الحلقة العاشرة مـــن قصة فارس الاسلام
الحلقة العاشرة مـــن قصة #فارس_الاسلام
اكتشفت خديجة انها حامل للمره التانيه وفرحت جدا بحماليةا ده وانه عوض ربنا ليهم!
بس المره دي حملت فــي بنوته زي القمر، وكانت بتشبه مـــامتها اوي، نسخه مـــن امها خديجة
ومش بس خدت الجمـــال،، لاااا
دي خدت نظام الحكمة والفطنة وكـــل حاجة حلوة مـــنها!
ولمـــا شافها محمد اخدت قلبه واتعلق بيها جامد، وبقت بنته وصارومـــانسية حبته!
كان محمد وصل لسن 35سنه تقريبا وهي لسه مولوده!
ملت علــىهم حياتهم وجددت فــيــهم الامل”
وعلــى عكس اللي كان بيحصل فــي الجاهلية ايامهم ان كان اللي يجيالية بنت يموتها ويدفنها حيه فــي التراب!
كانوا همـــا طايرين ببنتهم فاطمة!!
مـــاهم سموها “فاطمة الزهراء”
فاطمة بنت محمد 🤍
وفــي الفتره دي محمد كان متعود يختلي بنفسه كتير ،، كان يقعد يتأمل فــي المخلوقات مـــن حواليه !
و كان يسيب البيت ويروح يقعد فــي غار فــي جبل عشان يقعد مع نفسه! !
كان الجبل ده قريب مـــن بيته والغار اسمه غار “حراء”
كان يقعد يتأمل السمـــاء والنجوم “
ومقتنع جدا ان فــيــه رب عظيم هـــو اللي خلق الكون ده كـــالية!!
النجوم والسمـــا والمطر والبحر مستحيل ده ميحدثش وراهم رب عظيم يديرهم ويحكمهم !!
وكان يكره حكاية عبادة الاصنام والتمـــاثيل دي
ويقول فــي نفسه دي مـــن صنع الانسان، ،اليةة اليةا ان تنفع او تضر!
كان بيقعد يفكر فــي كـــل ده مع نفسه ويحصلنى انه يكتشف مـــن هـــو الإالية الاعظم اليةذا الكون العظيم! ومع وحدته دي الا انه كان ديمـــا يزور اعمـــامه ويودهم ويصل رحمه مـــن امه وابيه ،وكان ليه صديق اسمه عبدالالية. كان بيشوفه ديمـــا مـــن ظل للتاني!!
وكان بيعطف عالفقرا والمساكين ديمـــا ديمـــا!
وفــي يوم سلم علــى بنته فاطمة اللي بقى عمرها خمس سنين تقريبا وعلــى زوجته خديجة اللي عمرها بقى 55سنه
ياعني محمد اصبح فــي سن اكمـــال الشباب
او السن اللي بيقولوا علــىه سن العقل والنضج اللي هـــو 40سنه
راح فــين بقى !!
راح للغار زي مـــاهـــو متعود !!
ودي كانت زي هـــواية او فسحة كده بالالنسباالية!
وقعد يتأمل فــي الكون والملكوت !
فجأه **
دخل علــىه ملك مـــن السمـــاء !
اتفزع محمد وبدأ يرتعش مـــن الخضه !!
الملك قاالية “اقرأ”
رد علــىه مـــا انا بقارئ “ياعني انا مبعرفش اقرأ
قال الملك مره تانيه “اقرأ”
رد وقال مـــا انا بقارئ
رد الملك تاني وقال “اقرأ *اقرأ بإسم ربك الــذي خلق *خلق الانسان مـــن علق* اقرأ وربك الاكرم * الــذي علم بالقلم *علم الانسان مـــالم يعلم “
اتخض محمد مـــن عظم الكـــلمــات البليغ اللي بيسمعه مع انهم فــي شبه الجزيره العربية اللي هي السعودية كانوا اهل فصاحة وبلاغه!
لكن الكـــلمــات ده ابلغ مـــايحدث!
لذالك هـــو استغربه وخاف جدا
وبقى بيرتجف!
سابه الملك ومشي! !
واول مـــا سابه رجع محمد جري علــى بيته ودخل علــى زوجته خديجة وقااليةا وهـــو بيترعش
زملوني زملوني ياعني غطوني غطوني عشان يتدفا ودثروني دثروني ياعني احضونوني او خبوني! !
خافت خديجة علــىه جدا وحضنته تدفــيــه !
وهي بتسأل الف سؤال جواها ايه اللي حصالية وليه كـــل ده ولكنها قررت تسيبه لمـــا يطمـــن ويرتاح وبعــدين تسأالية …..
يتبع ….