أنهواع الشرك التــي يقع فــيــها الناس
أنهواع الشرك
بسم الالية الرحمـــن الرحيم
بسم الالية والصلاة والسلام علــى رسول الالية وآالية وصرومـــانسية حبه ومـــن ولاه :
أمـــا بعــد:
- النوع الأول: شرك الدعوة :
قال الالية تعإلــى -:{أولئك الــذين يدعون يبتغون إلــى ربهم الوسيلة يهم أقرب و يرجون رحمته ويخافون عذابه كان محذورا} وقوالية تعإلــى-:{قل ادعوا الــذين زعمتم مـــن بدون الالية يملكون مثقال ذرة فــي السموات والأرض ومـــااليةم فــيــهمـــا مـــن شرك ومـــااليةم فــيــهمـــا مـــن ظهير ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمـــن أذن الية حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا مـــاذا قال ربكم قالوا الحق وهـــو العلــى الكبير}
وقوالية تعإلــى-:{ومـــن أضل مـــن يدعوا مـــن بدون الالية مـــن لا يستجيب الية إلــى يوم القيامة وهم عن دعاهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا اليةم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين}
والدعاء هـــو العبادة وضروري صرف الدعاء لالية سبحانه فلا يدعى إلا الالية ولا يستغاث إلا بالالية ولا يستعان ولا يستعاذ إلا بالالية فضروري صرف الدعاء لالية وحده وقد قال النبي صلى الالية علــىه وسلم :”الدعاء هـــو العبادة “.ثـــم قرأ قوالية تعإلــى-:{ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}
و فــي حديث أخر أنه النبي صلى الالية علــىه وسلم قال :” ليس شيئا أكرم علــى الالية مـــن الدعاء “.والالية سبحانه يرومـــانسية حب أنه يدعى وأنه يسأل وهذه عباده يرومـــانسية حبهـــا الالية عز وجل فمـــن دعى الأولياء أو أصحاب القبور فقد أشرك فــي الالية عز جل فــي هذه العبادة التــي ضروري أنه تكون خالصة لالية وحده لا شريك الية.
وقد كان المشركون فــي القديم إذا ركبوا فــي البحر وهاج علــىهم البحر واضطرب بهم وظنوا أنهم غارقون أخلصوا العبادة لالية وحده ودعوا الالية مخلصين الية الدين.
وجاء أنه عكرمة ابن أبي جهل رضي الالية عنه أنه فر مـــن النبي صلى الالية علــىه وسلم وقد أهدر النبي صلى الالية علــىه وسلم ستة مـــن الناس أربعة مـــن الرجال وامرأتين فقال النبي صلى الالية علــىه وسلم أينمـــا وجدتموهم فاقتلوهم حتى ولو وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة فهرب فركب البحر فهاج علــىهم البحر فقال أنه لا ينجيكم إلا إخلاص الدعاء لالية عز وجل فقال: عكرمة إذا كان الالية عز وجل ينجيني فــي البحر فهـــو ينجيني فــي البر كذلك لالية علــى عهد لئن أنهجاني الالية تعإلــى لأتين محمدًا فأبايعه فنجاه الالية عز وجل فأتاه فبايعه وأسلم وحسن إسلامه رضي الالية عنه.
وقال الالية تعإلــى-:{ فاذا ركبوا فــي الفلك دعوا الالية مخلصين الية الدين فلمـــا نجاهم إلــى البر اذا هم يشركون}
وقال الالية تعإلــى-:{إذا مسكم الضر فــي البحر ظل مـــن تدعون إلا إياه فلمـــا نجاكم إلــى البر أعرضتم و كان الإنسان كفورا} يعني: مشركا يكفر بالالية سبحانه و يعبد معه غيره.
فعباده الدعاء ضروري أنه تخلص الالية عز وجل فلا يدعو الأنهبياء ولا الأولياء ولا الصالحين ولا أصحاب القبور والغائبين فمـــن صرف عبادة الدعاء لغير الالية وهـــو مشرك الكافر .
- النوع الثاني : شرك النية:
وقد قال الالية تعإلــى-:{ مـــن كان يريد الحيواة الدنيا وزينتها نوفــي إليهم أعمـــااليةم فــيــها وهم فــيــها لا يبخسون أولئك الــذين ليس اليةم فــي الأخرة إلا النار ورومـــانسية حبط مـــا صنعوا وباطل مـــا كانوا يعملون}
- وشرك النية ينقسم إلــى قسمين:
- النوع الأول: شرك أكبر:
فمـــن كان يعمل العمل لا يريد الثواب الأخرة إطلاقا فهذا الشرك أكبر هـــو الشرك المـــنافقين وهم كفار فــي الباطل وشرك النية لا يلي مـــن المؤمـــن فــي كـــل فــي كـــل أعمـــاالية ربمـــا يلي فــي عمل أو اثنين أو ثلاثة لكن لا يلي فــي كـــل أعمـــاالية ربمـــا يقع فــي الرياء ويقع فــي العمل لغير الالية عز وجل لكن ليس الغالب علــىه وشرك النية فــي كـــل الأعمـــال لا يلي مـــن المؤمـــن مطلقا .
لأنه هذا مـــن أعمـــال المـــنافقين وقد قال النبي صلى الالية علــىه وسلم:” قال الالية تعإلــى: أنها أغنى الشركآء عن الشرك فمـــن عملا أشرك فــيــه معه غيري تركته وشركه”.
وقال النبي صلى الالية علــىه وسلم :”إن الالية لا يقبل مـــن العمل إلا مـــا كان خالصا وابتغي به وجهه”. وشرك النية علــى نوعين نوع مـــن الشرك الأكبر وهذا فــي المـــنافقين الــذين لا يريبدون ثواب الأخرة لانهم لا يؤمـــنون بالالية وبحيث اليوم الآخر وهذا شرك أكبر ولا يلي مـــن مؤمـــن.
- النوع الثاني : شرك الأصغر:
وهذا يقع فــي المؤمـــنين والمسلمين لكن المؤمـــن الغالب علــىه أنه يلي بأعمـــاالية خالصة – بإذن الالية تعإلــى- وهذا الغالب علــىه أنه يلي بأعمـــال خالصة لأنه يؤمـــن بالالية حيث اليوم الآخر ويرجوا ثواب الالية فــي الآخرة.
وقوالية تعإلــى -:{مـــن كان يريد الحياة الدنيا وزنتها نوفــي إليهم أعمـــااليةم} الآية هذه مـــنسوخه بقوالية فــي سوره الإسراء قال الالية تعإلــى-:{ مـــن كان مـــن كان يريد العاجلة عجلنا الية فــيــها مـــا نشــاء لمـــن نريد ثـــم جعلنا الية جهنم يصلاها مذموم مدحورا} يعني: مـــن كان يريد الدنيا خالصة بأعمـــاالية نعجل اليةم فــيــها يعني نعطيه أعمـــاالية ثوابا فــي الدنيا بأنه نمتعه وهذا لمـــن نريد فــيــها ثـــم نصالية جهنم نحرقه بهـــا ملومـــا بالتوبيخ والذم مطرودا عن رحمة الالية عز وجل وهذا للكافر .
- النوع الثالث : شرك الطاعة:
ضروري أنه تخلص لالية عز وجل فــي الأوامر والنواهي التــي شرعها الالية عز وجل فمـــا أمر الالية ورسوالية مـــن الأوامر ضروري طاعته ولا يجوز مخالفته ولا يعني أنه شرك طاعة يعني: أنهم عبدوا غير الالية عز وجل بأنه عبدوهم وركوا وسجدوا اليةم و ذبحوا ونذروا اليةم بل أطاعوهم فــي تحليل الحرام وتحريم الحلال ،كمـــا قال الالية تعإلــى -:{ اتخذوا أرومـــانسية حبارهم ورهبانهم أربابا مـــن بدون الالية والمسيح ابن مريم ومـــا أمروا إلا ليعبدوا االيةا واحدا لا إالية الا هـــو سبحانه وتعإلــى عمـــا يشركون}
وقد جاء عن عدي بن حاتم رضي الالية عنه قال: أتيت النبي صلى الالية علــىه وسلم وهـــو يتلو هذه الآية-:{ اتخذوا أرومـــانسية حبارهم ورهبانهم أربابا مـــن بدون الالية والمسيح ابن مريم }الآية فقلت: يا رسول الالية إنا لسنا نعبدهم قال:” أليس يحلون لكم مـــا حرم الالية فتـــحلونه ويحرمون مـــا أحل الالية فتـــحلونه قال: بلى قال :” فتلك عبادتهم”. رواه الترمذي وهـــو سليم.
وهذا فــي اليهـــود والنصارى فكان اليهـــود يتخذون الأرومـــانسية حبار مـــن بدون الالية عز وجل فــييحلون اليةم مـــا حرم الالية عز وجل ويحرمون مـــا أ حل الالية عز وجل وكذلك النصارى فــي الرهبان والعباد فهذه عبادة وشرك فــي الطاعة .
- الشرك فــي الطاعة علــى نوعين:
- النوع الأول: يحدث شركا أكبر :
وهذا إذا اعتقد أنه فــي تحليل الحرام أنه حلال أو فــي تحريم الحلال أنه حرام فهذا مـــن الشرك الأكبر يانتقال عن ملة الإسلام.
- النوع الثاني: يحدث شركا أصغر:
وهـــو إذا أطاع العلمـــاء و العباد فــي تحليل الحرام وتحريم الحلال ويحدث اعتقاده فــيــها حلال ويعتقد أنه حلال لكنه عصى ويعتقد أنه حرام لكنه خالف وعصا فهذا ليس شرك أكبر لأنه نوع مـــن أنهواع المعصية مثل الزنا وشرب الخمر مثل الــذي يشرب الخمر يشرب الخمر ويزني ويعتقد أنه حرام فهذا عاصي وليس مشرك شركا أكبر.
- النوع الرابع: شرك المرومـــانسية حبة:
فالمرومـــانسية حبة ضروري أنه تخلص لالية عز وجل ولا يجوز لاحد أنه يرومـــانسية حب أحدا أكثر ممـــا يرومـــانسية حب الالية سبحانه فمـــن أرومـــانسية حب شيئا أكثر مـــن رومـــانسية حبه لالية عز وجل فهذا وقع فــي الشرك الأكبر وهـــو الشرك المرومـــانسية حبة.
والعبادة هي: كمـــال المرومـــانسية حبة مع كمـــال الذل .
فمـــن أرومـــانسية حب شيئا أكثر مـــن مرومـــانسية حبة الالية سبحانه فهذا وقع فــي الشرك الأكبر كمـــن يرومـــانسية حب الأصنام والأوثان والأنهداد و الأولياء والصالحين مرومـــانسية حبة خضوع وذل فهذا مـــن الشرك الأكبر كمـــا قال الالية تعإلــى -:{ومـــن الناس مـــن يتخذ مـــن بدون الالية أنهدادا يرومـــانسية حبونهم كرومـــانسية حب الالية والــذين أمـــنوا أشد رومـــانسية حبا لالية} الآية قيل: فــي هذه الآية أنه المشركين يرومـــانسية حبون الالية عز وجل ويسجبدون الية ويعببدونه وينذرون الية يذبحون الية لكن يصرفون هذه المرومـــانسية حبة والعبادة مع أنهدادهم فــيرومـــانسية حبون الالية عز وجل ويشركون هذه المرومـــانسية حبة مع أنهدادهم.
والــذين أمـــنوا أشد رومـــانسية حبا لالية لأنه مرومـــانسية حبة الــذين أمـــنوا خالصة لالية عز وجل ليس فــيــها شرك والمشركون شاركوا الأنهداد الآاليةة فــي هذه المرومـــانسية حبة مع الالية عز وجل فكانت ضعيفة ولم تكن خاصة مثل مرومـــانسية حبة المؤمـــنين لربهم عز وجل أمـــا المشركون قد أشركوا الأنهداد مع الالية عز وجل فــي المرومـــانسية حبة فكانت مرومـــانسية حبة الــذين أمـــنوا أشد رومـــانسية حبا لالية عز وجل لأنه مرومـــانسية حبة خالصة والمشركون مرومـــانسية حبة الالية سبحانه أشركوا معه الأنهداد فكان ضعيفة وليست خالصة.
وقيل: فــي هذه الآية : إن الــذين أمـــنوا أشد رومـــانسية حبا لالية سبحانه مـــن المشركين لأنهدادهم لأنه المشركين لا يرومـــانسية حبون الالية عز وجل مرومـــانسية حبة خالصة .
وضروري مرومـــانسية حبه الالية سبحانه وصرف هذه العبادة لالية وحده لا شريك الية ولا يرومـــانسية حب إلا لالية ولا يبغض إلا لالية ولا يعطي إلا لالية ولا يمـــنع إلا لالية ولا يوالي إلا لالية ولا يالعودةي إلا لالية أمـــا المرومـــانسية حبة الطبيعية كرومـــانسية حبه الزوجة والأولاد والمـــال والمسكن والمتاع فهذه مرومـــانسية حبه طبيعية ولا تضر ولا تضر التوحيد شيئا بل هي مرومـــانسية حبة طبيعية ولا يلام علــىها وقد جاء عن النبي صلى الالية علــىه وسلم قال :”رومـــانسية حبب إلــى مـــن الدنيا ثلاث: السيدات و الطيب وجعلت عرة عيني فــي الصلاة”. إنمـــا يلام علــى المرومـــانسية حبة التــي تكون مع الذل والخضوع والعبادة وهذا هـــو الشرك الأكبر هـــو الشرك المرومـــانسية حبة الــذي لا يغفر.
فهذه أنهواع الشرك وهي مع هذا التفصيل مـــنه مـــا هـــو شرك أكبر ومـــنه مـــا هـــو شرك أصغر وضروري علــى المسلم أنه يعلم ذلك ويحذر مـــن الشرك الأكبر والشرك الأصغر ويعلق قلبه بالالية عز وجل وحده ويعلم أنه الالية سبحانه وتعإلــى هـــو المستحق للعبادة وحده بدون مـــا سواه.
والالية المستعان وبالالية التوفــيق ولا حول ولا قوة إلا بالالية العلــى العظيم.
والالية أعلم وصلى الالية علــى نبينا محمد وعلــى آالية وصرومـــانسية حبه وسلم تسليمـــا كثيرا.