فلسطين بين المحنة والمـــنحه – Twice

فلسطين بين المحنة والمـــنحه
فــي ظل ظن فــيــه علينا أنه قضية فلسطين فــي إطار السكون جدير بالذكر لاحرب ولا سلم بل هـــو احتلال جاثـــم علــى جسد الفلسطينيين…
جاء السابع مـــن أكتوبر لتخرج قضية فلسطين مـــن السكون الي الفوران ولتصبح محط أنهظار العالم…..
وعيون العالم كلها متجهة لمـــا َيحصل لفلسطين وشعبهـــا….
المـــنحة الثانية التــي خرجت مـــن رحم تلك المحنة :
كـــل مـــا يتعرض الية الشعب الفلسطيني الأعزل… أصبح علــى مرأي ومسمع كـــل العالم، فمشاهد الأطفال والسيدات الــذين يقتلون كـــل يوم أصبحت مـــادة دسمة لكل وسائل الإعلام…. ممـــا يُظهر مدي وحشية وغطرسة المحتل، ومدي براءة الشعب الأعزل…
مـــنحة كشف الأقنعه:
كذلك أسقطت هذه المحنة الاقنعة التــي كانت تظهر بهـــا الدول الكبري، والتــي لطالمـــا صدعت هذه الدول ولاسيمـــا الولايات المتحدة، واوروبا رؤوسنا فــي مـــناداتها بمبدأ حقوق الإنسان…

فأين مـــاكنتم به تنابدون ممـــا يحصل للعزل فــي بلدهم ؟
وأين المبدأ الــذي طالمـــا جعلتموه سيفاً مسلطاً علــى رقاب دول تخالف هـــواكم؟
وتحيد عن مشاربكم!!!!
ومـــن سيصدق هذه الأقنعة بعــد مـــايحصل أويضعها موضع ثقه…. هيهات. ….
محنة المحتل عين مـــنحة فلسطين:
أسطورة الجيش الــذي لايقهر بعــد كـــل هذه العدة والعتاد…. كمـــا سقطت علــى يد الجيش المصري فــي حرب التحرير… فــي العام 1973
سقطت بل وتعرت فــي السابع مـــن أكتوبر فــي عام 2024 لكن هذه المرة علــى أيدي مليشيات مقاومة لاتملك َمـــاتملكه جيوشهم…..
فأين ذهبت أسطورتهم التــي لاتقهر وأين عدتهم وعتادهم؟؟
وأين الدعم الغربي الغير مسبوق فــي مواجهة جمـــاعات مسلحة لاتملك إلا القليل.؟؟؟
مواجهة غير متكافئة:
هل تتعلم لمـــاذا ترفض إسرائيل أي دعوة لوقف إطلاق النار؟
إنها فــي مأزق كبير…
جيش نظامي حديث فــي مواجهة مليشيات مقاومة…. يتعرض كـــل يوم لخسائر فادحة وفاضحة….
جدير بالذكر يقتل جنوده فــي دباباتهم مـــن المسافة صفر…
وكـــل مـــايقومونه مزيد مـــن قتل الأطفال والسيدات العزل…
أليست هذه مـــنحة تخرج مـــن قلب المحنه…؟؟؟!!!
مـــنحة مـــن الصديق الحقيقي مـــن غيره:
كشفت هذه المحنة أيضًا…
أصحاب الحناجر والخطب الرنانه مـــن زعمـــاء ورؤساء الدول العربية والإسلامية الــذين يقولون مـــالايقومون…
ومـــن هم الــذين يحاولون حل القضية بدون صخب أو مزايده..

ومـــن هم لاوزن اليةم ولا معني ولا موقف يذكر.
أليست كـــل هذه مـــنح تكمـــن خلف المحن…
وصدق الالية إذ يقول”وعسي أنه تكرهـــوا شيئاً وهـــو خيرٌ لكم وعسي أنه ترومـــانسية حبوا شيئاً وهـــو شرٌ لكم والالية يعلم وانتم لا تتعلمون”