اسباب خاصة اليةذا أسلموا ؟؟؟ ( 2 )
هيلين.. لمـــاذا أسلم هؤلاء؟!
أحمد الالية أنهى سأموت مسلمة الأمريكية هيلين كريكاس، المولودة عام ۱۹۳۹م مـــن أب يوناني وأم أمريكية.
نشأت وبينهمـــا غيرات دائمة وكبرت وسط فكـــلنا نعيش فــي مجتمع أمريكي عنصري فخارج البيت كان السود والتفرقة بينهم واضحة
وكانت عنصرية امى قد تجاوزت حدودها مع ابى الذى كان مـــن رجال الأعمـــال الناجحين فقد كان مشاكـــل أبويها التــي لم تنته حتى أصبحت فــي المرحلة الثانوية علــى أبواب الجامعة
فكانت لا تجد مـــن تركن إليه ويجيب علــى أسئلتها سوى القراءة المستمرة التــي كبرت شغوفة بهـــا .
وتقول هيلين: كنا نعش ولم يكن لي صديقة أو صديق أحكى لأى مـــنهمـــا مـــا أعانيه فــي هذا مـــن مشاحنات يومية بين أبى وأمي وكانت الكتابة والكتاب يانتقالني إلــى عالم المؤلف
حتى أنهنى جلست لأكتب ذات مرة جزء مـــن حياة أسرتي فوجدت كتابتي تنحاز كثيراً إلــى أمي
رغم أنهى أعلم تمـــامـــا أنها تجاوزت حدودها مع أبى التى تسرى العنصرية فــي دمها وعقاليةا فشوهت حياة أبى
ومـــن ثـــم حياتي امتدت عنصريتها لتتجاوز حدود بيتنا الذى يقع فــي ولاية تكساس جدير بالذكر ولدت وأصبحت كراهيتها للسود الــذين يعيشون فــي الولاية واضحة وصريحة
ممـــا جعل أبى يقسم أنه لو عرف أنها بهذه العنصرية وهذا التعصب مـــا تزوجها حتى لو تسول لكنه قدره الــذي ليس الية فــيــه التحديد .
وتقول هيلين كريكاس: تفاقمت المشاكـــل بين أبوي وكاد أحدهمـــا يقتل الآخر ذات مشاحنة كـــلمــاتية امتدت فــيــها الأيدي الأربعة وكاد أبى يطلق نيران مسدسه فــي قلب ورأس أمى
لكنه تراجع أمـــام نظراتي المذعورة التــي كنت علــىها أشهد هذا الــذي حدث ولا أكاد أصدقه لكنه كان واقعا ولم يكن حلمـــا كمـــا تمـــنيت هدأت أمي وهدأ أبى
وجلس كـــل مـــنهمـــا يحتسى كؤوس الخمر التــي قد تهدئ مـــن روعه وكانت النيران قد وصلت ألسنتها إلــى قمة عقلي وقلبي
فتسللت إلــى الشارع علــى غير هدى لكني قررت وانا فــي الالية أنه أذهب إلــى الشرطة لأجد حلا لمـــا علــىه أبواي أو أطلب مكان يأويني بعيداً عن مشاحناتهمـــا حيث اليومية التــي مـــا وصلت إليه حيث اليوم.
بالفعل ذهبت إلــى الشرطة وطلبت مقابلة مدير المركز وجلست فــي انتظاره ورأيت التعصب فــي ساحة مركز الشرطة
جدير بالذكر وجدت فتى أسود محاطا بخمسة أو ستة الجنود يمسك كـــل واحد مـــنهم به يكيل الية اللكمـــات والركـــلات بعنف وهـــو صامد وصابر لا يقوى علــى مد يده علــىه حتى لا يتحول الواقفون حوالية إلــى المشاركة الفعلــىة لزمياليةم ليس بالأيدي والأرجل فقط لكن بمـــا يحملون معهم مـــن أدوات التعذيب
شعرت لأول مرة فــي حياتي بقلبي يئن يتألم يبكى وتمـــنيت لو استطعت تحمل هذا العذاب الــذي يكابده هذا الفتى الــذي يرتاح الجندي مـــن ضربة فــيتحدث إليه باختصار إلــى أنه يبصق علــىه
ويتوإلــى علــىه الجنود الواقفون كلاً مـــا فعالية زمياليةم. وفجأة وجدتهم يتركونه وشأنه وهـــو يستمع إلــى أحدهم يقول الية : لو جاء بك أحد تجد هنا مرة ثانية سندفنك .
ونظر إليهم الفتى الأسود متمـــاسكا وهـــو يخرج بظهره ولم أنهتظر مدير مركز الشرطة بل خرجت معه أمسكت به فــي حنان كيلا يسقط علــى الأرض مـــن فرط مـــا به مـــن أوجاع لو وزعت علــى عشرة مـــنهم لسقطوا قتلى نظر إلــى فــي هدوء بعينين تائهتين ونهرني برفق ألا أمسك به فتركته قائلة: كدت أبكى وأنهت أمـــامهم.
قال الشاب الأسود فــي هدوء : شعرت بآلامك وهذا مـــا جعلني أتمـــاسك. بكيت وقلت الية اسمي هيلين كريكاس. كنت ذاهبة إلــى قسم الشرطة لأجد حلا لأبوي اللذين أصبحت الحياة معهمـــا لا تطاق خاصة وأنه أبى كاد أنه يقتل أمي حيث اليوم.
قال الفتى الأسود فــي هدوء وثقة : هل يشكو ابن أبويه. مـــن تملك قلبك لا تفعل هذه الجريمة أبداً
وراح يقرأ فــي هدوء كان تجد هناك كتابا مفتوحا أمـــامه ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إمـــا يبلغن عندك الكبر أحدهمـــا أو كـــلاهمـــا فلا تقل اليةمـــا أف ولا تنهرهمـــا وقل اليةمـــا قولا كريمـــا ) .
رغم أنهي كنت لا أعرف اللغة العربية وأنها أستمع إلــى هذه العبارات إلا أنه قااليةا بخشوع فشعرت بجسدي يهتز علــى العبارات التــي لا أعرف مـــنها حرفا. ولمـــا ترجم لى معانيها
شكرت الوضع التــي حالت بدون إتمـــام لقاء مدير مركز الشرطة وبدأت أسئلتي عن قائل هذه العبارات
فقال لي الفتى الأسود : أنها زنجي مسلم اسمي عبدالالية محمد ولم أرتكب إثـــمـــا ولم أعتد علــى أحداً.
وبدأت أاستعلم علــى الإسلام ورسوالية مـــن الفتى الزنجي المسلم عبد الالية محمد وشعرت أنهنى لا أعيش وأنه السنوات التــي مرت مـــن عمرى وسط مشاحنات أبوي بالفعل سنوات لا فائدة مـــنها
فقد عرفت أنه الالية واحد لا شريك الية، وأنه محمداً رسول الالية صلى الالية علــىه وسلم هـــو آخر مـــا زرعت السمـــاء فــي الأرض
ولم يفرق رسول الاسلام بين الإنسان وأخيه الإنسان، بلون أو لغة أو جنس بل الكـــل أمـــام الالية سواء.
ولو عرف أبواي أنه الإسلام يفرق بين الزوجين إذا مـــا أصبح السكن بينهمـــا معدومـــا، لتفرقا بهدوء كمـــا تزوجا ،
بدلا أنه تكون تجد هناك جرائم غير العودةية يرتكبهـــا كـــل واحد مـــنهمـــا وهمـــا يعيشان تحت سن واحد، لتنتهي فــي النهاية بمأساة حقيقية تشابه المأساة التــي تحدث بينهمـــا وهمـــا تحت سقف واحد .
حاولت كثيراً أنه أجعل أبوي يفهمـــان مـــا يحمالية الإسلام مـــن فهم حقيقي للعلاقة الزوجية لكنهمـــا أبيا أنه يعرفا الحقيقة ولم أتوقف عن نصحهمـــا
ولم أقل اليةم أف وعشت حياتي مع زوجي عبد الالية وأكملت دراستي وتتعلمت اللغة العربية أقرأ واكتب وأتحدث بهـــا ولى أربعة مـــن البنات والبنين أسميتهم أسمـــاء إسلامية
وأطلقت نفسى اسم «خديجة»، أول أزواج النبي وارومـــانسية حبهم إلــى عقالية وقلبه وتقول خديجة الأمريكية : لم أجد إلا الإسلام مظلة حقيقية فــي هذا العالم فتعاليمه تقود الناس إلــى خيرهم فــي الدنيا والآخرة.
وأحمد الالية أنهى سأموت علــى الإسلام، وأنها أعيش علــىه فــي سلوكي مع الناس وفــي معاملة زوجي وفــي تربية أبنائي الــذين يسلكون نفس مسلك أبويهم فــي كـــل شيء.