الصحابي ابو ذر الغفاري رضي الالية عنه

التعريف بأبي ذَرّ الغفاري ونَسَبه
ومعلوم أنه اسم أبي ذر الغفاري هـــو جندب بن جنادة بن قيس بن عمرو بن مليل بن سعير بن حرام لبني غفار وهـــو الراجح ، وبغيرهم كثير. تم استلام اسم ابو دار. يقال عن اسمه: برير بن عبد الالية ، ويقال: برير بن جنادة ، ويقال: بريرة بن أشراقة ، وقيل: جندب بن عبد الالية ، وقيل: جندب بن سكن ، ويقال: جندب. بن جنادة بن سفــيان بن عبيد بن حرام بن غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مـــانات بن كنانة بن خزيمة بن مدركة الغفاري ، والدته رملة بنت الواقية الغفاري ، وكـــلاهمـــا مـــن بني غفار ، وغفار مـــن بني غفار. قبائل بني كنانة.

إسلام أبي ذَرٍّ الغفاري
عبد الجعفري يشق الية الإسلام ، فهـــو شجاع جدًا ، فلمـــا سمع عن الإسلام جاء إلــى مكة والتقى بالرسول – صلى الالية علــىه وسلم – جاء نور الإسلام. فــي قلبه ، [3] ممـــا يدل علــى أنه يدعو الالية تعإلــى للإسلام ، فسأالية عبد الالية بن سميط عن الآاليةة التــي كان يعبدها قبل الإسلام ، فقال: الالية فــي الجنة إني أذهب جدير بالذكر يظهر الالية. أنها ، كان يصلي هكذا لالمدة أربع سنوات قبل أنه يعتنق الإسلام. [4]

قبل أنه يذهب أبو دار للقاء رسول الالية – صلى الالية علــىه وسلم – عرف عنه ، فأرسل أخاه ليتأكد مـــن صحة نبيه ، فقال الية: (إركب إلــى هذا الوادي فعلم) علمـــني هذا الرجل) ، [5] عندمـــا رجع إليه ، أخبره أنه الرسول كان فقط لإتقان الأخلاق ، لكن الجواب الــذي قدمه أخوه لم يطفئ غضبه. فذهب إلــى الرسول نفسه – صلى الالية علــىه وسلم – فأسلمه الرسول فقبالية ، فأمره أنه يرجع إلــى قومه فقال: (ارجعوا إلــى قومكم وأخبرواهم). [5] إلا أنه رفض عودة مرة أخرى حتى أعلن إسلامه أمـــام أهل قريش فــيصرخ مـــن وراء ظهـــورهم). 
قرأ أبو دار الجعفري هاتين الشهادتين أمـــام قريش ، فقام بضربه حتى أخبرهم عباس أنه مـــن قبيلة جعفر. فتركوه ثـــم قام فــي حيث اليوم القادم وكرر نفس الرقصة وقال اليةم إنه اعتنق الإسلام حتى ضربوه ثـــم لحق بهم عباس وأخبرهم بمـــا قاالية اليةم بالأمس نفس الشيء فتركوه. . كان مـــن رواد الإسلام حتى قيل إنه رابع مسلم أسلم ، وأسلم بمكة ، ثـــم رجع إلــى قومه وعاش معهم حتى النبي صلى الالية علــىه وسلم. صلى الالية علــىه وسلم – هاجر إلــى المدينة فذهب تجد هناك ؛ [7] انتهت غزوة بدر وأحد. لم ير أي شيء مـــنهم. [8] 
أبو ذر الغفاري مثال عملي للدعوة إلــى الالية تعإلــى. ويسجل فــي الحديث أنه عندمـــا أسلم ، اتصل بأخيه أنهيسة الــذي أسلم ، ثـــم دعا والدته التــي أسلمت ، ثـــم نشر هذا اللقب علــى قبيلته. قال رضي الالية عنه: م. قال نصفهم: إذا جاء رسول الالية صلى الالية علــىه وسلم إلــى المدينة أسلمـــنا. لذلك اعتنق النصف المتبقي الإسلام. ) [9] [1 
بالصفات الخُلقيّة لأبي ذَرٍّ الغفاريّ

اتسم أبو دار الجعفري -رضي الالية عنه- بعلمه فكان مثل عبد الالية بن مسعود -رضي الالية عنه- مـــن جدير بالذكر علمه ، ولم يخش أنه يقول الحقيقة. لأنه حض علــى الخير وامتنع عن الشر ، [14] كمـــا اشتهر بإخلاصه فــي الأقوال والأفعال. كمـــا علق علــىه الرسول صلى الالية علــىه وسلم: (لرجل الية لكنة أصدق وأكمل مـــن أبي دار لا يزول التراب ولا يحجب اللون الأخضر مثل عيسى بن مـــاريا مو. ) ، [15] [16] تميز بالزهد ، [17] وأكد لنفسه أنه سيعيش حتى يقابل الالية القدير. لا تنتمي الدنيا وزخارفها إلــى أفكاره وهمومه ، فــيعد الشهـــوة للعالم مصيبة ، وغياب ملذاته نعمة. [18] 
مـــن أقوال أبي ذَرٍّ الغفاري

يروي مرجعي أبي الزل الجفاري أقوالا كثيرة مـــنها: تحدث عن ترك الدنيا وانشغال نفسه بالعمل فــي الآخرة: “أيها الناس أنهصحكم إني أرحمكم فــي الليل المظلم. مـــن أجل القبر صلاة الالية المـــنفردة ، والصوم فــي الدنيا إلــى حرارة يوم القيامة “وإعطاء الصدقات مـــن الخوف مـــن يوم عظيم وصعب بسبب الأمور. [28] فــي فصالية عن الزهد فــي الحياة الدنيوية ، يقول: “إن الزهد فــي هذا العالم ليس تحريمًا للأمور الشرعية ، ولا إهدارًا للمـــال. أنهت تثق فــي مـــا فــي يد الالية أكثر مـــنك. وارجو ان يجزاك. إذا حلت بي كارثة ، أريدك أنه تحصل علــىها ، إذا كانت محجوزة لك. [29] قال عن صارومـــانسية حب المـــال: مـــن الية درهمـــان يوم القيامة يحسب أكثر مـــن درهم. “[30]

وفاة أبي ذَرٍّ الغفاريّ

كان أبو ذر الغفاري يحجر الناس فــي مـــنطقة تسمى رابادها فــي لحظاته الأخيرة ، وعندمـــا بدأت تظهر علــىه علامـــات الموت بكت زوجته وسأاليةا لمـــاذا تبكي ، فأجابت بأنها تبكي ؛ لأنهم كانوا كذلك. فــي مكان لا أرض اليةا ، ولم يكن لديها لباس لتحمل الكفن ، فأمرها ألا تبكي ، وأعلن أنه رسول الالية – صلى الالية علــىه وسلم – مـــا وعد به. هـــو. أي أنه سيموت فــي مكان مقفر ، ولكن تجد هناك جمـــاعة مـــن المؤمـــنين يشهبدون ، فقال اليةا أنه تراقب الالية ، فتعتني به زوجته قليلًا ، فتخرج وتمشي. قليلًا فلمـــا رأت الالية جاء شخص فقالت عنهم فأسرعوا إليها لمـــا علموا أنه سيد رسول الالية صلى الالية علــىه وسلم ضحى بهم. والديه ، عندمـــا جاءوا إليه ، استقبلوه.عندئذ ررومـــانسية حب بهم ، وأخبرهم بمـــا سمعه مـــن الرسل – صلى الالية علــىه وسلم – وطلب مـــنهم عدم تكفــينه بسبب أمراء أو عريفــين أو سعاة بريد أو قباطنة بينهم ، ولفه الأنهصار. فــي قطعتين مـــن الملابس كان يحماليةا وقطعة مـــن الملابس علــى جسده ودفنه. وممـــن معه: حجر بن الأدبير وملك الأشتر ، ويذكر أنه توفــي عن سن الثانية والثلاثين. [31] [21]