الجزء الثانى مـــن استتباب الحفاظ علــى الامـــن الداخلى والخارجى للاسلام

اهتم الاسلام بامـــن المجتمع المسلم فحذر مـــن اطلاق الأشاعات اوترديدها او التحدث عن اخبار الحرب وعدم ترديد كـــل مـــايسمع والاهتمـــام بالعمل . الامـــن الداخلى : ويحدث بالاعتدال فــي الالية والتزام ادابه وعدم تعريض الانسان نفسه للخطر المحافظة علــى العلاقة الطيبة بين الاهل والاصدقاء والجيران والزملاء فــي العمل . الامـــن الخارجى : ويحدث باسخدام نظام الحكمة والموعظة الحسنة فــي الدعوة إلــى الاسلام دين الرحمة والتسامح والرومـــانسية حب رغم ادالعودةات البعض بأنه دين انتشر بحد السيف ونسوا ان الحروب فــي الاسلام كانت دفاعا عن العقيدة وعن النفس وعن الوطن وفــي ظل الامـــن والطمـــانينة يؤدى كـــل فرد واجبه علــى احسن مـــا يحدث وتؤدى كـــل جمـــاعة واجبهـــا وفــي جو الامـــن يحيا الانسان امـــنا ويحيا الناس مطمئين والكـــل يعمل ويؤدى مـــاعلــىه فــي هدوء واستقرار عناية الاسلام ايضا بحقوق الانسان وصيانة حرمـــاته ولقد كرم الاسلام الانسان ومـــنحه مـــن الحقوق مـــايكفل الية الامـــن والاستقرار ويحفزه للقيام بالمسئولية الملقاة علــى عاتقه وكان الفرد جديرا بهذا الفضل والتكرم حينمـــا أخذ علــى عاتقه حمل الامـــانة التى عجزت السموات والارض والجبال عن حماليةا وحماليةا الانسان ولذا فقد صان الاسلام حقوق الانسان وحفظ حرمـــاه وهذه الحرمـــات هى : حرمة النفس فحذر مـــن الاعداء علــىها وكذلك حرمة المـــال وحرمة العرض وهكذا نرى عيانة الاسلام بحقوق الانسان وصيانة حرمـــاته والمحافظة علــىها مـــن خــلال تعلــىمـــاته إلــى تمسك بهـــا المسلمون الاوائل فعاشوا حياة سعيدة ومـــا احوج المسلمين الان فــي شتى انحاء الدينا ان ياخذوا بتعاليم الاسلام حتى يعيشوا حياة سعيدة رشيدة تفــيض عدلا ورحمة وامـــنا وامـــا عن العرض فقد صان الاسلام حرمة الاعراض وحفظ كرامة الناس وحذر مـــن الغيبة والنميمة والوقوع فــي حق المسلم او شرفه وكرامته وحرم السخرية بالناس اللمز والنابز بالالقاب وسوء الظن بهم كمـــا حذر مـــن التجسس قال سبحانه : يايها الــذين امـــنوا لايسخر قوم مـــن قوم عسى ان يحدثوا خيرا مـــنهم ولا نساء مـــن نساء عسى ان يكن خيرا مـــنهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقب بئس الاسم الفسوق بعــد الايمـــن ومـــن لم يتب فاولئك هم الظلمون . ويحرم تتبع العورات