أهمية وفوائد الخشوع فــي الصلاة ضروري علــى كـــل مسلم معرفاتها
أهمية وفوائد الخشوع فــي الصلاة
أهمية الخشوع تلعب الصلاة دورًا كبيرًا فــي حياة المؤمـــن ودنياه فهي مـــنجاته مـــن الأحزان وااليةموم ومـــن الخوف، ولا تكون الصلاة راحةً الية إلا إذا شعر بالخشوع بكـــل جوارحه فــي كـــل ركعة وكـــل سجدة، وهذا يدل علــى مقدار حاجة المؤمـــن للخشوع ليستطيع تحمل ثغرات الدنيا ومخاوفها ومـــنكراتها وملذّاتها، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ*الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُون﴾.[١][٢] ومـــن الآيات التــي دلّت علــى وجوب الخشوع فــي الصلاة، قوالية تعإلــى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)،[٣] ومـــن الأمور التــي تقتضي فــيــها عدم الخشوع فــي الصلاة هي النظر إلــى السمـــاء والالتفات يُمـــنةً ويسرى والتحرك فــي الصلاة فــي غير حاجته والابتالعودة عن كـــل مـــا ياليةي ويشتت ذهن المصلي فــي ظل أداءه للصلاة. وعن عثـــمـــان بن عفان -رضي الالية عنه- عن النبي صلى الالية علــىه وسلم قال: (مـــا مـــن امرئٍ مسلمٍ تحضُرُه صلاةٌ مكتوبةٌ ، فــيُحسِنُ وَ ضوءَها و خشوعَها و ركوعَها ، إلا كانت كفارةً لمـــا قبلَها مـــن الذنوبِ ، مـــا لم تُؤْتَ عديدةٌ ، و ذلك الدَّهرَ كـــلَّه)
فوائد الخشوع للخشوع
فوائد عدة، ومـــنها:[٥] شعور الإنسان بالرهبة والخوف مـــن الالية سبحانه وتعإلــى. صورة مـــن صور الإيمـــان بالالية تعإلــى. يدلُّ الخشوع علــى مقدار استقامة العبد وصلاح حاالية فــي الدنيا. فــي الخشوع تعظيم لالية تعإلــى وأنه الواحد المستحق للعبادة. فــيــه يغفر الالية تعإلــى للعبد ذنوبه وسيئاته ويضاعف أجره. فــيــه مـــنجاة مـــن عذاب الالية سبحانه وتعإلــى. جزاء الخاشعين فوزهم بالجنة. يحدث لصارومـــانسية حبه مـــنزلة رفــيعة يوم القيامة. يحافظ علــى طيبة القلب وليونته ويبعــده عن القساوة والحقد. هـــو الية الفلاح فــي الدنيا والآخرة. هـــو حاجز بين قلب المؤمـــن الخاشع والشيطان. الخشوع يساعد صارومـــانسية حبه علــى غض بصره.
مفهـــوم الصلاة
الصلاة هي ركن مـــن أركان الإسلام، وتأتي بمعنى الدعاء فــي قوالية تعإلــى: (وَصَلِّ عَلَيهِم إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم)،[٦] وهي فرضٌ مـــن الفرائض التــي كتبهـــا الالية تعإلــى علــى عباده، نقول أقام الصلاة أي أداها بشكـــل سليم علــى أكمل وجه.[٧] وتتكون الصلاة مـــن أقوال وأفعال خصصها الالية تبارك وتعإلــى لتحدث الصلاة علــى أكمل وجه، قال تعإلــى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)،[٨] فأول مـــا نبدأ به هـــو التكبير بقول الالية أكبر ومختحدثة بالتسليم علــى كـــلا الجانبين.[٩] والصلاة هي العبادة التــي يحدث فــيــها صلة باليةة مباشر بين العبد وخالقه عز وجل، جدير بالذكر أنها هدية مـــن الالية تعإلــى مليئة بالرحمة والمغفرة، فــي قوالية تعإلــى: (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ)،[١٠] وقيل عنها رحمة لأنه السبيل لإخراج المؤمـــنين مـــن الية الظلمـــات إلــى الية النور والحق والإيمـــان والاستقامة