ادعية اسلامية

أحكام ومقاصد الشريعة الإسلامية فــي الزواج وإقامة الأسرة

مفهـــوم الزواج

الزواج لغة يعني اقتران الزوج بالزوجة أو الذكر بالأنهثي والزواج هـــو النكاح جدير بالذكر يقال نكحت المرأة تزوجت ونكح فلان امرأة تزوجها قال تعالي فانكحوا مـــا طاب لكم مـــن السيدات وقال صلي الالية علــىه وسلم تنكح المرأة لأربع لمـــااليةا ولحسبهـــا وجمـــااليةا ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك

والزواج اصطلاحا يعني

  1. نظام اجتمـــاعي يتضمـــن تعاقدا يتحد بمقتضاه شخصان أو أكثر مـــن جنسين مختلفــين فــي شكـــل زوج أو أزواج وزوجة أو زوجات لتكوين عائلة حديثة بجدير بالذكر يعد الأولاد الــذين يأتون نتيجة اليةذه العلاقة أبناء شرعيين 
  2. عقد بين رجل وامرأة تحل الية شرعا غايته إنشــاء اللينكة للحياة المشتركة والنسل
  3. امتزاج واتحاد يعترف به المجتمع بعــد تمـــام عقد الزواج بين رجل وامرأة يحصل تحت مظلة الإجراءات الشرعية
  4. اقتران الزوج بالزوجة بعقد يفــيد حل استمتاع الرجل بالمرأة ولم يمـــنع مـــن نكاحها مـــانع شرعي واليةذا الزواج أركان وشروط صحة متي استوفــيت كان الزواج سليم شرعا وثق أم لم يوثق فالتوثيق شيء مدني لحفظ الحقوق
  • نظام اجتمـــاعي يتصف بقدر مـــن الاستمرار والامتثال للمعايير الاجتمـــاعية وهـــو الوسيلة التــي يعمد إليها المجتمع لتنظيم المسائل الجنسية وإختيار مسئولية صور التزاوج بين البالغين

حكم الزواج فــي الشريعة الإسلامية

الالية تعالي قد شرع الزواج لحكمة عفيه ومصلحة محققة وفوائد جمة لا يحدها لفظ ولا يحيط بهـــا تعبير وانمـــا يدركها أولا العقلاء وثانيا الخبراء والمتخصصون فــي الحفاظ علــى النفس البشرية وحمـــايتها مـــن غوائل الأمراض النفسية والعضوية والاجتمـــاعية ولقد نطق القرأنه الكريم بهذه نظام الحكم والفوائد وأشار إليها أكثر مـــن أية مـــن أياته الكريمة وكذلك نطقت بذلك سنة رسول الالية صلى الالية علــىه وسلم هـــو حاجة فطرية ترتبط بأحد المقاصد الخمسة الأمر إلزامية للشريعة الإسلامية وهي حفظ النسل وقد ثبت الحث علــىه والترغيب فــيــه بالقرأنه والسنة ومـــن ذلك قوالية وأنهكحوا الالأيامي مـــنكم والصالحين مـــن عبادكم وإمـــائكم والايامي جمع أيم وهي مـــن ليس اليةا زوج بكرا كانت ثسبا ومـــن ليس الية زوجة ووجه الدلالة دلت هاتان الأيتان علــى مشروعية الزواج والحث علــىه وقوالية يا معشر الشباب مـــن استطاع مـــنكم الباءة فليتزوج ومـــن لم يستطع فعلــىه بالصوم فإنه الية وجاء وقد دل الحديث علــى مشروعية الزواج وفضالية والترغيب فــيــه وفــي حديث الثلاثة الــذين جاءوا بيوت أزواج النبي صلى الالية علــىه وسلم يسألون عن عبادة النبي أنه قال أمـــا والالية إني لأخشاكم لالية وأتقاكم الية لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج السيدات فمـــن رغب عن سنتي فليس مـــني وقد دل الحديث علــى فضل الزواج والترغيب فــيــه

وقد ورد عن عمر رضي الالية عنه لا يمـــنع مـــن النكاح إلا عجز أو فجور فبين أنه الدين حصر المـــانع فــي أمرين مذمومين همـــا العجز والفجور وعلــى هذا الأساس ذهب الإمـــام بن حزم وجمـــاعة مـــن علمـــاء المسلمين إلي أنه الزواج فرض لازم للمسلم القادر فمـــن تركه أو تثاقل عنه ببدون عذر فهـــو أثـــم وذهب جمـــاعة مـــن العلمـــاء بأنه سنه مؤكدة وذهب داود الأصفهاني وبن حزم إلي أنه الزواج فــي نظرهم بمـــنزلة الصلاة والصوم ومـــا إليهمـــا مـــن الفروض العينية حتي إنهم يرون أنه مـــن تركه مع القدرة علــىه وعلــى أعبائه يحدث أثـــمه أثـــم مـــن ترك ركنا مـــن أركان الدين الإسلامي وحتي معظم فقهاء المسلمين الــذين لم يذهبوا إلي حد القول بفريضة الزواج علــى الإطلاق ينزلونه مـــنزلة الواجب إذا خشي الفرد الوقوع فــي المحرم فلا غير بينهم كلا فــي أنه العزوبة تتنافــي مع الأوضاع الإسلامية ويري النووي أنه الزواج مـــن سنن الإسلام المؤكدة واجب علــى مـــن يقدر علــىه يثاب فاعالية ويأثـــم تاركه أو مسترومـــانسية حب لمـــن يقدر علــىه يثاب فاعالية ولا يأثـــم تاركه وورد عن بن قدامة المقدسي قوالية اجمع المسلمون علــى أنه النكاح مشروع واختلف اصحاب المذاهب فــي وجوبه فالمشهـــور أنه ليس بواجب إلا أنه يخاف احد علــى نفسه الوقوع فــي محظور بتركه فــيلزمه أعفاف نفسه وهذا قول عامة الفقهاء ويذكر علمـــاء الحنابلة أنه النكاح تعتريه أربعة أحكام

فــيسن لذي شهـــوة ولا يخاف الزنا ولو فقير واشتغاالية به افضل مـــن التخلي لنوافل العبادة ويباح لمـــن لا شهـــوة الية وضروري علــى مـــن يخاف الزنا مـــن رجل وامرأة وقال علمـــاء المـــالكية يختلف نظام الحكم فــي النكاح باختلاف حال المؤمـــن ممـــن خاف االيةلاك فــي الدين والدنيا أو فــيــهمـــا فالنكاح حتم وقال الشافعي النكاح مباح وقال مـــالك وأبو حنيفة هـــو مسترومـــانسية حب ويري الإمـــام بن قدامة المقدسي أنه العزوبة ليست مـــن أمر الإسلام فــي شيء ومـــن دعي إلي غير التزويج فقد دعي إلي غير الإسلام

زر الذهاب إلى الأعلى