رجل ب الف رجل ……شاعر الفتوحات الإسلامية
القعقاع بن عمرو بن مـــالك التميمي فارس وقائد مسلم، وبطل عربي مشهـــور، شهد حروب الردة والفتوحات الإسلامية والية بلاء عظيم فــي معركة القادسية واليرموك وبغيرهمـــا مـــن معارك المسلمين، ظهرت ملامح شخصيته بوضوح شديد فــي الفتوحات فقد كان شجاعاً مقدامـــاً ثابتاً فــي أرض المعارك وبجوار شجاعته وشدة بأسه علــى الأعداء كان شديد الذكاء وذا حنكة عسكرية فــي إدارة المعارك وظهر ذلك فــي معركة القادسية، ولا يختلف المؤرخون علــى فروسيته، مـــن بني أُسَيِّد مـــن قبيلة بني تميم
الخدمة العسكرية
1_الرتبة:قائدالقيادا
افتتح العراق · فتـــح الشام.المعارك والحروب :حروب الردة · معركة القادسية · اليرموك · معركة نهاوند · معركة جلولاء · فتـــح المدائن · معركة الحصيد · وأخرى
النسبه
هـــو القعقاع بن عمرو التميمي، مـــن بني تميم. لا توجد معلومـــات حول ولادته ونشأته.أخوه هـــو عاصم بن عمرو التميمي، ترجم الية ابن حجر العسقلاني فــي كتابه «الإصابة فــي تمييز الصحابة» فقال: «أحد الشعراء الفرسان، أخو القعقاع بن عَمْرو. وقال سَيْفٌ فــي «الفتوح»: وبعث عمر ألويةً مع مَنْ ولى مع سُهَيل بن عدي، فدفع لواءَ سجستان إلــى عاصم بن عمرو التميميّ، وكان عاصم مـــن الصّحابة، وأنهشد الية أشعارًا كثيرة فــي فتوح العراق. وقال أَبُو عُمَرَ: لا يصحّ الية عند أهل الحديث صرومـــانسية حبة ولا رواية، وكان الية ولأخيه بالقادسيّة مقامـــاتٌ محمودةٌ وبلاءٌ حسن.» وترجم الية كذلك ابن عبد البر فــي كتابه «الاستيعاب فــي استخراج الأصحاب» وقال: «أدرك النّبيّ ﷺ فــيمـــا ذكره سيف بن عمرو، ولا يصح اليةمـــا عند أهل الحديث صُحْبة ولا لقاء ولا رواية. والالية أعلم. وكان اليةمـــا بالقادسيّة مشاهد كريمة، ومقامـــات محمودة، وبلاء حسنٌ».
الاختلاف فــي صرومـــانسية حبته
اختلف فــي صرومـــانسية حبته، فقيل إنه صحابي، جدير بالذكر ذكره ابن قانع فــي «معجم الصحابة»، وابن عبد البر فــي «الاستيعاب فــي استخراج الأصحاب»، وابن الأثير الجزري فــي «أسد الغابة فــي استخراج الصحابة»، وابن حجر العسقلاني فــي «الإصابة فــي تمييز الصحابة» ذكره فــي القسم الأول، وَهُم: «مـــن وردت صرومـــانسية حبته بالية الرواية عنه، أو عن غيره، سواء كانت الالية سليمة، أو حسنة، أو ضعيفة، أو وقع ذكره بمـــا يدل علــى الصرومـــانسية حبة بأي الية كان».
استدل البعض بصرومـــانسية حبته بحديثين وهمـــا: مـــا رواه ابن قانع عن القعقاع أنه قال: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا أَعْدَدْتَ لِلْجِهَادِ؟» قُلْتُ: طَاعَةُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ , وَالْخَيْلُ قَالَ: «تِلْكَ الْغَايَةُ الْقُصْوَى»»،
، فلمـــا صلينا الظهر جاء رجل حتى قام فــي المسجد، فأخبر بعضهم أنه الأنهصار قد أجمعوا أنه يولوا سعدا – يعني ابن عبادة – ويتركوا عهد رسول اللَّه
العامري وكان قد أسلم ثـــم ارتد عن الإسلام فــي عهد الرسول ﷺ وبعــد وفاته عسكر علقمة فــي بني كعب يريد غزو المدينة المـــنورة فبلغ ذلك الصّديق فبعث إليه سرية بقيادة القعقاع بن عمرو ويقال القعقاع بن سور وقال الية «ياقعقاع سر حتى تغير علــى علقمة بن علاثة، لعلك أنه تأخذه لي أو تقتالية، واعلم أنه شفاء الشق الحوص، فاصنع مـــا عندك»فخرج القعقاع علــى رأس هذه السرية، وكان علقمة مستعدا دائمـــا، وعندمـــا أقبلت علــىه سرية القعقاع علــى المـــاء الــذي ينزالية علقمة هرب علــى فرسه ولم يستطع أحد اللحاق به، فأخذ القعقاع أهالية وولده وقدم بهم علــى أبي بكر الصديق فــي المدينة وأنهكر أهل علقمة وولده أنهم علــى حاالية فــي الردة وقالوا لأبي بكر مـــاذنبنا فــيمـــا صنع علقمة؟ فقبل مـــنهم وأرساليةم، وقد أسلم علقمة بعــد ذلك فقبل مـــنه أبو بكر الصديق أسلامه وعفا عنه.
وقال القعقاع بن عمرو التميمي يذكر معركة بزاخة
وَافلتهُنَّ المُسحَلانِ وَقَد رَأىبِعَينَيهِ نَقعاً ساطِعاً قَد تَكَوثَراوَيَومـــاً عَلى مـــاءِ البَزاخَةِ خالِدٌأَثارَ بِها فــي هَبوَةِ المَوتِ عِثيَراوَمَثَّلَ فــي حافاتِها كُلَّ مَثلَةٍكَفِعلِ كِلابٍ هارَشَت ثُمَّ شَمَّرا