الاعجاز العلمى فــي القرءان والسنة

المقدمة
الإسلام دين علمي، وهذا مـــا يظهر بوضوح فــي القرآن الكريم والسنة النبوية. فالقرآن والسنة يحتويان علــى العديد مـــن الإعجازات العلمية التــي تثبت صدق الكتاب السمـــاوي، وتوضح أنه يحتوي علــى الحق الــذي ضروري علــى الإنسان من خلال اتباعه. يمكن تعريف الإعجاز العلمي بأنه الحقائق العلمية التــي تم ذكرها فــي القرآن الكريم والسنة النبوية السليمة، والتــي لم يكن الإنسان فــي زمـــن النبي محمد ﷺ قادراً علــى اكتشافها.
يعد الإعجاز العلمي فــي الخلقة واحدًا مـــن أهم الإعجازات العلمية فــي القرآن، جدير بالذكر تحدث الكتاب العزيز عن خلق الإنسان والكون باليةة علمية دقيقة لم يحصلكن الإنسان مـــن اكتشافها إلا فــي العصر الحديث. ومـــن الأمثلة علــى ذلك قوالية تعإلــى: “وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ” (الأنهبياء: 30)، جدير بالذكر أكد العلم الحديث أنه المـــاء هـــو أساس الحياة وأنه كل الكائنات الحية تتكون مـــنه. ولقد أظهر العلم الحديث العديد مـــن الحقائق العلمية السليمة التــي وردت فــي القرآن الكريم.
تحدث القرآن الكريم والسنة النبوية عن العديد مـــن الظواهر الطبيعية باليةة دقيقة وعلمية، مـــنها مـــا يتعلق بالفلك والأرض والبحار والجبال. ومـــن الأمثلة علــى ذلك قوالية تعإلــى: “وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ” (الذاريات: 47)، جدير بالذكر أكد العلم الحديث أنه الكون يتسع باستمرار وأنه الكواكب تتحرك بسرعة مـــن خــلال الفراغ. وقد أظهرت الأبحاث العلمية الحديثة صحة هذه الحقائق العلمية التــي وردت فــي القرآن الكريم. وعلــى سبيل المثال، فإن قول الالية تعإلــى: “وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ” (يس: 38) يشير إلــى أنه الشمس تتحرك فــي مدار محدد ومـــن أهم العناصر التــي تؤثر فــي الحياة علــى الأرض، وهـــو مـــا لم يحصل اكتشافه فــي زمـــن النبي محمد ﷺ.
تحدث السنة النبوية عن العديد مـــن الأمور الطبية والصحية باليةة دقيقة وعلمية، ومـــن الأمثلة علــى ذلك قول النبي صلى الالية علــىه وسلم: “لا ضرر ولا ضرار”، جدير بالذكر أكد العلم الحديث أنه هذا الحديث يعني أنه لا يجوز لأي شيء أنه يضر بالإنسان، وأنه العلاج لا ضروري أنه يؤدي إلــى تفاقم المشكـــلة. كمـــا ذكر النبي صلى الالية علــىه وسلم بعض النصائح الطبية االيةامة، مثل النوم علــى جانب اليمين، وتنظيف الأسنان بالسواك، وبغير ذلك.
الإعجاز العلمي فــي الطبيعة
تحدث القرآن الكريم والسنة النبوية عن العديد مـــن الظواهر الطبيعية باليةة دقيقة وعلمية، مـــنها مـــا يتعلق بالفلك والأرض والبحار والجبال. ومـــن الأمثلة علــى ذلك قوالية تعإلــى: “وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ” (الذاريات: 47)، جدير بالذكر أكد العلم الحديث أنه الكون يتسع باستمرار وأنه الكواكب تتحرك بسرعة مـــن خــلال الفراغ. وقد أظهرت الأبحاث العلمية الحديثة صحة هذه الحقائق العلمية التــي وردت فــي القرآن الكريم.
كمـــا ذكر القرآن الكريم بعض الظواهر الطبيعية الأخرى، مثل دورة المـــاء وتأثيرها علــى الحياة، والظواهر الجوية وتأثيرها علــى البيئة، والكائنات الحية والتفاعلات بينها. ومـــن الأمثلة علــى ذلك قوالية تعإلــى: “وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ” (الروم: 22)، جدير بالذكر أشار الالية تعإلــى إلــى أنه خلق السمـــاوات والأرض واختلاف ألسنة الناس وألوانهم مـــن الآيات التــي تدل علــى قدرة الالية الخلاقة فــي خلق الكون.
الإعجاز العلمي فــي الكون
تحدث القرآن الكريم والسنة النبوية عن الكون وخلقه باليةة علمية دقيقة، ومـــن الأمثلة علــى ذلك قوالية تعإلــى: “أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ” (الأنهبياء: 30)، جدير بالذكر أكد الكتاب العزيز علــى أنه الكون كان رتقًا ثـــم فتق، وذلك مـــا يتوافق مع نظرية الانفجار العظيم التــي تشير إلــى أنه الكون كان مضغوطًا فــي الخطوة الأولى ثـــم انفجر وانتشر. ومـــن الأمثلة الأخرى علــى الإعجاز العلمي فــي الكون قوالية تعإلــى: “وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ” (النحل: 72)، جدير بالذكر يشير الالية تعإلــى إلــى أنه الأزواج ينجبون الأطفال، وهذا مـــا يتوافق مع معرفتنا الحديثة بالوراثة واليةةية انتقال بالصفات الوراثية مـــن الآباء إلــى الأبناء.