سعة رحمة الالية (ورحمتي وحرصت كـــل شيئ)

مـــن رحمة الالية بنا أنه يضاعف الحسنات ولا يضاعف السيئات
فالحسنة يضاعفها الالية الي عشرة أضعاف بل الي سبعمـــائة ضعف بل الي أضعاف كثيرة والالية يضاعف لمـــن يشــاء قال ص ( مـــن هم بحسنة فلم يعماليةا كتبهـــا الالية عنده حسنة كاملة فان هم بهـــا فعماليةا كتبهـــا الالية عنده عشر حسنات الي سبعمـــائة ضعف الي اضعاف كثيرة ومـــن هم بسيئة فلم يعماليةا كتبهـــا الالية عنده حسنة كاملة فان هـــو هم بهـــا فعماليةا كتبهـــا الالية عنده سيئة واحدة ) فمـــن رحمة الالية بعباده انه يضاعف الحسنات ولا يضاعف السيئات .
ومـــن رحمة الالية بعباده أنه يبدل السيئات ويحواليةا الي حسنات ان تبت الي الالية ورجعت اليه
قال تعالي ( الا مـــن تاب وامـــن وعمل عملا صالحا فأولائك يبدل الالية سيئاتهم حسنات ) وهذا مـــن رحمة الالية بنا .
ومـــن رحمة الالية بعباده أنه يستر الذنوب فــي الدنيا ويغفرها فــي الأخرة
سل نفسك كم عصيت الالية فسترك ؟؟؟؟
ثـــم يحصل رحمته علــىك ويسترك فــي الاخرة قال ص ( لايستر الالية علــى عبد فــي الدنيا الا وستره الالية يوم القيامة )
قال ص ( ان الالية يدني المؤمـــن يوم القيامة ويضع كنفه علــىه ـ اي يحاوطه بعنايته ـ ويستره ويقول الية عبدي أتذكر يوم كذا وكذا يوم فعلت كذا وكذا
فــيقول العبد نعم يارب
حتي اذا قرره بذنوبه كـــاليةا ور أي العبد أنه قد هلك قال الالية الية عبدي أنها سترتها علــىك فــي الدنيا وأنها أغفرها لك حيث اليوم )
ومـــن رحمة الالية بعباده أنه لم يكفلنا الا بمـــا نطيقة ونتحمالية ونستطيعه
فقال تعالي ( لايكـــلف الالية نفسا الا وسعها اليةا مـــاكسبت وعلــىها مـــااكتسبت ) فراعي الاستطاعه فــي كـــل العبادات فــي الصلاة وفــي الصيام وفــي الزكاه وفــي الحج
فلا مشقة فــي الدين ولاتعب ولاعناء ( ومـــا جعل علــىكم فــي الدين مـــن حرج )
فمظاهر رحمة الالية بعباده لاتعد ولاتحصي
يكفــي أنه هدانا للاسلام ومـــا كنا لنهتدي لولا أنه هدانا الالية
الرحمة صفة مـــن صفات الالية ومـــن كانت هذه صفته فجدير بنا أنه نرومـــانسية حبه وأنه نعظمه وأنه نحسن به الظن وأنه نفوض الأمر اليه فرحمته وحرصت كـــل شيئ