بعض مـــن مشاهد واحداث يوم القيامة .
٠٠٠ الدنيا بمـــا فــيــها تقف يوم القيامة عاجزة عن أنه ينصر كافرا واحدا او تنجية ممـــا ينتظر ظلاً آخره والالية سبحانه وتعإلــى يريدنا ان نعي هذه الحقيقة متميزا لان كثيرا مـــنا يستهتر بلقاء الآخرة
وبعض الناس يعتقد انه مهمـــا فعل فان الالية سبحانه وتعإلــى سيسامحه وهؤلاء سيقولون ( كنا نحسن الظن بالالية،) فــيرد علــىهم كذبوا ( والالية لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل )
وتجد هناك مـــن يعتقد ان عذاب النار سيستمر الأيامـــا معدودة فــيتحماليةا الإنسان ثـــم يخرج مـــنها وهؤلاء الــذين قالوا ( وَقَالُوا۟ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّآ أَيَّامًۭا مَّعْدُودَةًۭ ۚ) البقرة٨٠
وطبعا تجد هنا ظن وامـــنية لن تالتحــقق فلا يوجد أحد أعطاه الالية وعدا بانة مهمـــا. ارتكب مـــن المعاصي فإنه لن يبقى فــي النار الا ايامـــا معدودة ٠
ويصور القرآن الكريم يوم القيامة فالالية سبحانه وتعإلــى. يقول ( وَنَحْشُرُهُۥ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ أَعْمَىٰ ١٢٤ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِىٓ أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًۭا ١٢٥ قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ ءَايَـٰتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ ٱلْيَوْمَ تُنسَىٰ ١٢٦ ) وقال الالية سبحانه وتعإلــى ( أَعْمَىٰ ) يمكن أنه يحدث معناه العمى الدنيوي لأنه الكافر يوم القيامة يتخبط به ظلمـــات ذنوبه فلا يرى شيئا ويمشي ويتخبط
ويمكن أنه يحدث معناه العمي المعنوي وذلك مـــن سوء مـــا ينتظر ظلاً آخره يوم الالأكاونت يتخبط كالأعمى تمـــامـــا فأحيانا يليك خبر فــي الدنيا ويحدث هذا الخبر سيئا فنقول انا لم اعد ارى شيئا وتمشي
وأنهت تتخبط ومعناه ايضا ان المسائل تختلط علــى الكافر بسبب هـــوى النفس الــذي كان يتبعه فلا يستطيع نظرة أنه يميز شيئا فــيمشي وهـــو يتخبط
واستخدام الالية سبحانه وتعإلــى ( فَٱلْيَوْمَ نَنسَىٰهُمْ كَمَا نَسُوا۟ لِقَآءَ يَوْمِهِمْ ) لكـــلمة ( نَنسَىٰهُمْ) ليس معناه ان الالية سينسي الظالم فــي الآخرة فلا يحاسبه ٠٠٠٠٠
ولكن الالية سبحانه وتعإلــى ينساه مـــن موجبات رحمته فلا يرحمه ويظل الكافر والظالم يستغيثان ولكن الالية لا يستمع إليهمـــا
كذلك ينسى الالية سبحانه وتعإلــى الكافر مـــن موجبات عفوه يوم القيامة فلا يعفو عنه ابدا ويظل خالدا فــي النار ذلك أنه هؤلاء الناس تابوا علــى مـــنهج الالية فــي الدنيا
ونقضوا ولم يعملوا به فاليةة يريبدون عفو صارومـــانسية حب المـــنهج فــي الأخرة ! ٠
وقولة سبحانه وتعإلــى (وَأَشْرَقَتِ ٱلْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ ٱلْكِتَـٰبُ ) فإنه لن تكون تجد هناك لا شموس ولا نجوم ولا أقمـــار ولكن نور الالية سيلي مباشرا إلــى خلقه ينير كـــل شيء ٠
٠٠٠٠ ثلاثة مواطن
بكت عائشة أم المؤمـــنين رضي الالية عنها ذات يوم فقال رسول الالية صلى الالية علــىه وسلم : مـــا يبكيك ؟ فقالت ذكرت النار فبكيت فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة ؟ فقال رسول الالية صلى الالية علــىه وسلم : أمـــا فــي ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحدا ٠٠٠٠٠
عند تطاير الكتب حتى يعلم كـــل إنسان ايؤتى كتابه بيمينه أو بشمـــاالية وعند وضع الميزان حتى يعلم ايخف أم يثقل وعند الصراط حتى يعلم ايجوز ام يسقط ٠
٠٠٠٠ ويقول سبحانه وتعإلــى ( يَوْمَ يُنفَخُ فِى ٱلصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ ٱلْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍۢ زُرْقًۭا )١٠٢ أي هـــو مـــن سمـــات الكفار والمجرمين ونحشر المجرمين يومئذ نجمعهم
للالأكاونت حال كونهم زرق العيون مـــن شدة االيةـــول لو حال كونهم زرقا أي عميا ومعناه زرق العيون وهـــو مـــن شدة مـــا هم فــيــه مـــن الأهـــوال وأيضا شخوص البصر مـــن شدة الخوف ٠
يقول الحق سبحانه وتعإلــى ( يَوْمَئِذٍۢ يَتَّبِعُونَ ٱلدَّاعِىَ لَا عِوَجَ لَهُۥ ۖ) أي يوم نسف الجبال وقيل الداعي هـــو إسرافــيل اذا نفخ فــي الصور لا عوج الية فلا يقدروا أنه يزيغوا عنه أو ينحرفوا مـــنه
بل يسرعون إليه وقال لا عوج لدعائه ( وَخَشَعَتِ ٱلْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَـٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًۭا ١٠٨) وقيل سكتت فلا تسمع الا همسا .