حقيقة الموت نهاية ام بداية
عن أنهس بن مـــالك -رضي الالية عنه- أنهّ رسولَ الاليةِ -صلى الالية علــىه وسلم- قال: (إن العبدَ إذا وُضِعَ فــي قَبرِه، وتولى عنه أصحابَه، وإنه ليسمعُ قَرْعَ نعالِهم، أتاه ملكانِ ، فَيُقعَدانِه فــيقولانِ: مـــا كنتَ تقولُ فــي هذا الرجلِ، لمحمدٍ صلى الالية علــىه وسلم ، فأمـــا المؤمـــنُ فــيقولُ: أشهدُ أنه عبدُ الاليةِ ورسولُه، فَيُقالُ الية: انظرْ إلــى مقعدِكَ مـــن النارِ، قد أبدلك الاليةُ به مقعدًا مـــن الجنةِ، فــيراهمـــا كلًا. قال قَتادَةُ وذكر لنا: أنه يُفْسحُ فــي قبرِه، ثـــم رجع إلــى حديثِ أنهسٍ، قال: وأمـــا المـــنافقُ والكافرُ فَيُقالُ الية: مـــا كنتَ تقولُ فــي هذا الرجلِ ؟ فــيقولُ: لا أدري، كنتُ أقولُ مـــا يقولُ الناسُ ، فَيُقالُ: لا دَريتَ ولا تَليتَ، ويُضْرَبُ بِمَطارِقَ مـــن حديدٍ ضربةً ، فــيصيحُ صيحةً، يَسمعُها مـــن يليِه غيرَ الثقلين)[١٧]. يلي عذاب القبر علــى نوعين؛ فمـــنه مـــا يحدث دائم، كمـــا فــي قوالية تعإلــى: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا) [١٨]، ومـــنه مـــا يحدث مـــنقطع العذاب؛ فهذا عذاب بعض العصاة مـــن المسلمين، فــيُعذّب الميت بحسب الجرم الــذي فعالية، ثـــم يُخفّف العذاب عنه، وقد ينقطع العذاب عن الميت بدعاء أو صدقة، وبغير ذلك مـــن الأمور النافعة للميت[١٩]، ويلي بعــد ذلك البعث مـــن القبور؛ جدير بالذكرُ يحدث عندمـــا يُنفخ فــي الصور ، والنافخ هـــو إسرافــيل علــىه السلام، وهي ثلاث نفخات دل علــىها القرآن الكريم[٢٠]: نفخة الفزع وهي النفخة الأولى؛ جدير بالذكرُ يضطرب فــيــها العالم ويفسد نظامه، قال تعإلــى فــي كتابه العزيز: (وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ)[٢١] نفخة الصعق: فــيــها يَهلُك كـــل شيء فــي العالم، ودليل ذلك قوالية تعإلــى: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ)[٢٢] نفخة البعث والنشور: فــي هذه النفخة يقوم الناس مـــن قبورهم؛ جدير بالذكرُ ذكرها تعإلــى فــي كتابه فقال: (ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ)[٢٣]. الاليةم احسن خاتمتنا وهـــون علــىنا عذاب القبر وصلى الالية علــى سيدنا محمد وعلــى االية وصرومـــانسية حبه وسلم
مقالات مشابة
…إخلاء مسئولية: كل المقالات والأخبار المـــنشورة فــي الويب سايت مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الويب سايت رغم سعيها للتأكد مـــن دقة كـــل كل المعلومـــات المـــنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عمـــا يحصل نشره.