آخر ساعة

هل يمكن للنبات آكـــلة اللحوم أكـــل الإنسان؟

 

لحسن  الحظ، قام شخص بالقيام بالعمل 

باري رايس، الــذي يعمل محترفًا فــي زراعة النباتات اللاحمة، يدير مبدونة Carnivorous Plant FAQ. علــى الرغم مـــن نصيحة زوجته “الصاعقة”، قرر استكشاف السؤال الــذي يدور فــي ذهن كـــل عالم نبات: هل يمكن لنباتات الزهرة الليلية هضم لحم الإنسان؟

لاستخراج الإجابة، قام بتغذية نباتاته مـــن نبات الزهرة الليلية ببعض أجزاء مـــن الجلد تم خلعها مـــن أصابع قدميه بسبب عدوى القدم الرياضية. قام بقطع أربعة أوراق مـــن الجلد بحجم متساوٍ ووضعها فــي فكي أربعة نباتات مـــن نباتات الزهرة الليلية.

بعــد أسبوع، قام بفتـــح الفكين ووثق اليةةية تأثير المحتوى. يزعم رايس أنه كان يتوقع أنه تظل القطع النسبيا سليمة، ولكنه فوجئ بسرور لإثبات العكس: تم هضم القطع تقريبا تمـــامًا.

“مـــا تبقى لم تعد تحتفظ بالعديد مـــن التمـــاسك، ولكنها كانت مختلطة ومخفقة، مثل قطع مخاط صغيرة .  ومـــا السبب فــي التغير الغريب فــي  لون اللحم المقدد؟ 

 نعم: يمكن لنباتات الزهرة الليلية أنه تتغذى بسالعودةة علــى قطع صغيرة مـــن أنهسجة البشر الملتقطة حديثًا. ومع ذلك، تجد هناك بعض القيود المفهـــومة متميزًا اليةذه التجربة القائمة علــى أعمـــال يدوية.

 أولاً، تم اختبار نوع واحد فقط مـــن الأنهسجة، الجلد، وهذا لا يوفر لنا أي رؤية حول مـــا إذا كان بإمكانهاا تفتيت شيء أكثر صلابة، مثل العظام والغضاريف. ثانيًا، تجد هناك مسألة الحجم والمقياس. تناول بضعة شظايا مـــن الجلد يختلف كثيرًا عن ابتلاع شخص بالغ كامل.

علــى الرغم مـــن هذه العيوب، تجد هناك العديد مـــن المجالات لاستكشافها فــي هذا التجربة التفكيرية. يعرف العلمـــاء حوالي 630 نوعًا مـــن النباتات اللاحمة، وفقًا لمتحف التاريخ الطبيعي فــي لندن، وربمـــا يوجد المزيد الــذي لم يُبلَّغ عنه فــي أعمـــاق غابات الأمـــازون.

معظم أنهواع النباتات الأكثر قوة لا تحدثيز بفكين مثل نبات الزهرة الليلية أو المستندات اللزجة ولكنها نباتات أوعية، تحدثيز بأوراقها المعدلة بشكـــل مخصص التــي انثنت لتشكـــل دلوًا يحتجز الحشرات مملوءًا بالسائل االيةضمي.

نبات الدلو الجبلي العملاق (Nepenthes rajah) يُعتبر غالبًا الأكبر فــي هذه الفئة، جدير بالذكر يصل أحد الأنهواع الــذي حطم الأرقام القياسية إلــى ارتفاع يصل إلــى 41 سم (16 بوصة)، مـــا يكفــي لاحتواء لترات مـــن السوائل االيةضمية.

والموطن الأصلي اليةذا النوع هـــو بورنيو، ومـــن المعروف أنه يستهلك الفقاريات الزاحفة مثل الضفادع والسحالي والسلمـــندرات. كمـــا أنه مـــن المعروف

 أنه يجذب الفئران والجرذان الغير مشتبه بهم إلــى الدلو، جدير بالذكر يغرقون ويصبحون طعامًا لعصيره. وهذا يشير إلــى أنه مـــن الممكن نظرياً تفتيت معظم الأنهسجة لثديي فقاري – العظام والأمعاء والعضلات والدهـــون وكـــل شيء.

ومع ذلك، كمـــا هـــو الوضع حاليًا، لا يمكن لأي نوع مـــن النباتات اللاحمة أنه يحتوي علــى جثة بشرية كاملة

يبدو أنه النباتات اللاحمة قد تطورت إلــى حجم محدود لأنه استهلاك فريسة تفوق حجم معين هـــو عبء لا يستحق. لقد تطورت هذه النباتات المخصصة لذوقها للحيوانات لمساعدتها علــى البقاء فــي بيئات تفتقر إلــى المغذيات. لا تزال ترتكز علــى العملية البناء الضوئي وجذورها مثل النباتات الأخرى، ولكنها تحتاج إلــى هضم الحيوانات للحصول علــى مغذيات حيوية مثل النيتروجين والفوسفات والبوتاسيوم والحديد والمـــنغنيز، والتــي قد لا تكون دائمًا متاحة بسهـــولة فــي التربة.

بقدر لذيذة يمكن أنه نكون، النباتات اللاحمة ببساطة لا تحتاج إلــى 143,771 سعرة حرارية فــي جسم بشري، ناهيك عن كميات عديدة مـــن البروتين والدهـــون. حتى لو أرادوا، سيستغرق شهـــورًا وشهـــورًا لتحلل الجسم، وفــي ذلك الظل ستكون قد تجمعت خليط مـــائي مـــن البكتيريا المتحللة داخل بطن النبات، ممـــا يؤدي بالتأكيد إلــى موته.

باختصار، ليس علــىك القلق بشأنه أنه تصبح وجبة للنباتات اللاحمة. علــى الرغم مـــن إمكانية أنه تفتت أنهسجتنا العديدة، سيحدث مـــن الظل المستغرق والتكـــلفة العفيه جدًا لابتلاع إنسان بأكمالية.

زر الذهاب إلى الأعلى