الحلقة الخامسه مـــن قصة فارس الاسلام

الحلقة الخامسة مـــن قصة “فارس الاسلام” بقلمي
استغرب ابو الطلبة، ورد قاالية هـــو فعلا يتيم هـــو ابن اخويا اللي اتوفــي قبل مـــايشوفه، كانت امه حامل فــيــه وابوه مـــات!!
قاالية صح ده الصح! !
وراح قاالية حاجة غريبه اوي، صدمت ابو الطلبة وخلته ياخد محمد ويرجع مكة فوررا
قاالية ان محمد ده ليه شأنه عظيم، وان اليهـــود فــي الروم لو شافوه هيقتلوه فورا، لانهم هيعرفوه ! وحذره يروح بيه تجد هناك! !
ابو الطلبة خاف علــى محمد وخده ورجع مكة فــي الحال“
وده خلى ابو الطلبة مياخدش محمد لبلاد الروم نهائي خوفا علــىه، مع انه لسه ميعرفش ايه السبب، ولكنه اخد التحذير بعين الاعتبار!
ومحمد كان ديمـــا ديمـــا مطيع خلوق و مرومـــانسية حبوب مـــن كـــل اللي حواليه، كان ابو الطلبة روحه وعقالية فــيــه، لدرجة انه كان بيفضالية علــى اولاده نفسهم وبيدلعه اكتر مـــنهم! ولو حد زعل محمد ابو الطلبة يخاصمه وممكن يتخانق علشانه ،ده وش السعد والتجد هنا“
كبر محمد شوية وهـــو مدلل مـــن عمه ومحدش يقدر يدوسالية علــى طرف خوفا مـــن ابو الطلبة، اللي مكانش يطيق حد يكـــلمه نص كـــلمة!
ومع الدلع ده كـــالية محمد كان كـــل مـــا يكبر كـــل لمـــا يزداد رومـــانسية حب مـــن اللي حواليه ليه لان الدلع ده مبوظوش ،،لااااا
ده كانت سمعته زي الالمـــاس، رجل ونعم الرجال
مـــن صغره يعتمد علــىه ، كان بيرومـــانسية حب يكسب مـــن عرق جبينه ،كان ياخد الغنم بتوع اهل البلد يرعاهم اليةم بمقابل بسيط ،وكان بيرضى بالقليل ،اللي ربنا بيخليه يكتر مـــن البركة اللي فــي ايديه ووشه البشوش
عمره مـــافكر يشرب خمره، مع ان ده كان متاح جدا ايامها
كانت زي الكاكولا دلظلي
مفــيش شاب فــيكي يا بلد مشربهـــاش الا هـــو
وكانوا بيعبدوا ايامها التمـــاثيل والاصنام. ،وهـــو مع سنه الصغير بس كان اعقل واحد فــيــهم، وكان يقول فــي نفسه مستحيل اسجد لصنم لا بيتكـــلم ولا بيسمع !!
وعمه عمره مـــاغصب علــىه فــي العباده العجيبه بتاعتهم دي
وكان سايبه علــى راحته،،ومحمد كان كـــل حياته عمه ابو الطلبة
لو طلب اي حاجة، يقوالية امرك يا عمي
كبر محمد شوية، وبقى عاوز يكسب اكتر مـــن حكاية رعي الغنم دي
قال فــي نفسه ليه مـــا اشتغلش فــي التجاره وبالفعل بدأ يشتغل فــي التجارة مع الناس
ففــيــه واحد اسمه السائب ابن ابي السائب، الراجل ده تاجر قديم ،وسمعته زي البرلنت، لمـــا سمع ان محمد شاب محترم وخلوق وصادق وامين وبيشتغل فــي التجاره
راح لـ محمد وعرض علــىه انه يشاركه، ياعني ياخد بضاعته، يسافر بيها بلاد الشام اللي هي سوريا دلظلي
ويبيعها والمكسب يحدث بالنص، الرسول وافق وفعلا بدأ يسافر ويكسب ،وكان مبسوط بشغالية الحديث ده
لانه بدأ يتعامل مع الناس باختلاف اليةجتهم وثقافتهم، وده خلى وعيه وحكمته يزيدوا مع الايام ،وكان السائب شريك محمد كان راجل محترم، وكانت معاملته زي الفل
فــي الظل ده كان فــيــه واحده ست اسمها السيده خديجة
كانت ارمالية وجوزها ده كان غني غنا فاحش وتجاره بتكسب دهب
خلفت مـــنه ولد وبنت اسمهم البنت اسمها هاالية والولد اسمه هند
والراجل ده مـــات وساباليةم الجمل بمـــا حمل !
فكانت هي المسؤلة عن مـــال الايتام دول، وكانت شاطره جدا
ومع شطارتها كانت ست بمليون راجل، كـــلمتها سيف
ووعودها نافده، وكانت ست جميلة جدا لو قعدنا نوصف فــيــها مش هنوفــيــها حقها ،وكانت مش صغيره فــي السن فكانت حكيمة وبتاخد القرار بحكمة وذكاء
سمعت عن محمد وسمعته وشطارته وامـــانته وصدقه اللي
البلد كـــاليةا بتحكي وتتحاكى عنه! !
قالت طيب ليه مـــاخليهـــوش يتاجر معايا وانا محتاجة لحد كويس اوي كده يحدث معايا فــي الشغل
كان عندها غلام كده بيقضياليةا مشوارها اسمه ميسرة
بعتته لـ محمد يعرض علــىه يشتغل معاها
وبالفعل راح ميسرة لـ محمد وقاالية، ومحمد ررومـــانسية حب ووافق
لانه برده بيسمع عنها كـــلمــات زي الفل، وانها ست بميت راجل
وفــي اول مره اخد مـــنها البضاعه وراح يتاجر بيها ببلاد الشام
بعتت معاه ميسره وقالمقبلة راقبه وشوف نظامه ايه
وراح معاه ميسرة وهـــو بيراقبه زي مـــا سيدته خديجة قالمقبلة!
وفــي الرحلة دي حصلت حاجة غريبه اوي…..
يتبع ……..