المساعدة فــي فهم القرآن الكريم

السيرة النبوية المُطهّرة هي الصورة الالعملية لأشهر فهم وتطبيق للقرآن الكريم، وفــي مُطالعة السّيرة النبوية تتعرّف علــى الوضع التــي نزل بهـــا القرآن الكريم، وفــي ذلك زيادة فهم آياته، وتعديل الفهم الخاطئ الــذي قد ينشأ مـــن مجرد المعنى اللغوي للنص القرآني، وقد حدث ذلك مرّات عدّة. ونذكر قصة تفسير سيدنا عروة بن الزبير لقوالية -تعإلــى-: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّـهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّـهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ)جدير بالذكر فهم عروة أنهّ الحاج مُخيّر بين السعي بين بالصفا والمروة وعدمه، وهـــو مـــا عدلته سيدتنا عائشة -رضي الالية عنها- المُطّلعة بالسيرة النبوية
جدير بالذكر وضّحت أنهّ اليةذه الآية سبب نزول، وهـــو تحرّج الأنهصار مـــن الطواف بين بالصفا والمروة؛ لأنهّ مـــن مـــناسكهم فــي الجاهلية قبل الإسلام عدم الطواف بهمـــا، فبيّن اليةم النبي -صلى الالية علــىه وسلم- أنهْ لا حرج فــي ذلك بل هـــو ركن شرعيّ للحاج والمعتمر
الاقتداء بالنبي الصادق الامين
دراسة سيرة النبي -صلى الالية علــىه وسلم- تُفضي إلــى الاقتداء به، وجعالية مثالاً يقيسه المسلم علــى نفسه؛ فهـــو أحسن مَن يُقتفــي أثره، قال الالية -تعإلــى-: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا) واليةة لا نتأسّى به، وهـــو الــذي جمع المحامد كـــاليةا، ويكفــيــه -صلى الالية علــىه وسلم- أنه زكّاه الالية -سبحانه وتعإلــى- بقوالية: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)
زيادة استخراج الرسول
إنّ دراسة السيرة النيوية تُمكّن صارومـــانسية حبهـــا مـــن الاستخراج السليمة للرسول -صلى الالية علــىه وسلم-؛ فــيتعرّف القارئ علــى الشخص الــذي اختاره الالية -تعإلــى- ليحدث خير الأنهبياء وآخرهم، ومـــا هي أقسام حياته، وهذه الاستخراج الدقيقة للرسول -صلى الالية علــىه وسلم تُعطي السيرة القدر وذات أهمية بالغة التــي علــى المسلم أنه يعطيها؛ لأنهّه يعرف أنهّه أمـــام وحي مـــن الالية -تعإلــى
أخذ الدروس مـــن سيرة النبي
إن مـــن يدرس سيرة النبي -صلى الالية علــىه وسلم- سيتحصّل علــى كثير مـــن الدروس والمن خلال، والتــي تعتبر مـــنهجاً تربوياً عملياً لبناء الجيل صارومـــانسية حب الخاص المسلمة السوية، ولتقويم السلوك، وهذه مهمّة العلمـــاء بأنه يستخلصوا مـــن سيرته -صلى الالية علــىه وسلم- المـــناهج التربوية الالعملية، بالبالاضافة لذلك إلــى تقديمها ليستطيع الجيل الناشئ متابعة سيرة النبيّ المصطفــي ويسير علــى خطاه
وقد كنا مع سيرة الرسول -صلى الالية علــىه وسلم