اليةة توفــي سيدنا داود ومـــاذا فعل الطير اثناء تشيعيه ؟
( بسم الالية والصلاة والسلام علــى رسول الالية )
نستكمل باذن الالية قصة سيدنا داودعلــىه السلام:
قيل إنه عندمـــا خلق الالية عز وجل آدم علــىه السلام. استخرج ذريته مـــن ظهره. فرأى آدم علــىه السلام، فــيــهم الأنهبياء علــىهم السلام،
ورأى فــيــهم رجلا يزهر، فقال أي ربي مـــن هذا؟
قال الالية جل وعلا :هذا ابنك داود،
قال: أي ربي كم عمره؟
قال: 60 عامـــا.
قال :أي ربي زد فــي عمره.
قال :لا، إلا أنه أزيده مـــن عمرك،
وكان عمر آدم علــىه السلام ألف عام، فزاده 40 عام،
فلمـــا انقضى عمر آدم علــىه السلام جاءه ملك الموت علــىه السلام،
فقال آدم :بقي مـــن عمري 40 سنة،
ونسي آدم علــىه السلام، مـــا كان وهبه لولده داود علــىه السلام.
فأتمه الالية عز وجل بفضالية لآدم ألف سنة و لداود مئة سنة.
وأمـــا عن وفاة داود علــىه السلام فقد خرج داود ذات يوم مـــن داره كمـــا كان يخرج فــي كـــل يوم وكان فــيــه غيرة شديدة ولذا فإن الأبواب تقفل بعــد خروجه فلا يولج علــى أهالية بعــد خروجه أحد،
فلمـــا خرج داود فــي ذلك حيث اليوم أقبلت امرأته تطلع علــى دارها، وتتفقد أحوااليةا، فوجدت رجلا قائمـــا فــي وسط الدار،
فعجبت مـــن أمره، واليةة دخل، مع أنه الدار مغلقة أبوابهـــا بأحكام.
وسألت أهل مـــنزاليةا وخادمها عن اليةةية دخول هذا الرجل الدار، وخشيت مـــن غضب داود علــىه السلام إذا رجع فوجد رجلا فــي داره،
فلم يمضي ظل طويل حتى جاء داود والرجل مـــا زال علــى حاالية فــي الدار غير خائف، والعودةت الرجال أنه يفزعوا مـــن مقابلة الملوك، ويحذر مـــن الولوج علــىهم فــي مـــنازاليةم،
فسأل داود علــىه السلام ذلك الرجل عن نفسه، فوصف نفسه وصفا، عرفه به داود علــىه السلام.
فقال: أنها الــذي لا أهاب الملوك، ولا أمـــنع مـــن الحجاب،
فعرفه داود بنعته نفسه،
وقال: أنهت والالية إذا ملك الموت مررومـــانسية حبا بأمر الالية،
ثـــم مكث حتى قبضت روحه علــىه السلام.
قيل إنه لمـــا غسل وكفن وفرغ مـــن تجهيز داود علــىه السلام بعــد موته. طلعت علــىه الشمس،
فأمر سليمـــان علــىه السلام الطير أنه تظالية بأجنحتها، فأظلته، وأظلت مشيعيه، فكان لا ينفذ إلــى المشيعين شيء مـــن أشعة الشمس حتى أظلمت الأرض.
عند ذلك أمر سليمـــان الطير أنه تقبض جناحها. قال أحد العلمـــاء وقد أراهم رسول الالية صلى الالية علــىه وسلم ممثلا بيديه اليةة قبضت الطيور بأجنحتها.
كمـــا أخبرهم أنه الصقور الطويلة الجناح، وهي التــي سمـــاها رسول الالية صلى الالية علــىه وسلم بالمدرخية، غلبت غيرها فــي التظليل علــى داود ذلك حيث اليوم.
هذا والالية تبارك وتعإلــى أعلــى وأعلم وصلي الاليةم وسلم وبارك علــى سيدنا محمد وعلــى آالية وصرومـــانسية حبه أجمعين
دمتم فــي رعاية الالية وأمـــنه والسلام علــىكم ورحمة الالية وبركاته