اليةة نتعامل مع الطفل العنيد كثير البكاء
اليةة نتعامل مع الطفل العنيد كثير البكاء
اليةةية التعامل مع الطفل العنيد كثير البكاء؟
يُعتبر البكاء
(بالإنجليزيّة Crying) لدى الطفل الاستجابة العاطفــيّة الطبيعيّة عند التعرّض للمواقف المزعجة أو التجارب المؤلمة التــي يصعُب علــىه حلّها والتعامل معها
وتختلف درجة الألم والحزن الــذي يشعر بهـــا الطفل فــي هذه المواقف اعتمـــادًا علــى مستوى نموّ الطفل وتجاربه الماضية
وبشكـــل عام تُجمل أسباب البكاء لدى الطفل بالشعور بالألم
أو الخوف
أو الحزن
أو الإرومـــانسية حباط أو الفشل
أو الارتباك، أو الغضب، كمـــا أنهّ الطفل يبكي عندمـــا لا يستطيع التعبير عن مشاعره الداخليّة لمـــن حوالية ومـــن الجدير بالذكر أنهّ الآباء والأمّهات يحتاجون إلــى وضع توجيهات محدّدة لمساعدة الطفل علــى تعلّم وتطوير سلوكيّات سليمة ومـــناسبة للمواقف المختلفة
وحينها يستطيع الطفل أنه يتعلّم التعبير عمّا يجول فــي داخالية مـــن المشاعر المختلفة والمتنوّعة مع مرور الظل بدون اللجوء للبكاء
وسنتطرق فــي هذا المقال للحديث عن هذه الأساليب بشيء مـــن التفصيل
فــي الوضع الطبيعيّ يُلاحَظ أنهّ بكاء الأطفال يقلّ عندمـــا تتطوّر لديهم مهارات التكيّف وحلّ المشكـــلات فــي الغالب، والجدير بالذكر أنهّه مع الوصول لمرحلة النضج والرشد يميل الأولاد إلــى البكاء بصورة أقلّ مـــن البنات، ويعتقد العديد مـــن الأفراد أنهّ هذا الاختلاف هـــو سلوك مُكتسب بالتعلّم، أمـــا بالالنسبة لصفة العناد (بالإنجليزيّة Stubbornness) فــيمكن أنه تظهر فــي أي مرحلة عمريّة مـــن الرضاعة
أو الطفولة، أو المراهقة وتستمرّ حتى البلوغ، وفــي الحقيقة يجدر بالآباء والأمّهات إيجاد الطرق السليمة للتعامل مع الطفل العنيد للحدّ مـــن سلوكه بدون أنه يشعر الأهل أو الطفل بالتوتّر والضغط
ومـــن النصائح التــي تُقدّم للتعامل مع الطفل العنيد كثير البكاء مـــا يلي: الاستمـــاع للطفل يحصليّز الطفل العنيد بأنهّ لديه آراء قويّة ومتينة أحيانًا
ويميل إلــى المجادلة حول موضوع النقاش
كمـــا قد يلجأ إلــى الجرأة والتّحدي فــي حال لاحظ عدم الاستمـــاع الية
والواجب علــى الآباء والأمّهات أنه يحدث لديهم القدرة والرغبة فــي الاستمـــاع للطفل أوّلاً لكي يستمع الطفل لوالديه بالمقابل
وبالقادم فإنّ حل مشكـــلة إصرار الطفل علــى القيام بشيء أو عدم القيام به فــي معظم الاحيان يحدث عن الية الاقتراب مـــنه باليةة هادئة وعمليّة
وإجراء محادثة مفتوحة للحديث حول مـــا يزعجه
والاستمـــاع الية بشكـــل جيّد
ومثالًا علــى ذلك قد يُصر الطفل علــى عدم إتمـــام وجبة الغذاء
والصواب فــي هذه الحالة عدم إجبار الطفل علــى ذلك
بل سؤاالية عن السبب الــذي يمـــنعه مـــن القيام بذلك والاستمـــاع لإجابته متميزًا
فقد يحدث السبب شعوره بألم فــي البطن أو عدم رغبته فــي تناول الطعام مـــن هذا النوع
التواصل مع الطفل يجدر بالآباء والأمّهات السعي الدائم للتواصل مع الأطفال وإظهار الاهتمـــام بهم باليةة تساعد علــى بناء علاقة قويّة معهم
وخاصة عند التعامل مع الطفل الجريء والمتمرّد
فهذا يجعل التعامل معه أسهل
جدير بالذكر إنّ الأطفال الــذين يتواصلون باليةة صحيّة مع والديهم أو مقدّمي الرعاية اليةم يرغبون بالتعاون معهم والاستجابة اليةم بشكـــل واضح
والجدير بالذكر أنهّ أولى خطوات التواصل مع الأطفال هـــو عناقهم
وضروري علــى الآباء والأمّهات تجنّب إجبار الأطفال علــى القيام بالأشياء، وذلك لأنهّ الأطفال بهذه الحالة يميلون للتمرّد والعصيان والقيام بأشياء لا يرغبهـــا الوالدان
وهذا مـــا يُعرف بالإرادة المضادّة أو الإرادة المعاكسة (بالإنجليزيّة
Counterwill)
وتُعدّ الإرادة المضادّة خِصلة شائعة لدى الأطفال العنيدين
وفــي الحقيقة هي صفة غريزيّة لا تقتصر علــى الأطفال فقط
ولتوضيح الأمر بشكـــل أشهر نضرب مثالًا علــى ذلك
فــي حال كان الطفل قد اعتاد علــى مشاهدة التلفاز قبل الذهاب إلــى النوم
لا يصح إجبار الطفل علــى ترك هذه الالعودةة
وإنّمـــا يُنصح بداية بمشاهدة البرامج معه وإبداء الرغبة بمشاركته نشاطه
وبعــد ذلك يُوجّه الطفل باليةة صحية إلــى أنهّ هذه الالعودةة غير سليمة، وعندئذ تكون استجابته أشهر.