الحد الفاصل بين العمل الفاضل والابتداع الباطل
الحد الفاصل بين العمل الفاضل والابتداع الباطل،،
بسم الالية والحمد لالية والصلاة والسلام علــى رسول الالية،، امـــا بعــد،،
فهذه رسائل لمـــن التمس الحق يريد النور وتخلى عن بطره خشية الزور،،هي لمـــن شمر وحذر فــي الية الشوك متقيا مواطيء الفتن و مرديات الشكوك،،
لا ينكر المسلم الصالح ابدا عمل شرعي،،العبادات،، ولكن ينكر استحداث او فرض او تزكية صفة اليةذا العمل وعدم التوقف علــى مـــا ورد عنه فــي القرآن لانه اذا خالف افضل االيةدي،،هدي محمد،، يتحول العمل لبدعة فاتحا بابا للضلاة ،،وصفة العمل تشمل النص/الصنف/االيةيئة/المجموعة/المكان/الزمـــان كالآتي :
النص : لا يجوز ان تقول الشهادة اشهد ان محمدا رسول الالية ولا االية الا الالية بل تتوقف علــى نصها(لا االية الا الالية محمدا رسول الالية)
االيةيئة : لا يجوز ان تغير ترتيب الوضوء فتمسح علــى القدم قبل الوجه بل تتوقف علــى االيةيئة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)
الصنف : لا يجوز ان تضحي بطير كدجاجة بل تتوقف علــى الصنف بهيمة الانعام (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ)
المجموعة : لا يجوز ان تصلي العصر خمسة ركعات بل تتوقف علــى المجموعة اربعة ركعات (صلُّوا كمـــا رأيحصلوني أُصلِّي)
المكان : لا يجوز ان تقف علــى جبل بالصفا لتحدث مـــناسك الحج بل تتوقف علــى المكان جبل عرفة (الحَجُّ عَرَفةُ)
الزمـــان : لا يجوز ان تصوم فــي شوال بل تتوقف علــى الزمـــان شهر رمضان (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ)
وحيث اليوم دعونا نتحرى شبهـــات و تساؤلات تشوب هذا الامر :
البعض سيقول ومـــا العيب ان استزيد فــي عبادة يرضاها الالية ونقول نهى الرسول عن ذلك (مـــن أَحْدَثَ فــي أَمْرِنَا هذا مـــا ليسَ فِيهِ، فَهـــو رَدٌّ)
البعض سيقول اردنا خيرا بفعلنا ونقول كمـــا قال عبدالالية بن مسعود فــي حديث ابو موسى الاشعري عندمـــا راى فــي المسجد رجالا فــي حلقات علــى راس كـــل حلقه واحدا مـــنهم يقول سبحوا مئة هللوا مئة ويعد فــي حجره مئة حصوة (والَّذي نفسي بيدِهِ، إنَّكم لعلَى ملَّةٍ هيَ أَهْدى مـــن ملَّةِ محمَّدٍ أو مفتَتِحو بابِ ضلالةٍ . قالوا: واللَّهِ يا أبا عبدِ الرَّحمـــنِ، مـــا أرَدنا إلَّا الخيرَ . قالَ: وَكَم مِن مُريدٍ للخيرِ لن يصيبَهُ)لا حظ هيئة الرجال الا يشبهـــوا حيث اليوم حال الصلاة علــى الرسول جمـــاعة بعــد صلاة الجمعة،،
البعض سيقول هل يعذبنا الالية لعمل صالح نفعالية ونقول الية مـــن نفس الحديث السابق علــى لسان ابن مسعود (مـــا هذا الــذي أراكم تصنَعونَ ؟ قالوا: يا أبا عبدِ الرَّحمـــنِ حصًى نعدُّ بهِ التَّكبيرَ والتَّهليلَ والتَّسبيحَ والتحميدَ قالَ: فعدُّوا سيِّآتِكُم، فأَنا ضامـــنٌ أنه لا يضيعَ مـــن حسَناتِكُم شيءٌ) لم تنقص حسنة الفعل ولكن تزيد سيئة مخالفة السنة و الابتداع،،
البعض سيقول القاعدة الفقهية تقول الاصل فــي الاشياء الاباحة ونقول القاعدة كمـــا نص علــىها اشهر الائمة( الأصل فــي العبادات الحظر أو التوقف والأصل فــي الالعودةات الإباحة،، الشنقيطي فــي مذكرة الأصول،،الشوكاني فــي نيل الأوطار،،ابن حجر فــي الفتـــح،،الشاطبي فــي الاعتصام) ولا حظ تجد هناك فرق بين الالعودةات والعبادات،،
البعض سيقول ولكن التوقف سيوقف باب الاجتهاد ونقول (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ) وقد قال ابن القيم يحرم الإفتاء ونظام الحكم فــي دين الالية بمـــا يخالف النصوص، ويسقط الاجتهاد والتقليد عند ظهـــور النص،،
البعض سيقول واذا مـــا جدوى علمـــاء حيث اليوم ولمـــاذا تحدثجموعة المذاهب ونقول امـــا دور علمـــاء حيث اليوم هـــو الاجتهاد بمـــا يستحدث مـــن معاملات والعودةات ،، مجال الاجتهاد أمران: مـــالا نص فــيــه أصلاً أو مـــافــيــه نص غير قطعي. ولا يجري الاجتهاد فــي القطعيات ولا فــيمـــا ضروري فــيــه الاعتقاد الجازم مـــن اصول،،الغزالي فــي كتاب المستصفــي،،
البعض سيقول فرضا انها بدعة فنعم البدعة هي لا ضرر فــيــها ونقول البدعه هي اصل مـــن اصول الشر فــي عقيدتنا فهي مدعاة للفرقة والتناحر بين الجمـــاعة وبابا لدخول الممـــارسات الشركية وسبيلا لاصحاب االيةـــوى والطلبةي الجاه والمن خلال اتباع ويكفــي انها فــي المضمون تعني ان صارومـــانسية حبهـــا امـــا اعلم مـــن الرسول برسائل ربه فــيجود علــىه، او تعني ان الرسول حاشا لالية لم يحصلم لنا ديننا فتمم صارومـــانسية حب البدعه نقصه والنسيانه، او ان صارومـــانسية حب البدعى اتقى واخشى لالية مـــن رسوالية واصحابه،، المبتدع لو يعلم كم اساء الادب مع الالية ورسوالية لسقط لحم وجهه خزيا،،
واخيرا مـــا كان صوابا فبفضل الالية ومـــا كان غير ذلك فمـــني ومـــن الشيطان،، الاليةم ارنا الحق حقا وارزقنا من خلال اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه،،