ملخص عن كتاب “إلــى المـــنكسرة قلوبهم ..” الكاتب أدهم الشرقاوي

كتاب إلــى المـــنكسرة قلوبهم … هـــو كتاب مـــن تأليف أدهم شرقاوي يتكـــلم عن التحديات والصعاب التــي تواجه كـــل الإنسان فــي هذه الحياة و طرق التعامل معها واليةة يمكننا التغلب علــىها مـــن خــلال الاستراتيجيات المتنوعة التــي يمكن تطبيقها فــي الحياة حيث اليومية .
الكتاب مؤلف مـــن تكلة قصصية تختلف باختلاف الازمـــنة والعصور، قصص عربية وأخرى غربية وإسلامية وأيضا أعجمية، تحمل تلك القصص فــي طياتها المن خلالة والقيم الإنسانية التــي تميل اليةا الفطرة البشرية السليمة .
لم تكن صفحات الكتاب مكثفة أو متداخلة كأنها سرد رواية، بل كانت أسطر بالصفحات قليلة غالباً ، تكـــلم فــيــها أدهم شرقاوي عن المظلومين واليةة نصرهم الالية حتى ولو لم يحدثوا مسلمين ، فالالية ينصر الأمة الالعودةلة حتى وإن لم تكن مسلمة ، تحدث عن طبيعة العلاقات بين الناس والأزواج والخذلان وجبر العبارات أيضاً ، فكانوا أجدادنا العرب يختارون كـــلمــاتهم بأجمل وأرق صورة كمـــا نحن نختار أجمل وأجود الثياب حيث اليوم ، فعوض أنه يقولوا فلان كاذب يقولون كـــلمــاته لا شيء فــيــه مـــن الصواب ، وتكـــلم عن أجمل مـــا ينهي به المرء علاقته مهمـــا كانت نوع العلاقة ، رومـــانسية حب ، صداقة ، تجارة ، زواج …، بأنه تنتهي بود ورومـــانسية حب كمـــا بدأت بود ورومـــانسية حب، حفاظاً علــى قلب الطرفــين، فأحيانا تركنا لبعض الأشخاص مـــاهـــو إلا هروبا مـــن التذكر الــذي يسبب الألم وعدم الالنسيان، وضرب مثلاً بذلك عن رسولنا الكريم صلى الالية علــىه وسلم مع وحشي الــذي قتل عمه حمزة رضي الالية عنه، فعندمـــا دخل وحشي إلــى الإسلام وقال الية رسول الالية صلى الالية علــىه وسلم: هل أنهت وحشي؟ ، قال: نعم، وإني أتيت أشهد أنه لا إالية إلا الالية وأنه محمدا رسول الالية، فرد علــىه رسول الالية و طلب مـــنه : بأنه لا يريه وجهه، فبعض الجروح لا تطيب وإن جرت علــىها أزمـــان ، كمـــا تكـــلم عن الأشخاص الــذي همهم الوحيد هـــو مصلحتهم وذلك مـــن خــلال مـــا قالته كاتبة بريطانية التــي بعــدمـــا اشتهرت قررت نشر روايتين مـــن رواياتها التــي لم تنشرها مـــن قبل ، لكن فعلت ذلك باسم مستعار فتم رفضهمـــا ، فليس كـــل دور النشر ذات مصداقية معك فمـــنهم إذا لم تكن تملك الشهرة فلا حاجة بدار النشر بك ، فهي لن تجني مـــنك شيئا .
الكتاب يتكون مـــن ثلاثـــمئة وأربعة صفحات ، تمـــنيت كمـــا رغبت وودت لو لم ينتهي الكتاب بهذه السرعة ، فهـــو حقيقة عبارة عن عزاء ومواساة لنا كلا ، وكمـــا قال الكاتب فــي طيات هذا الكتاب : لو اطلع كـــل واحد مـــنا علــى مـــا يجري فــي روح وقلب كـــل واحد مـــنا مـــن جروح لاحتضنا بعضنا بعضاً عوض عن المصافحة.
فالكتاب قام بمـــناقشة العديد مـــن الأفكار الدارجة بخصوص الحياة والسالعودةة وعرضها بشكـــل حديث ومختلف، مشيرا إلــى ان السالعودةة لا تأتي مـــن الأشياء المـــادية أو التفوق العملي لكن هي نتيجة للسعي إلــى التطور الروحي والنمو الشخصي معأ .
يعد الكتاب دليلًا شاملًا للتعامل مع التحديات والصعاب الحياتية والعلاقات بين البشر بأسلوب إيجابي ومتوازن، وأوصي بقراءته لكـــل شخص يريد تطوير نوعية حياته.
لمـــن يريد تحميل الكتاب بصيغة pdf مـــن الاللينك👇
https://www.gulf-up.com/fzb8bsiqytrf