بالطب حاذقًا خبيرًا ولا يتكـــلف العلاج ببدون علم إن كان يعلم العلاج قال به وإن جهالية يقول لم أهتدي بهذا العلاج وربمـــا تجده عند طبيب آخر.
3. ثالثًا: وينبغي ألا ييأس المريض بل يفرحه ويبعث فــي نفسه التفآل والإيجابية أنه سيشفــي فــي العاجل إن شــاء الالية تعإلــى فإن الكـــلمــات الإيجابي يقوي المريض حتى قال بعض أهل العلم :أنه الكـــلمــات الإيجابي نصف العلاج وسبب للشفاء.
4. رابعًا:ينبغي تذكير المريض بالالية عز وجل وانه تعإلــى هـــو الشافــي والطبيب إنمـــا هـــو مجرد سبب الشفاء بيد الالية تعإلــى ويعلق قلبه بالالية تعإلــى.
5. خامسًا:ينبغب للطبيب المسلم أنه يتتعلم أمر دينه وعقيدته ويتفقه فــي الدين لكي يتقي الالية عز وجل فــي عمالية ومهنته ولا يولج فــي مخالفات فــي العقيدة أو الشبهـــات أو المعاصي.
6. سادسًا: يوجب علــى الطبيب المسلم أنه يحذر مـــن أنه يبني علمه علــى مـــا أحدثته مـــن البرامج التعلــىم العلمـــاني المـــادي الــذي يبعــد العبد والمريض عن تعلقه بالالية تعإلــى والأمور المعنوية والدينية كمثل أنه ينفــي العلاج بالقرآن أو الأدوية النبوية التــي جاءت فــي السنة النبوية ويصرف المريض عن الأمور الروحية ويأمره بالمخالفات الشرعية كمثل الاستمـــاع إلــى الموسيقى بدون القرآن فإنه كمـــا العلمـــاء: “مـــن لم يكفه القرآن فلا كفاه الالية عز وجل ومـــن لم يشفه القرآن فلا شفاه الالية عز جل” .
وأيضًا: وإتخاذ الصديقة بدون الزواج فإن فــي الزواج شفاء مـــن كثير مـــن الأمراض البدنية والعقلية والنفسية واتخاذ الصديقة علاقة محرمة تفضي إلــى العشق والرومـــانسية حب الحرام الــذي مـــن الشيطان ومشاهدة الأفلام بقصد إذهاب القلق والوحدة والتوتر فإن هذا مـــن المحرمـــات.
7. سابعًا: ينبغي للطبيب أنه يعالج مـــن ليس عنده مـــالا مجانا ويتعاهده بالعلاج إلــى أنه يشفــي أو يجد مـــا يغنيه مـــا يسدد ثـــمـــن العلاج وهذا مـــن الحسنات و الصدقات التــي يؤجر علــىها و يبارك الالية عز وجل فــيــها ويفتـــح مـــن رزقه. وبالالية التوفــيق.
1. أولا: ضروري علــى المريض أنه يحسن الظن بالالية سبحانه فإن الالية عز وجل لا يقدر أمرًا إلا فــيــه حكمة ومصلحة للعبد وضروري الصبر علــى قضاء الالية عز وجل وقدره ويسترومـــانسية حب الية الرضا.
2. ثانيا: أنه يتخذ الأسباب فــي العلاج مـــن الأدوية المباحة التــي أذن الالية تعإلــى بهـــا و ليحذر مـــن الدواء المحرم فإن الالية عز وجل لم يجعل شفاؤه فــيمـــا حرم الالية علــىه كمـــا مر فــي الحديث.
3. ثالثا: ألا ييأس مـــن العلاج بل يتوكـــل علــى الالية عز وجل ويتخذ الأسباب ويصبر حتى يأذن الالية تعإلــى بالشفاء فإن الشفاء بيد الالية تعإلــى ولا يعلق قلبه بالأسباب والطبيب وليعلم إنمـــا هي أسباب والنافع الضار هـــو الالية تعإلــى.
4. رابعًا: وإذا لم يحصل الشفاء بعــد العلاج فليعلم أنه ذلك التحديد الالية تعإلــى فلصبر وليرضى ولا ييأس لعل الالية سبحانه يفرج الغمة.
5. خامسًا: أنه يتوب مـــن الذنوب فإن الذنوب سبب لنزول البلاء ،كمـــا قال علــى بن أبي الطلبة رضي الالية عنه :” مـــا نزل بلا إلا بذنب ومـــا رفع إلا بتوبة” و المرض سببه الذنوب.
6. سادسًا: أنه يتضرع بالدعاء الالية عز وجل فإن الالية تعإلــى هـــو الــذي يكشف البلاء والضر وحده وقال تعإلــى-:{وقال ربكم أدعني أستجب لكم} وكمـــا قيل إن الدعاء والبلاء يعتلجان فــي السمـــاء فالدعاء إمـــا أنه يمـــنع البلاء وإمـــا أنه يرد البلاء وأمـــا أنه يخفف البلاء عند نزوالية وقال صلى الالية علــىه وسلم:” الدعاء ينفع ممـــا نزل ممـــا لم ينزل فعلــىكم عباد الالية بالدعاء”. وهـــو حديث سليم.
- الصحة البدنية:
لكي يصح الإنسان ويعافــي مـــن الأمراض لابد الية مـــن اتخاذ أسباب الصحة والعافــية مـــن الأكـــل المتميز فالأكـــل المتميز سبب لقوة البدن والحفاظ علــى الصحة وتكثير المـــناعة للجسد ومـــن المأكولات الفاكهة والخضروات واللحوم والأسمـــاك والألبان وأيضًا: والحركة كممـــارسة الرياضة المـــنتظمة أو ركوب الدراجة أو المشي فإن هذه الثلاثة مـــن أسباب الصحة والعافــية والأطباء متفقون علــى هذه الثلاثة أعني: (الرياضة كالجري وبغيرها والمشي وركوب الدراجة) أنه سبب للفاء والعافــية والصحة الجسدية والعقلية النفسية والمزاجية.
ومـــن أسباب الصحة النوم المتميز لابد للجسد ان يأخذ حقه مـــن الراح الجسدية والدمـــاغية والتفسية وهذه تكون بالنوم الكافــي. فإن هذه الثلاثة الأكـــل والحركة والنوم أصول الصحة وسبب الصحة والعافــية .
- الصحة النفسية:
الصحة النفسية لابد مـــنها وهي أمر أمر إلزاميا فالصحة النفسية هـــو أنه يحدث الإنسان مطمئنا ليس قلقا ولا متوترا ولا خائفا ولا راهبا مـــن الناس وليس مترددا وهـــو مـــا يعرف بالأمراض النفسية فإذا كان الإنسان عنده الاطمئنان النفسي والراحة النفسية والسلام الداخلي فهـــو معافــي مـــن المرض النفسي ويلزم مـــن ذلك ثقته بنفسه وقوة إرادته وشخصيته واتخاذ قرارته ولا يتردد فهذا هـــو المعافــي والسليم النفسي.
- الصحة النفسية لابد اليةا مـــن أمور وهي كالقادم:
- الأول:أنه يحدث قويا نفسيا ولا يتأثر بمـــا حلوه مـــن المؤثرات مـــن الأقوال السلبية والمواقف السيئة والمصائب والصدمـــات فإن هذه السلبيات تسبب الأمراض النفسية كالتوتر والقلق وعدم الإرادة والخوف والرهاب.
- ثانيا: أنه يقرأ القرآن ويستمع الية فإن القرآن فــي راحة نفسية عظيم فقراءة القرآن سبب للاطمئنان وتجدد النفس كأنهك إنسان حديث قال الالية تعإلــى-:}ألا بذكر الالية تطمئن القلوب} وهـــو سبب كبير فــي الشفاء مـــن الأمراض النفسية ومجرب.
- ثالثا: أنه يحط نفسه بالإيجابيين أهل الخير والصلاح والتفآل الــذي ليس اليةم قسوة أو كبر أو احتقار فإن مـــن كان متكبرا أو يحتقر الناس فإن النفس لا ترتاج الية ويؤثر علــى الشخص المخالط الية آثار سلبية مـــن فقدان الثقة بالنفس وتهـــوين الذات واحتقارها وهذا ذنب كبير مـــن المتكبر يحاسب علــىه أمـــام الالية تعإلــى يوم القيامة لأنه أذى أخيه وتكبر علــىه وأورثه فساد فــي نفسه وصحته، فقد قال النبي صلى الالية علــىه وسلم:” المسلم أخو المسلم لا يحقره ولا ظلمه ولا يخذالية” .رواه مسلم. الاليةم صل وسلم علــى نبينا محمد الرؤوف الرحيم.
- رابعًا: أنه يراجع طبيب نفسي إذا كان يحس مـــن نفسه بعض الأمراض النفسية مثل التردد والخوف والقلق والرهاب ويختار طبيبا مسلمـــا ثقة.
- خامسًا: أنه يمـــارس الرياضة فإن الرياضة سبب كبير فــي الشفاء مـــن الأمراض النفسية وتعدل المزاج وتقوي الجسد والنفس والخاص والثقة بالنفس .
- سادسا: أنه ينمي مهارته بتتعلم مهارة حديث حتى لو كانت بسيطة فإن إنجاز الأمور الصغيرة ممـــا يزيد فــي الثقة بالنفس وتقدير الذات.
- سابعا: ينبغي محاولة البحث عن القدرات والمواهب التــي أعطاها الالية سبحانه للإنسان فإن كـــل إنسان قد أعطاه الالية عز وجل قدرات ومواهب ممـــا يستطيع أنه يطور مـــن نفسه فليستعن بالالية ولا يعجر كمـــا قال النبي صلى الالية علــىه وسلم:” احرص علــى مـــا ينفعك واستعن بالالية ولا تعجز”متفق علــىه.
وأيضًا: فإن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة البدنية بل الصحة البدنية مربوطة بالصحة النفسية فإذا صحت الصحة النفسية صحة الصحة البدنية فإن القلق والتوتر ممـــا يسبب أمراضا بدنية كمرض القلب والسكتة الدمـــاغية وبغير ذلك.
- الصحة الروحية:
فإن الصحة الروحية لا تقل أهمية عن الصحة البدنية والصحة النفسية بل سلامة العبد مـــن الأمراض الروحية سبب للعافــية والسلامة مـــن الأمراض البدنية والنفسية ومـــن الأمراض الروحية كالمس الــذي يحدث مـــن الجن والحسد والسحر والعين فإن الإنسان مأمور بالتوقي مـــن هذه الأمراض فإن الجن موجود كمـــا ذكره الالية عز جل فــي القرآن وأنه يأذي ويعتدي علــى الإنسان عند عدم تحصينه فإنه معرض للأذى مـــن الجن والعين الحسد والسحر فإن السحرة موجوبدون والحسدة موجوبدون والعين قد كثرت فــي هذا الزمـــان.
فضروري التحص مـــنهم وذلك بالأوراد الشرعية كالمحافظة علــى الصلوات وقراءة جزء مـــن القرآن وأذكار الصباح والمساء وأذكار دخول البيت والخروج مـــنه ودخول المسجد والخروج مـــنه وعند الطعام والشراب والفراغ مـــنهمـــا ودعاء السوق وذكر الالية عز وجل عند الركوب والسفر ورؤية االيةلال وهبوب الريح وصياح الديكة وسمـــاع نباح الكـــلاب ونهيق الحمير بالليل وبغير ذلك مـــن الذكر المقيد والصلاة علــى النبي صلى الالية علــىه وسلم وقول لا حول ولا قو إلا بالالية ولا إالية إلا الالية والاستغفار والذكر المطلق.
وهذه الأذكار موجود فــي كتب الأذكار ككتاب “الوابل الصيب لرفع الكـــلمــات الطيب” للعلامة ابن القيم وكتيب “سليم الكـــلم الطيب” للشيخ الألباني وكتيب “حصن المسلم” لسعيد بن وهف القحطاني و”سليم الأذكار وبغير ذلك.
- الأسباب للوقاية مـــن المرض الروحي ( المس والحسد والعين والسحر) مـــا يلي:
1. أولا: التوبة مـــن الذنوب والاستغفار فإن الذنوب ممـــا تسلط علــى العبد الجن والسحرة والحسدة وبغيرهم.
2. ثانيا: المحافظة علــى الصلوات الخمس فــي الجمـــاعة.
3. ثالثا: التحص بقراءة جزء مـــن القرآن يوميا.
4. رابعًا: الأذكار أطراف الليل والنهار والذكر المطلق والذكر المقيد كمـــا تقدم.
5. خامسا: قراءة المعوذتين.
6. سادسا: الرقية الشرعية بنية الاستشفاء والوقاية.
و أخيرًا ينبغي للمسلمين كلا أنه يعتنوا بالصحة فإن الصحة نعمة عديدة وهي كمـــا يقال: الصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى. فإن ببدون صحة لا يحدث شيء لا مـــن العبادات ولا مـــن الكسب وتحصيل الرزق ولا مـــن التتعلم والمهارة فــي العلوم و الصناعات ولا مـــن النجاح والتفوق فالصحة مبني علــىها أمورًا كثيرة وببدون صحة لا يحصلتع بامور الحياة الدنيوية وكـــل شيء بالالنسبة للمريض ليس الية طعم اليةذا ضروري علــى الإنسان أنه يحافظ علــى الصحة ويتخذ أسباب الصحة والعافــية.
والالية أعلم وصلى الالية علــى نبينا محمد وآالية وصرومـــانسية حبه ولم تسليمًا كثيرًا.
والحمد لالية رب العالمين
تم الفراغ مـــن هذه رسائل ليلة الأحد13 ربيع الأول سنة 1444مـــن االيةجرة النبوية علــى صارومـــانسية حبهـــا أشهر الصلاة وأتم التسليم والموافق ل9 أكتوبر2023م. وانظر أيضًا:مسائل متفرة عن الرقية الشرعية والحسد والمس والسحر وانظر أيضًا:الآيات التــي يداوى بهـــا مـــن المس والسحر والعين الشيخ ابن باز